بعض الحقائق ترددها مرارا ليس لتأكيدها وإنما فرحة بها.
وها نحن نرتقي بسرعة نحو التميز، أو نجاور الدول الكبيرة ذات الخطط الإستراتيجية المستقبلية مع بذل الجهد لاكتساب المقدرة والتنفيذ لكل الخطط لتحقيق أحلام وطن.
هذه السرعة لا نستوعبها كوننا داخل الكبينة المنطلقة بِنَا إلى عصر جديد يتوافق مع معطيات الوقت.
وعندما كنت أقول - قبل سنتين أو أكثر قليلا - بأن ما حدث من تقلبات اجتماعية أدت إلى التخلص من الارتهان لآراء شخصية كانت المعوق لكل فعل متجاوز للماضوية بحجج واهية، حجج منعت الدولة والأفراد من اتخاذ وضع حالة الاستعداد في سباق أممي للدول المتمكنة اقتصاديا، نعم حدثت ثورة سلمية اتخذت من (الصدمة) فعلا للتغير، والدخول إلى مضمار السباق.
ما زال الكثيرون منا لا يستوعب أننا ضمن مجموعة العشرين، وهي الدول القادرة على وضع السياسة الاقتصادية والمالية للعالم.
وهذا فرع من فروع التميز المقترن بضرورة التقدم في شتى المجالات.
وما نعيشه الآن من تطور في عالم التقنية واعتبار التحول الرقمي أساسا في تقديم الخدمات لتحقيق أهداف الدولة بالجودة العالية.
وكان لجائحة كورونا أثر إيجابي أدى إلى التسريع باستخدام التحول الرقمي واستخدامه كأداة لتنفيذ جميع الخدمات واستمرارية جودة ما يقدم، وبهذا التحول الرقمي تعد بلادنا ضمن أفضل عشر دول تعتبر متقدمة عالميا.
ويبدو أننا لا نستشعر القفزات المهولة التي تتحقق على أرض الواقع، إذ ما زلنا - كأفراد - في حالة خجل بأن نصرح عما نحن عليه من تطور مطرد، وهذا الخجل منشؤه أن مخيلتنا ما زالت تسكن في شرك مقولات الآخرين بأننا دولة نفطية تمتلك المال وتنفقه من غير رؤية مستقبلية، ويغيب عنا كل المنجزات المحققة، وفي هذا غياب عن الحقيقة غمط لذواتنا.
وأقول، وأعيد: مهما كانت المتطلبات الناقصة فهي لا تمنع من الفرحة بالمنجزات.
وكل الخطوات الوثابة تتنبه للثغرات، وفي مسيرتها ولا تهملها بل تعاود لسد المتطلبات الناقصة لكي تتكامل خطواتها مع المستهدف الأكيد في النماء والرخاء للوطن والمواطن.
وها نحن نرتقي بسرعة نحو التميز، أو نجاور الدول الكبيرة ذات الخطط الإستراتيجية المستقبلية مع بذل الجهد لاكتساب المقدرة والتنفيذ لكل الخطط لتحقيق أحلام وطن.
هذه السرعة لا نستوعبها كوننا داخل الكبينة المنطلقة بِنَا إلى عصر جديد يتوافق مع معطيات الوقت.
وعندما كنت أقول - قبل سنتين أو أكثر قليلا - بأن ما حدث من تقلبات اجتماعية أدت إلى التخلص من الارتهان لآراء شخصية كانت المعوق لكل فعل متجاوز للماضوية بحجج واهية، حجج منعت الدولة والأفراد من اتخاذ وضع حالة الاستعداد في سباق أممي للدول المتمكنة اقتصاديا، نعم حدثت ثورة سلمية اتخذت من (الصدمة) فعلا للتغير، والدخول إلى مضمار السباق.
ما زال الكثيرون منا لا يستوعب أننا ضمن مجموعة العشرين، وهي الدول القادرة على وضع السياسة الاقتصادية والمالية للعالم.
وهذا فرع من فروع التميز المقترن بضرورة التقدم في شتى المجالات.
وما نعيشه الآن من تطور في عالم التقنية واعتبار التحول الرقمي أساسا في تقديم الخدمات لتحقيق أهداف الدولة بالجودة العالية.
وكان لجائحة كورونا أثر إيجابي أدى إلى التسريع باستخدام التحول الرقمي واستخدامه كأداة لتنفيذ جميع الخدمات واستمرارية جودة ما يقدم، وبهذا التحول الرقمي تعد بلادنا ضمن أفضل عشر دول تعتبر متقدمة عالميا.
ويبدو أننا لا نستشعر القفزات المهولة التي تتحقق على أرض الواقع، إذ ما زلنا - كأفراد - في حالة خجل بأن نصرح عما نحن عليه من تطور مطرد، وهذا الخجل منشؤه أن مخيلتنا ما زالت تسكن في شرك مقولات الآخرين بأننا دولة نفطية تمتلك المال وتنفقه من غير رؤية مستقبلية، ويغيب عنا كل المنجزات المحققة، وفي هذا غياب عن الحقيقة غمط لذواتنا.
وأقول، وأعيد: مهما كانت المتطلبات الناقصة فهي لا تمنع من الفرحة بالمنجزات.
وكل الخطوات الوثابة تتنبه للثغرات، وفي مسيرتها ولا تهملها بل تعاود لسد المتطلبات الناقصة لكي تتكامل خطواتها مع المستهدف الأكيد في النماء والرخاء للوطن والمواطن.