• في البدء تعالوا نتفق أن طلال مداح فنان من نسخه واحدة لن تتكرر، وأبوبكر سالم بلفقيه قيمة فنيه كبيرة، ومقادير نقلة في تاريخ الغناء السعودي، وزيدوا ما تريدون من عبارات الإعجاب بعد أو قبل «وطني الحبيب» و«يا بلادي واصلي». هذا الاستهلال أردت أن أقطع به دابر العبارات المتربصة التي استكثرت عليَّ هذه التغريدة «محمد عبدة لم يسب أو يشتم، ولم ينتقص من أحد، فلماذا تأخذون كلامه إلى خارج سياقه؟ هو أنصف نفسه، وهذا من أبسط حقوقه #واحترامة ومحبته وتقديره لطلال مداح وأبوبكر سالم رحمهما الله لا يمكن أن يزايد عليها أحد، ومع ذلك لم أستغرب هذا الهجوم من بعضهم؛ لأنني أعرف مواقفهم من فنان العرب». نقطة آخر السطر، أما النقطة التي من أول السطر فهي معنية بكم يا من تقاطرتم من كل حدب وصوب للهجوم بشراسة على محمد عبده، بل إن أكثركم لم يسمع الحوار ولم يعلم ماذا قال محمد عبده ومع ذلك أكملوا الترند بكلمات فيها من الغل ما جعلني أسأل هل محمد عبده لهذه الدرجة مسبب لكم متاعب؟ أتحدث هنا عمّن سمّوا أنفسهم بالنخبة، الذين أسهبوا في تأطير غلهم بعبارات نصفها من ماركيز والنصف الآخر من سارتر، وباقي المنضمين لهم تركوا الكلام المختلف عليه وذهبوا إلى شخص فنان العرب محمد عبده الذي أجزم أنه لا يراهم، إذاً الأمر ارتبط بمن ومن الأكثر تأثيراً صرير أقلامهم أم حنجرة محمد عبده..؟!
• محمد عبده لم يقلل من طلال، ولا من أبوبكر سالم بقدر ما تحدث عن لحن ولحن آخر، وهذا هو موضع الخلاف الذي قد نختلف فيه مع فنان العرب، لكن ليس لهذه الدرجة التي تجعل من قوتنا الناعمة محمد عبده محط تشويه من كل من هب ودب، وأقول هب ودب؛ لأن عبارات أكثرهم خرجت عن المسار النقدي وعن العتب إلى استهداف محمد عبده في فنه ووعيه وثقافته التي هي عند من يفهم رسالة الفنان وتأثيرها يدرك أن (فوق هام السحب) لوحدها ترد على عبثهم الفلسفي.
• وأرى أن محمد عبده موسوعة فنية ينبغي تأطيرها بما تستحق، ولا نسمح أن تطاله أقلام وألسنة من لهم في كل موقع سقطة ومع الكلام زلات وزلات إن ذكرنا بها نصف ترندهم المصنوع ضد محمد عبده سيرتد عليهم ونردد لحظتها (شاهت الوجوه).
• محمد عبده قيمة فنية وقامة وطنية عالية كبرنا مع صوته الوطني وهو يتغنى بالوطن ومع حنجرته التي لا تشيخ ولا يمكن أن نرضى أن يتحول بين أحرفهم المرتبكة إلى عبارات سوداء ظاهرها دفاع عمّا يرونه خطأ وقع فيه محمد عبده وباطنها كراهية ضد محمد عبده دون أن نعرف لماذا؟ لكنني أعرف بل ومتأكد أن فنان العرب لا يراهم.
• أخيراً: ما يشبه ضحكتك إلا أغاني محمد عبده..!
• محمد عبده لم يقلل من طلال، ولا من أبوبكر سالم بقدر ما تحدث عن لحن ولحن آخر، وهذا هو موضع الخلاف الذي قد نختلف فيه مع فنان العرب، لكن ليس لهذه الدرجة التي تجعل من قوتنا الناعمة محمد عبده محط تشويه من كل من هب ودب، وأقول هب ودب؛ لأن عبارات أكثرهم خرجت عن المسار النقدي وعن العتب إلى استهداف محمد عبده في فنه ووعيه وثقافته التي هي عند من يفهم رسالة الفنان وتأثيرها يدرك أن (فوق هام السحب) لوحدها ترد على عبثهم الفلسفي.
• وأرى أن محمد عبده موسوعة فنية ينبغي تأطيرها بما تستحق، ولا نسمح أن تطاله أقلام وألسنة من لهم في كل موقع سقطة ومع الكلام زلات وزلات إن ذكرنا بها نصف ترندهم المصنوع ضد محمد عبده سيرتد عليهم ونردد لحظتها (شاهت الوجوه).
• محمد عبده قيمة فنية وقامة وطنية عالية كبرنا مع صوته الوطني وهو يتغنى بالوطن ومع حنجرته التي لا تشيخ ولا يمكن أن نرضى أن يتحول بين أحرفهم المرتبكة إلى عبارات سوداء ظاهرها دفاع عمّا يرونه خطأ وقع فيه محمد عبده وباطنها كراهية ضد محمد عبده دون أن نعرف لماذا؟ لكنني أعرف بل ومتأكد أن فنان العرب لا يراهم.
• أخيراً: ما يشبه ضحكتك إلا أغاني محمد عبده..!