منذ الهزيمة القاسية واستسلامها المهين، بعد إسقاط قنبلتين نوويتين على مدينتيها هيروشيما وناجازاكي، في الحرب العالمية الثانية، واليابان تنال إعجاب العالم وهي تقوم بلملمة جراحها وبالتدريج الهادئ.
وعبر عقود من الزمن تقوم بإبهار العالم عن طريق إحدى أهم قصص النجاح والتفوق الاقتصادي في تاريخ الشعوب والدول. نجاح غير عادي جعل كل مهتم بالإنجاز الياباني يحاول الغوص في أعماق الذهنية والعقلية لمعرفة الأسرار خلف هذه النتائج المبهرة التي جعلت علامات تجارية يابانية مثل سوني وتويوتا وهوندا ونيسان ومازدا وباناسونيك وكانون ونيكون وسيكو وشارب وتوشيبا وازيكس وغيرها رائدة في مجالها ومرغوبة حول العالم. وهذا جعل التنفيذيين ورواد الأعمال يقبلون على دراسة أساليب الإدارة اليابانية، فاقبلوا على قراءة وتعلم الأفكار الاستراتيجية الواردة في كتاب «الحلقات الخمس» والذي كتبه زعيم الحرب الأسطوري الياباني مياموتو اوساشي والذي يقدم فيه أفكاراً سابقة لزمانها عن فن الاستراتيجية بحسب وصف المؤلف، الذي كتب هذا الكتاب سنة 1645 ميلادية وصولاً إلى كتاب «النظرية زي» للكاتب الأمريكي من أصول يابانية وليام اوشي والذي حاول فيه تقديم أهم الدروس المستفادة من أسلوب الإدارة اليابانية المؤثر والفعال على الشركات الأمريكية.
وقد كان الشيء الثابت واللافت في كافة قصص النجاح اليابانية هو وجود منظومة «كايزن» فيها والتي تعنى باستمرارية التطوير والتحسين للمنتجات والخدمات،
ولقد كانت إحدى ألطف المبادرات التي قام بها القطاع الخاص السعودي مؤخراً هي ما قامت به شركة عبداللطيف جميل، والتي احتفلت مؤخراً بمرور خمس وسبعين عاماً على تأسيسها، والتي لها خبرة هائلة في التعامل مع ثقافة الأعمال اليابانية، عندما قدمت عبر برامجها الاجتماعية والمجتمعية بالاشتراك مع وزارة التعليم مبادرة لتقديم ثقافة «كايزن» في إدارة المدارس (بدءاً بعدد محدد من المدارس لا يتجاوز الأربع مدارس) الغاية من المبادرة هي القضاء على الهدر في الوقت والموارد وعدم تشتيت المعلم في مهام لا قيمة مضافة منها وتركيزه بشكل أساسي وتفرغه للتعليم.
زرع ثقافة إدارية ناجحة ومجربة في المدارس والتي تعتبر مركز صناعة المستقبل، هي خطوة تستحق الاحترام والتشجيع والدعم لأن نجاح التجربة وتوسيعها سيكون مهما جدا لتطوير منظومة الإدارة في المدارس حتى تكون مكوناً مهماً في المشاركة في التحولات التي تصنعها رؤية 2030.
وعبر عقود من الزمن تقوم بإبهار العالم عن طريق إحدى أهم قصص النجاح والتفوق الاقتصادي في تاريخ الشعوب والدول. نجاح غير عادي جعل كل مهتم بالإنجاز الياباني يحاول الغوص في أعماق الذهنية والعقلية لمعرفة الأسرار خلف هذه النتائج المبهرة التي جعلت علامات تجارية يابانية مثل سوني وتويوتا وهوندا ونيسان ومازدا وباناسونيك وكانون ونيكون وسيكو وشارب وتوشيبا وازيكس وغيرها رائدة في مجالها ومرغوبة حول العالم. وهذا جعل التنفيذيين ورواد الأعمال يقبلون على دراسة أساليب الإدارة اليابانية، فاقبلوا على قراءة وتعلم الأفكار الاستراتيجية الواردة في كتاب «الحلقات الخمس» والذي كتبه زعيم الحرب الأسطوري الياباني مياموتو اوساشي والذي يقدم فيه أفكاراً سابقة لزمانها عن فن الاستراتيجية بحسب وصف المؤلف، الذي كتب هذا الكتاب سنة 1645 ميلادية وصولاً إلى كتاب «النظرية زي» للكاتب الأمريكي من أصول يابانية وليام اوشي والذي حاول فيه تقديم أهم الدروس المستفادة من أسلوب الإدارة اليابانية المؤثر والفعال على الشركات الأمريكية.
وقد كان الشيء الثابت واللافت في كافة قصص النجاح اليابانية هو وجود منظومة «كايزن» فيها والتي تعنى باستمرارية التطوير والتحسين للمنتجات والخدمات،
ولقد كانت إحدى ألطف المبادرات التي قام بها القطاع الخاص السعودي مؤخراً هي ما قامت به شركة عبداللطيف جميل، والتي احتفلت مؤخراً بمرور خمس وسبعين عاماً على تأسيسها، والتي لها خبرة هائلة في التعامل مع ثقافة الأعمال اليابانية، عندما قدمت عبر برامجها الاجتماعية والمجتمعية بالاشتراك مع وزارة التعليم مبادرة لتقديم ثقافة «كايزن» في إدارة المدارس (بدءاً بعدد محدد من المدارس لا يتجاوز الأربع مدارس) الغاية من المبادرة هي القضاء على الهدر في الوقت والموارد وعدم تشتيت المعلم في مهام لا قيمة مضافة منها وتركيزه بشكل أساسي وتفرغه للتعليم.
زرع ثقافة إدارية ناجحة ومجربة في المدارس والتي تعتبر مركز صناعة المستقبل، هي خطوة تستحق الاحترام والتشجيع والدعم لأن نجاح التجربة وتوسيعها سيكون مهما جدا لتطوير منظومة الإدارة في المدارس حتى تكون مكوناً مهماً في المشاركة في التحولات التي تصنعها رؤية 2030.