وجه وزير النقل بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على أسباب عدم انتظام بعض الرحلات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة والرفع بالنتائج والتوصيات في موعد أقصاه أسبوع. جاء هذا الخبر يوم الخميس، وقد علقت صحيفة عكاظ على هذا الإجراء بمانشيت ضخم وساخر على مساحة الصفحة الأولى لعدد الجمعة يقول: 90 ساعة حتى رأت «النقل» تكدس جدة، وقلتُ في تويتر تعليقاً على الخبر: هذا التفاعل جيد، لكن المهم ليس فقط الرفع بالنتائج والتوصيات وإنما مباشرة البدء في الحلول الجذرية ومحاسبة كل المقصرين والمهملين لواجباتهم. لا يمكن أن ندير الحاضر والمستقبل بفكر كوادر الماضي المترهلة.
والحقيقة أن حل مشكلة مطار جدة جذرياً يجب أن يكون في مستوى أكبر من وزارة النقل وإن كانت هي الجهة ذات العلاقة، ويجب أن تتولاه جهة أعلى منها، وذلك لأسباب في غاية الأهمية، منها أن المطار هو محطة قدوم ومغادرة ملايين الحجاج والمعتمرين وكذلك الزوار على مدار العام بعد تسهيل إجراءات تأشيرة الدخول للمملكة، إذ لا يجب أن يفسد هذا المطار الجهود العظيمة المقدمة لهم والانطباعات الإيجابية لديهم عن كل أنواع الخدمات المتميزة التي تقدمها الدولة، أي أن مطار جدة لا يشبه أي مطار آخر يُمكن أن يحدث فيه تعثر طارئ فهو مرتبط بسمعة الوطن في خدمة أكثر من مليار ونصف مسلم، ولا نريده نقطة سوداء تلطخ الصفحة الناصعة للمملكة، ومن ناحية أخرى فإنه حق لكل مسافر عبر هذا المطار أن يجد خدمات متميزة تضاهي أفضل مطارات العالم التي يمر عبرها مسافرون أكثر من مطار جدة لكن لا تتكرر فيها المشاكل التي تحدث فيه.
نحن في انتظار إعلان ما تتوصل إليه لجنة التحقيق العاجلة في بيان شفاف يحدد الأسباب بدقة والمسؤولين عنها ويذكر ماذا سيتم بخصوص المحاسبة، لكن الأهم أن نسمع تدخلاً عاجلاً من موقع القرار لضمان تشغيل هذا المطار الضخم على أفضل وجه.
ليس جيداً أيها المسؤولون أن يكون مطار جدة بنسخته القديمة والحديثة حديث الإعلام في كل المواسم، احترموا الاسم الذي يحمله واجعلوه لائقاً به، وبالوطن الذي أصبح محط أنظار العالم.
والحقيقة أن حل مشكلة مطار جدة جذرياً يجب أن يكون في مستوى أكبر من وزارة النقل وإن كانت هي الجهة ذات العلاقة، ويجب أن تتولاه جهة أعلى منها، وذلك لأسباب في غاية الأهمية، منها أن المطار هو محطة قدوم ومغادرة ملايين الحجاج والمعتمرين وكذلك الزوار على مدار العام بعد تسهيل إجراءات تأشيرة الدخول للمملكة، إذ لا يجب أن يفسد هذا المطار الجهود العظيمة المقدمة لهم والانطباعات الإيجابية لديهم عن كل أنواع الخدمات المتميزة التي تقدمها الدولة، أي أن مطار جدة لا يشبه أي مطار آخر يُمكن أن يحدث فيه تعثر طارئ فهو مرتبط بسمعة الوطن في خدمة أكثر من مليار ونصف مسلم، ولا نريده نقطة سوداء تلطخ الصفحة الناصعة للمملكة، ومن ناحية أخرى فإنه حق لكل مسافر عبر هذا المطار أن يجد خدمات متميزة تضاهي أفضل مطارات العالم التي يمر عبرها مسافرون أكثر من مطار جدة لكن لا تتكرر فيها المشاكل التي تحدث فيه.
نحن في انتظار إعلان ما تتوصل إليه لجنة التحقيق العاجلة في بيان شفاف يحدد الأسباب بدقة والمسؤولين عنها ويذكر ماذا سيتم بخصوص المحاسبة، لكن الأهم أن نسمع تدخلاً عاجلاً من موقع القرار لضمان تشغيل هذا المطار الضخم على أفضل وجه.
ليس جيداً أيها المسؤولون أن يكون مطار جدة بنسخته القديمة والحديثة حديث الإعلام في كل المواسم، احترموا الاسم الذي يحمله واجعلوه لائقاً به، وبالوطن الذي أصبح محط أنظار العالم.