يُخصص المؤمنون شهر رمضان المبارك لمراجعة عامهم الماضي.. للتأمل فيما قاموا به من أعمال تتعلق بالدنيا والآخرة. وفي الوقت نفسه، يضعون رؤيتهم وأهدافهم للعام القادم -حتى رمضان التالي- ليعملوا بنوايا جديدة ترسم خارطة طريقهم للـ(11) شهرا القادمة؛ وفي هذا الوقت بالذات.. يحتاج العبد لاسم الله (المُبدِئ).
(المُبدِئ) هو اسم من الأسماء الحسنى التي تكررت في القرآن الكريم بصيغة الفِعل.. وقد ارتبط بالإعادة (إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ).. فالمُبدِئ هو من يخلق من العدم ما شاء.. وكل شيء موجود في علمه سبحانه.
الله جل جلاله صمّم الكون كله على البدء والإعادة؛ بدأه على غير سابق نظير أو مثال.. ثم يعيده.. كالليل والنهار.. بدأ الليل ثم النهار.. ثم يعيد تكرارهما إلى أن تقوم الساعة. ويذهب بعضهم إلى أن جسم الإنسان قائم على البدء والإعادة في أدق خلاياه. صورة البدء والإعادة تتجلى في بدء البذرة لتكون شجرة عليها ثمرة فيها بذرة.. وهكذا.. تستمر عجلة السنة الكونية: بدء وإعادة.
حظ العبد من اسم الله (المُبدِئ) أن يعلم أن قصته كإنسان لا تنتهي أبدا.. فهو موجود منذ الأزل في علم الله سبحانه وتعالى.. ثم خلقه وأظهره للحياة الدنيا وقت ما شاء.. ثم يعيده في يوم القيامة وقتما شاء (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ..).
من التخلق باسم الله المبدئ ألا ييأس العبد أبدا.. فالله هو المبدئ.. يبدأ حالاً جديداً.. يبدأ أملاً جديداً.. يبدأ أحداثاً جديدة.. هو المبدئ.. يبدأ مرحلة جديدة. فالتفاؤل باسم الله (المُبدِئ) يحفز الإنسان على التخطيط والعمل والنظر إلى الحياة من نافذة التفاؤل.. فالحياة بأحداثها دائماً (بدء).. وهي مليئة بالبدايات.
الآن، وقد انتهى رمضان المبارك، حان الوقت المناسب للبدء؛ البدء في تطبيق الأفكار الجديدة والأعمال الجديدة.. والمبادرات الجديدة؛ مهما كانت صغيرة.. فالمهم هو البدء.
السبب في النجاح ليس مجرد وجود رؤية.. ولكن وجود بدايات لتحقيقها؛ سواء كانت البدايات متعلقة بالحياة العملية أو الحياة الخاصة أو العامة.
تذكَّر أن السّعادة وليدة البدايات.. فتحلى باسم الله (المُبدِئ).. وابدأ.
(المُبدِئ) هو اسم من الأسماء الحسنى التي تكررت في القرآن الكريم بصيغة الفِعل.. وقد ارتبط بالإعادة (إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ).. فالمُبدِئ هو من يخلق من العدم ما شاء.. وكل شيء موجود في علمه سبحانه.
الله جل جلاله صمّم الكون كله على البدء والإعادة؛ بدأه على غير سابق نظير أو مثال.. ثم يعيده.. كالليل والنهار.. بدأ الليل ثم النهار.. ثم يعيد تكرارهما إلى أن تقوم الساعة. ويذهب بعضهم إلى أن جسم الإنسان قائم على البدء والإعادة في أدق خلاياه. صورة البدء والإعادة تتجلى في بدء البذرة لتكون شجرة عليها ثمرة فيها بذرة.. وهكذا.. تستمر عجلة السنة الكونية: بدء وإعادة.
حظ العبد من اسم الله (المُبدِئ) أن يعلم أن قصته كإنسان لا تنتهي أبدا.. فهو موجود منذ الأزل في علم الله سبحانه وتعالى.. ثم خلقه وأظهره للحياة الدنيا وقت ما شاء.. ثم يعيده في يوم القيامة وقتما شاء (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ..).
من التخلق باسم الله المبدئ ألا ييأس العبد أبدا.. فالله هو المبدئ.. يبدأ حالاً جديداً.. يبدأ أملاً جديداً.. يبدأ أحداثاً جديدة.. هو المبدئ.. يبدأ مرحلة جديدة. فالتفاؤل باسم الله (المُبدِئ) يحفز الإنسان على التخطيط والعمل والنظر إلى الحياة من نافذة التفاؤل.. فالحياة بأحداثها دائماً (بدء).. وهي مليئة بالبدايات.
الآن، وقد انتهى رمضان المبارك، حان الوقت المناسب للبدء؛ البدء في تطبيق الأفكار الجديدة والأعمال الجديدة.. والمبادرات الجديدة؛ مهما كانت صغيرة.. فالمهم هو البدء.
السبب في النجاح ليس مجرد وجود رؤية.. ولكن وجود بدايات لتحقيقها؛ سواء كانت البدايات متعلقة بالحياة العملية أو الحياة الخاصة أو العامة.
تذكَّر أن السّعادة وليدة البدايات.. فتحلى باسم الله (المُبدِئ).. وابدأ.