في تغريدة للدكتور عبدالله الغذامي كان هذا نصها:
من زمان لم يهاجمني أحد
هل لانت عريكتي
أم لانت عريكة الخصوم...!!!
نعم يا دكتور عبدالله، أحياناً تحتاج لبعض الحجارة تتساقط من حولك
هذا لمن أدمن صعود الجبال يا أستاذي.
نحن جميعاً لم نتنبه لسرقة الوقت، فقد غدا الزمن غير الزمن.
لن يهاجمك أحد، ولم تلن عريكتك، فكيف لم تتنبه لفراغ الساحة الثقافية، والفراغ فلسفة احتجت لأن أعمقها في رواية نباح، فالفراغ كالماء دائماً يجد منفذاً لكي يكون متواجداً.
والساحة الثقافية (فرغت) فاحتلها الفراغ.
فمع العراك أو لنقل الجدل السابق الطويل، حققت الحركة الثقافية أحلامها بواقع نعيشه الآن، فلم تعد كثير من القضايا ذات رونق جاذب للمحاورة، وغدا جلها عديم الطرق كون القضايا ذات التشابكات أصبحت واقعاً، هذا على الجانب الثقافي المرتبط بالواقع الاجتماعي، وعلى المستوى الفكري سأكون صادماً إذا قلت إن فلسفة الاستهلاك مدت أطرافها فلم تعد القضايا الفكرية جاذبة، وإذا أهملنا هذه الجزئية، سنجد أنفسنا في زمن غير الزمن بمعنى أن جل المتواجدين في مواقع التواصل هم من الشباب الذين قفزوا على الثقافة الكلاسكية، وأصبحت اهتماماتهم ذات صبغة استهلاكية لا تعنى بما هو خارج اهتمامها اليومي، كما أن الثقافة غدت (جارية) في إمبراطورية الاقتصاد لا تقوى على التوجيه بل هي (جارية) مسخرة تأتمر بالتوجهات الاقتصادية، وراضخة لقانون العرض والطلب، والمعروض الثقافي بالكثرة المشبعة، والطلب عليها قل أو تم توجيهه في اتجاهات استهلاكية يكون الشاب مقبلاً على مشاهدة المشاهير أكثر من إقباله لقراءة مقالة نقدية، وإن قرأ البعض ليس لديه (خلق) للمناقشة تأييداً أو رفضاً.
لا أقول إن الثقافة دخلت إلى المتحف، وإنما أقول على الثقافة أن تكون متواجدة كسلعة حتى لو لم يتم استهلاكها على الأقل أن تظل متواجدة.
من زمان لم يهاجمني أحد
هل لانت عريكتي
أم لانت عريكة الخصوم...!!!
نعم يا دكتور عبدالله، أحياناً تحتاج لبعض الحجارة تتساقط من حولك
هذا لمن أدمن صعود الجبال يا أستاذي.
نحن جميعاً لم نتنبه لسرقة الوقت، فقد غدا الزمن غير الزمن.
لن يهاجمك أحد، ولم تلن عريكتك، فكيف لم تتنبه لفراغ الساحة الثقافية، والفراغ فلسفة احتجت لأن أعمقها في رواية نباح، فالفراغ كالماء دائماً يجد منفذاً لكي يكون متواجداً.
والساحة الثقافية (فرغت) فاحتلها الفراغ.
فمع العراك أو لنقل الجدل السابق الطويل، حققت الحركة الثقافية أحلامها بواقع نعيشه الآن، فلم تعد كثير من القضايا ذات رونق جاذب للمحاورة، وغدا جلها عديم الطرق كون القضايا ذات التشابكات أصبحت واقعاً، هذا على الجانب الثقافي المرتبط بالواقع الاجتماعي، وعلى المستوى الفكري سأكون صادماً إذا قلت إن فلسفة الاستهلاك مدت أطرافها فلم تعد القضايا الفكرية جاذبة، وإذا أهملنا هذه الجزئية، سنجد أنفسنا في زمن غير الزمن بمعنى أن جل المتواجدين في مواقع التواصل هم من الشباب الذين قفزوا على الثقافة الكلاسكية، وأصبحت اهتماماتهم ذات صبغة استهلاكية لا تعنى بما هو خارج اهتمامها اليومي، كما أن الثقافة غدت (جارية) في إمبراطورية الاقتصاد لا تقوى على التوجيه بل هي (جارية) مسخرة تأتمر بالتوجهات الاقتصادية، وراضخة لقانون العرض والطلب، والمعروض الثقافي بالكثرة المشبعة، والطلب عليها قل أو تم توجيهه في اتجاهات استهلاكية يكون الشاب مقبلاً على مشاهدة المشاهير أكثر من إقباله لقراءة مقالة نقدية، وإن قرأ البعض ليس لديه (خلق) للمناقشة تأييداً أو رفضاً.
لا أقول إن الثقافة دخلت إلى المتحف، وإنما أقول على الثقافة أن تكون متواجدة كسلعة حتى لو لم يتم استهلاكها على الأقل أن تظل متواجدة.