عهد جديد تميزت به المملكة العربية السعودية منذ تولي الملك الحكيم سلمان بن عبدالعزيز الحكم، كما أن بصمة ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان كانت بمثابة عصا موسى التي فلق بها كل التحديات وواجه كل الصعوبات بحكمة بالغة واجتهاد كبير يعكس روح الوطنية العالية لخدمة هذا الوطن.
إنها مملكة الريادة والتطور والحداثة والإبداع، في عهدها الذهبي الذي استقطب العالم بفضل هذا التميز الملحوظ، والأكثر من ذلك أنها ترعى بفضل حكمة قادتها من جهة وجهود رابطة العالم الإسلامي من جهة أخرى مؤتمرات عالمية وملتقيات دولية تعكس المنهج الانفتاحي وروح التسامح التي تسعى المملكة العربية السعودية إلى ترسيخه لإحياء السلام في العالم.
مؤتمر الرياض مرحلة الانفتاح ونشر ثقافة التسامح
انعقاد ملتقى عالمي بالرياض بعنوان «ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان»، يأتي في إطار خطوات المملكة العربية السعودية لنشر ثقافة السلام وسعيها إلى تعزيز سبل العيش المشترك، فالسلام لن يحل إلا بطرح رؤية متوازنة قائمة على ثقافة الانفتاح والتسامح واحترام معتقدات وثقافة الآخر، فهو ثقافة حياة ينبغي نشرها على مستوى واسع في المجتمع بمختلف شرائحه ومؤسساته، وعلى مستوى عالمي حتى نؤسس لأرضية راسخة غير مهتزة تحفظ للإنسانية حقها في العيش بسلام وأمان، ولا شك أن هناك قيماً مشتركة بين أتباع الأديان تؤهلها للعيش معاً دون صراعات؛ لأن كل الأديان السماوية تدعو إلى المحبة والتسامح بين البشر، يقول المولى عز وجل: «فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ»
وقد جاء أفسس 32:4: «وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ، مُتَسَامِحِين».. وغيرها، هذه أدلة تؤكد على وضوح الرؤية المشتركة لكل الأديان، وهذا سبيل النجاة ودرء الحروب وسفك الدماء ووضع حد لخطاب الكراهية والتطرف.
مساعٍ وجهود جبارة من المملكة لإحلال السلام من خلال ملتقى الرياض
تنطلق سياسة المملكة الجديدة من الرؤية 2030 الرائدة التي لم تترك شاردة ولا واردة إلا وألقت الضوء والاهتمام عليها من كل المواضيع والقضايا على رأسها القضايا الفكرية لما لها من تأثير عميق على الأفراد والمجتمعات، ولقد كانت نظرة المملكة في محلها باهتمامها بقضايا التعايش المشترك بين الأديان في هذه المرحلة الدقيقة من عمر البشرية التي واجهت الويلات بسبب استخدام ورقة الاختلاف بين الأديان لإشعال الحروب والفتن لتحقيق مصالح شخصية على حساب الحضارة الإنسانية المشتركة، وإن دعوة المملكة لملتقى «القيم المشتركة بين أتباع الأديان» ليست مجرد بروباغندا، إنما هي خطوة عملية لإحلال السلام عبر منصة فكرية علمائية تعمل فعلياً على تجسيد وثيقة مكة المكرمة التي تعتبر دستوراً إنسانياً محضاً يشكل ضمانة لحماية السلام للبشرية بتفعيل بنودها واحترام مخرجاتها لتحقيق أهدافها السامية.
وهنا لا بد من الإشادة لدور المملكة العربية السعودية عبر قيادتها الحكيمة من توجيهات الملك سلمان -حفظه الله- وجهود ولي العهد الأمين محمد بن سلمان الذي يحرص على أن تكون المملكة العربية السعودية الرائدة في عملية بناء السلام، وكان ذلك جلياً بطرحه لرؤية 2030 وما تحمله من أفق مشرق للأجيال الحاضرة والقادمة لتعيش في أمن وأمان، كما لا يمكن أن نغفل عن العمل الجبار الذي يقوم به أمين عام رابطة العالم الإسلامي معالي الشيخ الدكتور محمد العيسى لتنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع عبر حواراته ومساعيه التي تصب كلها لخدمة التعايش الإنساني المشترك.
إنها مملكة الريادة والتطور والحداثة والإبداع، في عهدها الذهبي الذي استقطب العالم بفضل هذا التميز الملحوظ، والأكثر من ذلك أنها ترعى بفضل حكمة قادتها من جهة وجهود رابطة العالم الإسلامي من جهة أخرى مؤتمرات عالمية وملتقيات دولية تعكس المنهج الانفتاحي وروح التسامح التي تسعى المملكة العربية السعودية إلى ترسيخه لإحياء السلام في العالم.
مؤتمر الرياض مرحلة الانفتاح ونشر ثقافة التسامح
انعقاد ملتقى عالمي بالرياض بعنوان «ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان»، يأتي في إطار خطوات المملكة العربية السعودية لنشر ثقافة السلام وسعيها إلى تعزيز سبل العيش المشترك، فالسلام لن يحل إلا بطرح رؤية متوازنة قائمة على ثقافة الانفتاح والتسامح واحترام معتقدات وثقافة الآخر، فهو ثقافة حياة ينبغي نشرها على مستوى واسع في المجتمع بمختلف شرائحه ومؤسساته، وعلى مستوى عالمي حتى نؤسس لأرضية راسخة غير مهتزة تحفظ للإنسانية حقها في العيش بسلام وأمان، ولا شك أن هناك قيماً مشتركة بين أتباع الأديان تؤهلها للعيش معاً دون صراعات؛ لأن كل الأديان السماوية تدعو إلى المحبة والتسامح بين البشر، يقول المولى عز وجل: «فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ»
وقد جاء أفسس 32:4: «وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ، مُتَسَامِحِين».. وغيرها، هذه أدلة تؤكد على وضوح الرؤية المشتركة لكل الأديان، وهذا سبيل النجاة ودرء الحروب وسفك الدماء ووضع حد لخطاب الكراهية والتطرف.
مساعٍ وجهود جبارة من المملكة لإحلال السلام من خلال ملتقى الرياض
تنطلق سياسة المملكة الجديدة من الرؤية 2030 الرائدة التي لم تترك شاردة ولا واردة إلا وألقت الضوء والاهتمام عليها من كل المواضيع والقضايا على رأسها القضايا الفكرية لما لها من تأثير عميق على الأفراد والمجتمعات، ولقد كانت نظرة المملكة في محلها باهتمامها بقضايا التعايش المشترك بين الأديان في هذه المرحلة الدقيقة من عمر البشرية التي واجهت الويلات بسبب استخدام ورقة الاختلاف بين الأديان لإشعال الحروب والفتن لتحقيق مصالح شخصية على حساب الحضارة الإنسانية المشتركة، وإن دعوة المملكة لملتقى «القيم المشتركة بين أتباع الأديان» ليست مجرد بروباغندا، إنما هي خطوة عملية لإحلال السلام عبر منصة فكرية علمائية تعمل فعلياً على تجسيد وثيقة مكة المكرمة التي تعتبر دستوراً إنسانياً محضاً يشكل ضمانة لحماية السلام للبشرية بتفعيل بنودها واحترام مخرجاتها لتحقيق أهدافها السامية.
وهنا لا بد من الإشادة لدور المملكة العربية السعودية عبر قيادتها الحكيمة من توجيهات الملك سلمان -حفظه الله- وجهود ولي العهد الأمين محمد بن سلمان الذي يحرص على أن تكون المملكة العربية السعودية الرائدة في عملية بناء السلام، وكان ذلك جلياً بطرحه لرؤية 2030 وما تحمله من أفق مشرق للأجيال الحاضرة والقادمة لتعيش في أمن وأمان، كما لا يمكن أن نغفل عن العمل الجبار الذي يقوم به أمين عام رابطة العالم الإسلامي معالي الشيخ الدكتور محمد العيسى لتنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع عبر حواراته ومساعيه التي تصب كلها لخدمة التعايش الإنساني المشترك.