كانت وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله الخبر الرئيسي الأبرز في وسائل الإعلام العربية والعالمية يوم الجمعة، انهالت التعازي وعبارات التأبين من معظم قادة العالم، وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة محور حديث كل المعلقين على خبر الوفاة بما وصلت إليه من مكانة متقدمة بين دول العالم في التطور والتحديث والاستقرار والرفاه وجودة الحياة والحضور الفاعل المؤثر في المجتمع الدولي.
قصة دولة الإمارات هي نموذج لقصة المجتمعات الخليجية التي كانت إلى عهد قريب توصف أو توصم بأنها مجتمعات بدو الصحراء والخيام والجهل والنفط، هكذا كانت توصف في مرحلة الشعارات التي ولدها الحسد والانتقاص والفوقية والشوفينية لبعض العرب والعجم، الذين كانوا يراهنون أنها مهما أوتيت من ثروات ستظل قابعة في آخر قائمة التحضر الإنساني والتطور المادي، لكن الزمن أثبت جدارتها في الأخذ بكل أسباب الحضارة، وقدرتها على بناء الدولة المدنية الحديثة، وتوفير أفضل مستويات الحياة لشعوبها في ظل أمن واستقرار شامل ودائم، ومهارة فائقة في عبور الأزمات والمفاجآت بكل أشكالها.
لقد وضع البدوي العبقري زايد بن سلطان آل نهيان لبنات اتحاد للإمارات السبع، وأسس بعقلانية وحكمة وتعاون حكامها دولة اتحادية راسخة الجذور ثابتة القواعد وصلبة الأعمدة، ثم شرعت هذه الدولة الناشئة فوراً في بناء مستقبلها وفق مشروع واضح وأهداف محددة، موظفةً أولاً ثروتها النفطية لتطوير كوادرها البشرية لتكون قادرةً على تحقيق كل أشكال التنمية، وهذا ما تحقق بشكل مبهر خلال عقود قليلة من الزمن، لتصبح الإمارات نموذجاً مدهشاً للعالم.وبعد رحيل المؤسس الشيخ زايد، كان خلفه وخليفته الشيخ خليفة مهيأً تماماً للمرحلة التالية، مرحلة التمكين وإطلاق مشروع النهضة المادية والإنسانية والقوة الناعمة والحضور المؤثر في مجريات الأحداث العربية والعالمية الذي يتسم بالاتزان والعقلانية وترسيخ قيم السلام والتعايش.
وبوفاة الشيخ خليفة سوف تنتقل الإمارات إلى مرحلتها التالية بهدوء وسلاسة وفق آلية واضحة وضعها حكماء الجيل الأول للدولة وحافظ عليها الجيل الثاني. سوف تستمر دولة الإمارات الشقيقة في مسيرتها المدهشة في كل تفاصيلها جيلاً بعد جيل، نفخر ونعتز بها وندعو لها بمزيد من الحضور المتألق في المشهد العالمي.
قصة دولة الإمارات هي نموذج لقصة المجتمعات الخليجية التي كانت إلى عهد قريب توصف أو توصم بأنها مجتمعات بدو الصحراء والخيام والجهل والنفط، هكذا كانت توصف في مرحلة الشعارات التي ولدها الحسد والانتقاص والفوقية والشوفينية لبعض العرب والعجم، الذين كانوا يراهنون أنها مهما أوتيت من ثروات ستظل قابعة في آخر قائمة التحضر الإنساني والتطور المادي، لكن الزمن أثبت جدارتها في الأخذ بكل أسباب الحضارة، وقدرتها على بناء الدولة المدنية الحديثة، وتوفير أفضل مستويات الحياة لشعوبها في ظل أمن واستقرار شامل ودائم، ومهارة فائقة في عبور الأزمات والمفاجآت بكل أشكالها.
لقد وضع البدوي العبقري زايد بن سلطان آل نهيان لبنات اتحاد للإمارات السبع، وأسس بعقلانية وحكمة وتعاون حكامها دولة اتحادية راسخة الجذور ثابتة القواعد وصلبة الأعمدة، ثم شرعت هذه الدولة الناشئة فوراً في بناء مستقبلها وفق مشروع واضح وأهداف محددة، موظفةً أولاً ثروتها النفطية لتطوير كوادرها البشرية لتكون قادرةً على تحقيق كل أشكال التنمية، وهذا ما تحقق بشكل مبهر خلال عقود قليلة من الزمن، لتصبح الإمارات نموذجاً مدهشاً للعالم.وبعد رحيل المؤسس الشيخ زايد، كان خلفه وخليفته الشيخ خليفة مهيأً تماماً للمرحلة التالية، مرحلة التمكين وإطلاق مشروع النهضة المادية والإنسانية والقوة الناعمة والحضور المؤثر في مجريات الأحداث العربية والعالمية الذي يتسم بالاتزان والعقلانية وترسيخ قيم السلام والتعايش.
وبوفاة الشيخ خليفة سوف تنتقل الإمارات إلى مرحلتها التالية بهدوء وسلاسة وفق آلية واضحة وضعها حكماء الجيل الأول للدولة وحافظ عليها الجيل الثاني. سوف تستمر دولة الإمارات الشقيقة في مسيرتها المدهشة في كل تفاصيلها جيلاً بعد جيل، نفخر ونعتز بها وندعو لها بمزيد من الحضور المتألق في المشهد العالمي.