نسي الكثير من الناس وجود فايروس كورونا، وفي كثير من المناسبات التي حضرتها مؤخرا سواء كانت مؤتمرات أو اجتماعات رسمية أو حفلات، كنت أجد نفسي من القلائل الذين يلتزمون بوضع الكمامة، بل إنني في حالات عديدة تعرضت للتنمر والتندر لأنني أضعها وكأنني أشذ عن الجماعة!
أمس الأول أعلنت وزارة الصحة تسجيل 559 حالة إصابة بكورونا، وهو رقم كان إلى وقت قريب يثير القلق فينا، لكنه اليوم لم يعد يحرك ساكنا، ولا أعلم هل السبب أن الناس اعتادت الجائحة وتأقلمت مع آثار الإصابة الخفيفة التي تصيب معظم المصابين وتغطية التطعيمات لغالبية أفراد المجتمع، وبالتالي لم يعد الفايروس يشكل ذلك الخطر المخيف!
في الحقيقة رغم استمرار حرصي الشخصي والتزامي بالتعليمات الاحترازية أجد للناس عذرا في التخلي عن حذرهم، فهذه طبيعة الإنسان عندما يعتاد على الشيء، ويتبين له بمرور الوقت تراجع مخاطره، فالهلع الذي أصاب المجتمع بل العالم كله في السنة الأولى للجائحة كان مبررا كون البشرية تواجه وباء مجهولا دون وجود لقاح أو دواء للتعامل معه، لكن مع تقدم فهم العالم للجائحة وتطور قدراته على مواجهتها وتوفر اللقاحات وشيوع أعراضها الخفيفة على معظم الناس حصل الارتخاء وتبدد القلق!
شخصياً سأستمر في وضع الكمامة في الأماكن المغلقة وعند حضور المناسبات الرسمية والاجتماعية حرصا على النفس واحتراما للقانون الذي ما زال يفرض وضعها، حتى وإن وجدت بعض الوزراء يخالفونه!
أمس الأول أعلنت وزارة الصحة تسجيل 559 حالة إصابة بكورونا، وهو رقم كان إلى وقت قريب يثير القلق فينا، لكنه اليوم لم يعد يحرك ساكنا، ولا أعلم هل السبب أن الناس اعتادت الجائحة وتأقلمت مع آثار الإصابة الخفيفة التي تصيب معظم المصابين وتغطية التطعيمات لغالبية أفراد المجتمع، وبالتالي لم يعد الفايروس يشكل ذلك الخطر المخيف!
في الحقيقة رغم استمرار حرصي الشخصي والتزامي بالتعليمات الاحترازية أجد للناس عذرا في التخلي عن حذرهم، فهذه طبيعة الإنسان عندما يعتاد على الشيء، ويتبين له بمرور الوقت تراجع مخاطره، فالهلع الذي أصاب المجتمع بل العالم كله في السنة الأولى للجائحة كان مبررا كون البشرية تواجه وباء مجهولا دون وجود لقاح أو دواء للتعامل معه، لكن مع تقدم فهم العالم للجائحة وتطور قدراته على مواجهتها وتوفر اللقاحات وشيوع أعراضها الخفيفة على معظم الناس حصل الارتخاء وتبدد القلق!
شخصياً سأستمر في وضع الكمامة في الأماكن المغلقة وعند حضور المناسبات الرسمية والاجتماعية حرصا على النفس واحتراما للقانون الذي ما زال يفرض وضعها، حتى وإن وجدت بعض الوزراء يخالفونه!