لم أكن أتصور أن يأتي يوم أرى فيه الأهلي في حال كما هو عليه اليوم، لكنه العبث والتفكك وعمايلهم، ولن أزيد الجرح ألماً..!
أبحث أيها العشاق عن نقطة عبور أنفذ من خلالها إلى عقولكم وقلوبكم، ومن ثم أنتخي فيكم العشق الذي يجمعنا..
انسوا اختلافنا وخلافنا، وهيا بنا إلى ملعب الجوهرة؛ لنرسم الفرح على الوجوه الحزينة، ونحرك الأقدام التي أنهكتها الهزائم..!
الأهلي الذي أحدثكم عنه ليس أهلي الإدارة، ولا أهلي الأعضاء الذهبيين، ولا أهلي المساحات، بل الأهلي الذي نتفق على عشقه، وأنتم أعلم ماذا يعني العشق يا عشاق.
أحلم الليلة أن أرى ملعب الجوهرة مكتسياً بلون الحياة، وأطمع أن أرى الكل على قلب عاشق واحد في تفعيل «وعبر الزمان سنمضي معاً» صوتاً عالياً وصورة تنطق بلون الملكي.
نقاط أبها الثلاث عندي كما عندكم أغلى وأثمن مما تحقق قبلها، فهي نقطة التحول في الخروج من الدوامة، ولن تتحقق إلا بكم وبدعمكم.
دعونا نؤجل كل شيء، ونعمل على ضرورة دعم الفريق بحضور لافت هذه الليلة، وأن نفكر في الأهلي فقط، الأهلي وما يعين الأهلي..
أما الرسالة الأخرى فهي للاعبين من الحارس إلى رأس الحربة مروراً بتسعة آخرين وصولاً إلى دكة الاحتياط، وأقول فيها: إذا لم تفوزوا اليوم وتخرجونا من هذه الدوامة، فقطعاً لا تستحقون ارتداء شعارٍ لو نطق لاشتكى منكم ومن تهاونكم ومن تشويهه..!
الفرص أمامكم تضيق، ولا خيار لكم إلّا نقاط اليوم التي لا ننتظر منكم أكثر من تحقيقها، وبعدها نبدأ رحلة أخرى مع نقاط أخرى، فهل فهمتم الرسالة..؟!
لا يوجد تحفيز أكثر من أن تدافعوا عن تاريخ كيان أنتم جزء مما يحصل له..
أعود للأهلاويين، أهلاويي المدرجات، وأقول لهم: ما بعد هذا اليوم يوم ثانٍ، أجمعوا شتاتكم، وتوحدوا في رابطة واحدة، وشجعوا كما لو لم تشجعوا من قبل، ولا بأس أن تشعروا اللاعبين على طريقتكم المعتادة بلوحة حب ناطقة (لن تسير وحيداً يا أهلي)، وهي اللوحة التي عربياً لكم وعالمياً لليفر فأنتم الصوت وغيركم الصدى..!
حزين ومتعب ومرتبك، لكن لا بد أن ننحي الحزن والتعب والارتباك جانباً، ونتحد من أجل الذي هو مظلتنا وهو أيقونتنا وقبل كل هذا عشقنا.
أخيراً: لا تندم على نيّة صادقة منحتها ذات يوم لأحد لم يقدرها، بل افتخر أنك كنت وما زلت إنساناً..
أبحث أيها العشاق عن نقطة عبور أنفذ من خلالها إلى عقولكم وقلوبكم، ومن ثم أنتخي فيكم العشق الذي يجمعنا..
انسوا اختلافنا وخلافنا، وهيا بنا إلى ملعب الجوهرة؛ لنرسم الفرح على الوجوه الحزينة، ونحرك الأقدام التي أنهكتها الهزائم..!
الأهلي الذي أحدثكم عنه ليس أهلي الإدارة، ولا أهلي الأعضاء الذهبيين، ولا أهلي المساحات، بل الأهلي الذي نتفق على عشقه، وأنتم أعلم ماذا يعني العشق يا عشاق.
أحلم الليلة أن أرى ملعب الجوهرة مكتسياً بلون الحياة، وأطمع أن أرى الكل على قلب عاشق واحد في تفعيل «وعبر الزمان سنمضي معاً» صوتاً عالياً وصورة تنطق بلون الملكي.
نقاط أبها الثلاث عندي كما عندكم أغلى وأثمن مما تحقق قبلها، فهي نقطة التحول في الخروج من الدوامة، ولن تتحقق إلا بكم وبدعمكم.
دعونا نؤجل كل شيء، ونعمل على ضرورة دعم الفريق بحضور لافت هذه الليلة، وأن نفكر في الأهلي فقط، الأهلي وما يعين الأهلي..
أما الرسالة الأخرى فهي للاعبين من الحارس إلى رأس الحربة مروراً بتسعة آخرين وصولاً إلى دكة الاحتياط، وأقول فيها: إذا لم تفوزوا اليوم وتخرجونا من هذه الدوامة، فقطعاً لا تستحقون ارتداء شعارٍ لو نطق لاشتكى منكم ومن تهاونكم ومن تشويهه..!
الفرص أمامكم تضيق، ولا خيار لكم إلّا نقاط اليوم التي لا ننتظر منكم أكثر من تحقيقها، وبعدها نبدأ رحلة أخرى مع نقاط أخرى، فهل فهمتم الرسالة..؟!
لا يوجد تحفيز أكثر من أن تدافعوا عن تاريخ كيان أنتم جزء مما يحصل له..
أعود للأهلاويين، أهلاويي المدرجات، وأقول لهم: ما بعد هذا اليوم يوم ثانٍ، أجمعوا شتاتكم، وتوحدوا في رابطة واحدة، وشجعوا كما لو لم تشجعوا من قبل، ولا بأس أن تشعروا اللاعبين على طريقتكم المعتادة بلوحة حب ناطقة (لن تسير وحيداً يا أهلي)، وهي اللوحة التي عربياً لكم وعالمياً لليفر فأنتم الصوت وغيركم الصدى..!
حزين ومتعب ومرتبك، لكن لا بد أن ننحي الحزن والتعب والارتباك جانباً، ونتحد من أجل الذي هو مظلتنا وهو أيقونتنا وقبل كل هذا عشقنا.
أخيراً: لا تندم على نيّة صادقة منحتها ذات يوم لأحد لم يقدرها، بل افتخر أنك كنت وما زلت إنساناً..