مقلق جداً ما يحدث في العالم الآن على صعيد القيم والمثل والأخلاق من اختراقات ممنهجة تطال محيط الأسرة والمجتمع لإحداث انقلاب على المألوف والمتعارف عليه الذي وإن تفاوت بين المجتمعات إلا أنه يظل حاضراً بدرجات مختلفة؛ لأنه نابع من الفطرة الإنسانية بغض النظر عن اختلاف الديانات والثقافات ومنسوب الحريات.
الفوضى السياسية التي يعيشها العالم الآن بدأت تصاحبها فوضى أخلاقية تكاد تكون ممنهجة عبر منصات إعلامية واجتماعية برعاية تيارات ذات مفاهيم خاصة بها تجاه الحريات الشخصية تعتبرها جزءاً أصيلاً من فلسفتها وتحرص على نشرها وتكريسها بين مجتمعات العالم بشكل صادم ومخيف، مستغلة سهولة الوصول إلى كل مكان بفعل ثورة الإنترنت التي ربطت كل مجتمعات العالم ببعضها البعض. والمشكلة أن هذا الانقلاب القيمي الأخلاقي يحدث عبر وسائل ناعمة وجاذبة كالسينما والدراما التلفزيونية وكلمات الأغاني والمناسبات الثقافية والرياضية والنشاطات الاجتماعية وغيرها.
وعلى سبيل المثال فإن المتابع لبعض المسلسلات التي تنتجها منصات عالمية واسعة الانتشار يشعر بوجود إقحام للمثلية دون ضرورة فنية أو حاجة يتطلبها السيناريو، وإنما لتكريس فكرة أنها أمر طبيعي وخيار شخصي لا يجب التوقف عنده كأمر شاذ ومستهجن غير مقبول. ولا يقف الأمر عند المواد المخصصة للكبار وإنما تجاوزه إلى تسميم المواد المخصصة للأطفال بأفكار العلاقات الشاذة والمشاهد الموحية بالإباحية والتمرد على الضوابط الأسرية وتنمية نزعة الحرية الشخصية بممارسة الانحراف الأخلاقي. وللأسف الشديد هناك إرهاصات بانتقال هذه الموجة الفاسدة إلى بعض الأعمال التي يتم إنتاجها في العالم العربي دون وعي بخطورتها.
إنه زمن مخيف عندما يتم تقويض منظومة الأخلاق والقيم الإنسانية السوية كمشروع ممنهج، وذلك ما يتطلب الوعي بخطورته ومقاومته اجتماعياً بكل قوة عبر كل الوسائل المتاحة.
الفوضى السياسية التي يعيشها العالم الآن بدأت تصاحبها فوضى أخلاقية تكاد تكون ممنهجة عبر منصات إعلامية واجتماعية برعاية تيارات ذات مفاهيم خاصة بها تجاه الحريات الشخصية تعتبرها جزءاً أصيلاً من فلسفتها وتحرص على نشرها وتكريسها بين مجتمعات العالم بشكل صادم ومخيف، مستغلة سهولة الوصول إلى كل مكان بفعل ثورة الإنترنت التي ربطت كل مجتمعات العالم ببعضها البعض. والمشكلة أن هذا الانقلاب القيمي الأخلاقي يحدث عبر وسائل ناعمة وجاذبة كالسينما والدراما التلفزيونية وكلمات الأغاني والمناسبات الثقافية والرياضية والنشاطات الاجتماعية وغيرها.
وعلى سبيل المثال فإن المتابع لبعض المسلسلات التي تنتجها منصات عالمية واسعة الانتشار يشعر بوجود إقحام للمثلية دون ضرورة فنية أو حاجة يتطلبها السيناريو، وإنما لتكريس فكرة أنها أمر طبيعي وخيار شخصي لا يجب التوقف عنده كأمر شاذ ومستهجن غير مقبول. ولا يقف الأمر عند المواد المخصصة للكبار وإنما تجاوزه إلى تسميم المواد المخصصة للأطفال بأفكار العلاقات الشاذة والمشاهد الموحية بالإباحية والتمرد على الضوابط الأسرية وتنمية نزعة الحرية الشخصية بممارسة الانحراف الأخلاقي. وللأسف الشديد هناك إرهاصات بانتقال هذه الموجة الفاسدة إلى بعض الأعمال التي يتم إنتاجها في العالم العربي دون وعي بخطورتها.
إنه زمن مخيف عندما يتم تقويض منظومة الأخلاق والقيم الإنسانية السوية كمشروع ممنهج، وذلك ما يتطلب الوعي بخطورته ومقاومته اجتماعياً بكل قوة عبر كل الوسائل المتاحة.