نتسابق من حين إلى آخر لنتحدث تحت حرارة الشمس عن ضوء القمر وفي خبايا الكلام ما جعلني أسأل كاتب هذا الكلام: هل الخلل في فهمي، أم في عباراتك؟ فقال ربما في الاثنتين.
جدة مدينة الحياة تعيش هذه الأيام نزقا على كافة الصعد فنا وأدبا ورياضة ومسرحا، فمن أين نبدأ النبش؟
الفيحاء كتب من خلال جدة وملعبها الفخم تاريخا على حساب الهلال ومن يخطف بطولة من الزعيم يدخل التاريخ.
يقول عبدالله بيلا: «الشعراء لا ينامون لأنهم يحرسون حزن العالم، فمن يا ترى هذا المساء سيحرس حزن الخاسر؟».
الاتحاد بقي له لكي يتوج بطلاً للدوري هزيمة الهلال، أما خسارته فهي تقلص الفارق إلى ثلاث نقاط وتعطي الهلال أملا قد يأتي وقد لا يأتي.
قلت في أعقاب خسارة الهلال لكأس الملك: «خسارة الهلال ليست في صالح الاتحاد».
ولا أرى في هذه التغريدة ما يجعلني تحت مقصلة عبارات الزملاء والأصدقاء والجمهور الاتحادي، لأنني لم أسئ بل وعدت وأوضحت (قابل الهلال منتصراً ولا تلتقيه مهزوماً)، واستمرت الردود بذات النسق، واليوم أعيد طرحها ليس للتراجع عنها بل للتأكيد أن الهلال ليس بذلك الفريق الذي من السهل أن تتوقع هزيمته حتى لو كان يعاني.
الاتحاد الذي أعرفه يعيش هذا الموسم نشوة لم يعكر صفوها إلا قضية حمد الله، التي أرهقت قراراتها المنتظرة جماهيره وربما تسلل أثرها إلى اللاعبين، لكن ورغم ذلك لا مجال في مباراة الليلة أمام الاتحاد إلا القبض على الهلال إن أراد الدوري.
صديقي الاتحادي العتيق (أسعد عبدالكريم الفريح) يتعاطى مع مناكفاتي أحياناً مع بعض الاتحاديين بروح فيها من الطيبة ما يجعلني أنسى كثيرا من انفلات المتعصبين.
يقول العزيز أسعد: (يقولون الشمس لا تحجب بغربال. وأقول حتى القمر. ولكن علينا أن نحسن الظن والنظر).
حاولت عبثاً أجاريه فرسبت أمام عبارات لا يستطيع دمجها في مقولة واحدة إلا هو، كيف لا وأبو محمد شاعر السهل الممتنع.
ومضة:
البارحة هبت علي الريح من كل الجهات
حتى عرفت إن الليالي غير والوقفات غير
وقمت اتلفت فالسنين إللي غدت مني فوات
وآمنت بأن العمر مهما طال في الدنيا قصير
كل يموت وينتهي والوقت يمضي هات هات
ولا عاد يبقى إلا الذكر إن كان شر أو كان خير..
جدة مدينة الحياة تعيش هذه الأيام نزقا على كافة الصعد فنا وأدبا ورياضة ومسرحا، فمن أين نبدأ النبش؟
الفيحاء كتب من خلال جدة وملعبها الفخم تاريخا على حساب الهلال ومن يخطف بطولة من الزعيم يدخل التاريخ.
يقول عبدالله بيلا: «الشعراء لا ينامون لأنهم يحرسون حزن العالم، فمن يا ترى هذا المساء سيحرس حزن الخاسر؟».
الاتحاد بقي له لكي يتوج بطلاً للدوري هزيمة الهلال، أما خسارته فهي تقلص الفارق إلى ثلاث نقاط وتعطي الهلال أملا قد يأتي وقد لا يأتي.
قلت في أعقاب خسارة الهلال لكأس الملك: «خسارة الهلال ليست في صالح الاتحاد».
ولا أرى في هذه التغريدة ما يجعلني تحت مقصلة عبارات الزملاء والأصدقاء والجمهور الاتحادي، لأنني لم أسئ بل وعدت وأوضحت (قابل الهلال منتصراً ولا تلتقيه مهزوماً)، واستمرت الردود بذات النسق، واليوم أعيد طرحها ليس للتراجع عنها بل للتأكيد أن الهلال ليس بذلك الفريق الذي من السهل أن تتوقع هزيمته حتى لو كان يعاني.
الاتحاد الذي أعرفه يعيش هذا الموسم نشوة لم يعكر صفوها إلا قضية حمد الله، التي أرهقت قراراتها المنتظرة جماهيره وربما تسلل أثرها إلى اللاعبين، لكن ورغم ذلك لا مجال في مباراة الليلة أمام الاتحاد إلا القبض على الهلال إن أراد الدوري.
صديقي الاتحادي العتيق (أسعد عبدالكريم الفريح) يتعاطى مع مناكفاتي أحياناً مع بعض الاتحاديين بروح فيها من الطيبة ما يجعلني أنسى كثيرا من انفلات المتعصبين.
يقول العزيز أسعد: (يقولون الشمس لا تحجب بغربال. وأقول حتى القمر. ولكن علينا أن نحسن الظن والنظر).
حاولت عبثاً أجاريه فرسبت أمام عبارات لا يستطيع دمجها في مقولة واحدة إلا هو، كيف لا وأبو محمد شاعر السهل الممتنع.
ومضة:
البارحة هبت علي الريح من كل الجهات
حتى عرفت إن الليالي غير والوقفات غير
وقمت اتلفت فالسنين إللي غدت مني فوات
وآمنت بأن العمر مهما طال في الدنيا قصير
كل يموت وينتهي والوقت يمضي هات هات
ولا عاد يبقى إلا الذكر إن كان شر أو كان خير..