يخرج علينا بين الحين والآخر بعض مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي بتقليعات للفت الانتباه أو جذب الأنظار، وبعضها يدخل تحت تصنيف الإضرار بالمصالح العامة سواء كان ذلك عن قصد أو عن جهل وغباء، وفي جميع الأحوال لا يمكن القبول بما يشوه صورة البلاد ومجتمعها أو يضر المصالح العامة لسياساتها !
ومن آخر تلك التقليعات «المشاهيرية» تغطيات الرحلات السياحية الخارجية في بعض البلدان، حيث كان لافتا أن بعضها ضمن حملات ترويجية للسياحة الخارجية في تلك البلدان، على حساب السياحة الداخلية التي تعد إحدى ركائز رؤية المملكة ٢٠٣٠ ويجري العمل على جعلها وجهة عالمية جاذبة، بالإضافة لدورها في دعم الاقتصاد الوطني ورفد دخل آلاف الأسر المتصلة بالسياحة الداخلية !
وليت الأمر اقتصر على تصوير الرحلات وتسويق الوجهات السياحية الخارجية، بل إن بعضهم لجأ لعقد المقارنات والمفاضلات السلبية التي تنتقص من قدر وجهات السياحة في بلاده والتنمر على من يختارونها، ناهيك عن تقديم بعضهم صورة مسيئة للمواطن السعودي بتصرفات تفتقر للمسؤولية، وبعضها للحياء !
وكان بإمكان أي منهم أن يمارس حريته في اختيار أي وجهة خارجية يقضي فيها «سياحته»، ويتصرف كما يشاء دون أن نتدخل في خياراته وتصرفاته الشخصية، لكن ما دام أنه فتح نافذته في وسائل التواصل الاجتماعي ليجعل من رحلته السياحية حدثا مشهودا فهنا عليه أن يتحمل مسؤولية أثر ذلك على صورة بلاده ومجتمعها، وتأثيره على سياستها وعمل حكومتها في النهوض بقطاعها السياحي الذي يجري العمل على تعزيز قيمته دوليا وجعلها إحدى الوجهات العالمية الجاذبة !
من حق هؤلاء السياح المشاهير أن يعيشوا أجواءهم الباذخة أينما شاءوا، لكن ليس من حقهم أن يسيئوا لصورة بلادهم أو ينتقصوا من عناصر وميزات جذبها السياحي الداخلي أو يهدموا رؤيتها الطموحة لقطاعها السياحي، أو يؤثروا بشكل مباشر أو غير مباشر على صناعته المرتبطة بالاقتصاد الوطني !
باختصار.. أنت حر في اختيار وجهتك السياحية، لكنك لست حرا في أن تتكسب شهرتك أو مصلحتك على حساب وطنك وإنسانه !
ومن آخر تلك التقليعات «المشاهيرية» تغطيات الرحلات السياحية الخارجية في بعض البلدان، حيث كان لافتا أن بعضها ضمن حملات ترويجية للسياحة الخارجية في تلك البلدان، على حساب السياحة الداخلية التي تعد إحدى ركائز رؤية المملكة ٢٠٣٠ ويجري العمل على جعلها وجهة عالمية جاذبة، بالإضافة لدورها في دعم الاقتصاد الوطني ورفد دخل آلاف الأسر المتصلة بالسياحة الداخلية !
وليت الأمر اقتصر على تصوير الرحلات وتسويق الوجهات السياحية الخارجية، بل إن بعضهم لجأ لعقد المقارنات والمفاضلات السلبية التي تنتقص من قدر وجهات السياحة في بلاده والتنمر على من يختارونها، ناهيك عن تقديم بعضهم صورة مسيئة للمواطن السعودي بتصرفات تفتقر للمسؤولية، وبعضها للحياء !
وكان بإمكان أي منهم أن يمارس حريته في اختيار أي وجهة خارجية يقضي فيها «سياحته»، ويتصرف كما يشاء دون أن نتدخل في خياراته وتصرفاته الشخصية، لكن ما دام أنه فتح نافذته في وسائل التواصل الاجتماعي ليجعل من رحلته السياحية حدثا مشهودا فهنا عليه أن يتحمل مسؤولية أثر ذلك على صورة بلاده ومجتمعها، وتأثيره على سياستها وعمل حكومتها في النهوض بقطاعها السياحي الذي يجري العمل على تعزيز قيمته دوليا وجعلها إحدى الوجهات العالمية الجاذبة !
من حق هؤلاء السياح المشاهير أن يعيشوا أجواءهم الباذخة أينما شاءوا، لكن ليس من حقهم أن يسيئوا لصورة بلادهم أو ينتقصوا من عناصر وميزات جذبها السياحي الداخلي أو يهدموا رؤيتها الطموحة لقطاعها السياحي، أو يؤثروا بشكل مباشر أو غير مباشر على صناعته المرتبطة بالاقتصاد الوطني !
باختصار.. أنت حر في اختيار وجهتك السياحية، لكنك لست حرا في أن تتكسب شهرتك أو مصلحتك على حساب وطنك وإنسانه !