ليس اليوم، كالأمس، فحركة الحياة تسير للأمام كي تصنع حياتها، ومستقبلها.
اليوم سوف ينطلق مهرجان الأفلام السعودية والذي كان مبادرة فذة أطلقتها جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وكان الشاعر أحمد الملا هو من تحمس لفكرة العرض السينمائي، في زمن كانت السينما رجسا من عمل الشيطان، وقد تم محاربة الفكرة وهي في المهد، ومحاولة حثيثة لوأدها، ووأد مناصريها، وقد تلقى الشباب شتى أنواع المضايقات كي لا تواصل الفكرة نموها، علما أن فكرة المهرجان لقيت قبولا من وزارة الثقافة والإعلام (حينها)، ومع ذلك ظل المحتسبون أعلى كعبا من قرار انطلاق مهرجان الأفلام السعودية، حتى أن مسمى (سينما) يتم اخفاؤه تحت مسمى (العروض المرئية).. أي ذلك الزمن الغامق كان الشباب يعملون ويعرضون أعمالهم في الخارج أو يتبادلونها على نطاق ضيق، ومع أول دورة صمدت جمعية الثقافة والفنون بالدمام ومنحت الشاعر أحمد الملا الدعم الأدبي لمواصلة تحريك عالم السينما المحلي، وبالإصرار والمثابرة، تنطلق اليوم الدورة الثامنة لذلك المهرجان، ولكي أصل مقدمة المقالة بما نحن فيه، نحمد الله أننا نعيش هذه الأيام انفراجا واسعا في كل الفنون، دعما ماديا ومعنويا كبيرين.
ولذا ليس اليوم كالأمس، فالحياة في بلادنا تحركت للأمام، وأصبحنا نعيش مثل بقية المجتمعات في جو صحي تام.
وفي هذه الدورة سيشارك 69 فلما، منها ثمانية أفلام طويلة و28 فلما قصيرا، تتنافس تلك الأفلام على جائزة (النخلة الذهبية) واستحدث المهرجان أنواعا من الجوائز منها جائزة غازي القصيبي لأفضل نص عن رواية سعودية، إضافة إلى جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول.
(ويعرض المهرجان 33 فيلما ضمن برامجه الموازية، كما ينظم ورشا تدريبية متخصصة ومجموعة من الندوات والمحاضرات.
تنظم المهرجان جمعية السينما، التي تأسست العام الماضي، وذلك بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بدعم من هيئة الأفلام.)
ويكرم المهرجان هذا العام اسم السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، واسم المخرج والمنتج الكويتي خالد الصديق.
ستكون أيامًا مبهجة تصديقا لواقعنا بأننا نعيش مثل جميع شعوب العالم، جوا صحيا، وفرحة غامرة.
اليوم سوف ينطلق مهرجان الأفلام السعودية والذي كان مبادرة فذة أطلقتها جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وكان الشاعر أحمد الملا هو من تحمس لفكرة العرض السينمائي، في زمن كانت السينما رجسا من عمل الشيطان، وقد تم محاربة الفكرة وهي في المهد، ومحاولة حثيثة لوأدها، ووأد مناصريها، وقد تلقى الشباب شتى أنواع المضايقات كي لا تواصل الفكرة نموها، علما أن فكرة المهرجان لقيت قبولا من وزارة الثقافة والإعلام (حينها)، ومع ذلك ظل المحتسبون أعلى كعبا من قرار انطلاق مهرجان الأفلام السعودية، حتى أن مسمى (سينما) يتم اخفاؤه تحت مسمى (العروض المرئية).. أي ذلك الزمن الغامق كان الشباب يعملون ويعرضون أعمالهم في الخارج أو يتبادلونها على نطاق ضيق، ومع أول دورة صمدت جمعية الثقافة والفنون بالدمام ومنحت الشاعر أحمد الملا الدعم الأدبي لمواصلة تحريك عالم السينما المحلي، وبالإصرار والمثابرة، تنطلق اليوم الدورة الثامنة لذلك المهرجان، ولكي أصل مقدمة المقالة بما نحن فيه، نحمد الله أننا نعيش هذه الأيام انفراجا واسعا في كل الفنون، دعما ماديا ومعنويا كبيرين.
ولذا ليس اليوم كالأمس، فالحياة في بلادنا تحركت للأمام، وأصبحنا نعيش مثل بقية المجتمعات في جو صحي تام.
وفي هذه الدورة سيشارك 69 فلما، منها ثمانية أفلام طويلة و28 فلما قصيرا، تتنافس تلك الأفلام على جائزة (النخلة الذهبية) واستحدث المهرجان أنواعا من الجوائز منها جائزة غازي القصيبي لأفضل نص عن رواية سعودية، إضافة إلى جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول.
(ويعرض المهرجان 33 فيلما ضمن برامجه الموازية، كما ينظم ورشا تدريبية متخصصة ومجموعة من الندوات والمحاضرات.
تنظم المهرجان جمعية السينما، التي تأسست العام الماضي، وذلك بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بدعم من هيئة الأفلام.)
ويكرم المهرجان هذا العام اسم السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، واسم المخرج والمنتج الكويتي خالد الصديق.
ستكون أيامًا مبهجة تصديقا لواقعنا بأننا نعيش مثل جميع شعوب العالم، جوا صحيا، وفرحة غامرة.