في نهاية قضية محاكمة جوني ديب مع طليقته امبر هيرد؛ هذه القضية من رأيي التي مثلت القيادة بالشكل الناجح مما استدعى نهاية الانتصار للأمهر قيادياً؛ حيث يتوقع الكثير بأن نجومية جوني ديب وجماهيريته الكبيرة كان لها السلطة في حسم نتيجة القضية لصالحه، ولكن في الحقيقة لم يكن هذا هو السبب الأوحد إنما إدارة القضية وقيادتها من فريق جوني ديب التي بدأت من تأسيس الفريق على «الانتماء»، فالقيادة الناجحة تبني في نفوس الفريق الانتماء إليها والإيمان بها وبما تقدمه من أعمال، ويأتي ذلك من خلال الطريقة التي يتبعها القادة في العمل من جهة، وأسلوبهم في التعامل مع مرؤوسيهم وكسبهم لحب ودعم و ثقة قادتهم بهم. ولعلنا رأينا ذلك في المحكمة من تعامل جوني ديب مع فريقه وتشجيعه وملاطفته لهم، وكانت النتيجة أن الفريق كان في حالة استماتة وبحث للأدلة والبراهين حتى يثبت براءة قائدهم جوني ديب، وعلى العكس تماماً ما حدث مع امبر التي كان فريقها يعمل معها كتأدية واجب لا أكثر ولا أقل! على الرغم من أن الفريق واجه ثغرات يمكنه أن يتمكن منها!
الأمر الآخر «الثقة» من المهم جداً أن تكون هناك ثقة بين القائد ومرؤوسيه في تحقيق الأهداف والوصول إلى النتيجة، ولمحت ذلك في فريق جوني ديب، إذ يقول السياق إن المجتمعات دائماً تتعاطف مع المرأة في قضايا التعنيف؛ بحكم أنها العنصر الأضعف الذي يقع عليها العنف؛ لذلك جاءت القضية والمجتمع جاهز ذهنياً لتصديق المرأة امبر، ولكن الثقة التي بناها جوني ديب في فريقه جعلت من الفريق يقاتل لمواجهة هذه الصورة الذهنية وإثبات العكس! ولو لاحظنا الشخصيتين فكلاهما يتعاطيان المخدر -كما أثبتت التقارير- والمتعاطي تنتج عنه سلوكيات التعنيف بحكم فقدانه للوعي! لكنها الثقة في الفريق صنعت النجاح؛ فعلى قدر الثقة المتبادلة بين القائد وفريقه تكون قوة نظام الفريق وإحكام الخطط، النجاح في الوصول إلى الغاية، وتجاوز التحديات وعلى ما يعترضهم من عقبات وصعاب.
كذلك من عوامل نجاح القضية لصالح جوني ديب وفريقه «الكاريزما»؛ جوني جاءت مكاسبه كبيرة في هذه القضية والسبب الكاريزما التي حضر بها والتصرفات التي تصرف بها خلال وجوده بالمحكمة وأمام الشاشات؛ من التواضع والابتسامات وردات فعله ونكاته الساخرة في الرد والبديهة في الصمت حين يستدعي الأمر ذلك؛ على عكس امبر التي كانت تظهر في مظهر الانهيار أحياناً وتارة مظهر الغرور والارتباك حيناً.. ودائماً في قوانين الكاريزما الصفات القريبة من الإنسانية والأجمل هي المنتصرة.
أخيراً.. قضية جوني ديب وطليقته امبر هيرد لم تكن قضية بين الصدق والكذب، ولكنها قضية «فن القيادة والإدارة».
الأمر الآخر «الثقة» من المهم جداً أن تكون هناك ثقة بين القائد ومرؤوسيه في تحقيق الأهداف والوصول إلى النتيجة، ولمحت ذلك في فريق جوني ديب، إذ يقول السياق إن المجتمعات دائماً تتعاطف مع المرأة في قضايا التعنيف؛ بحكم أنها العنصر الأضعف الذي يقع عليها العنف؛ لذلك جاءت القضية والمجتمع جاهز ذهنياً لتصديق المرأة امبر، ولكن الثقة التي بناها جوني ديب في فريقه جعلت من الفريق يقاتل لمواجهة هذه الصورة الذهنية وإثبات العكس! ولو لاحظنا الشخصيتين فكلاهما يتعاطيان المخدر -كما أثبتت التقارير- والمتعاطي تنتج عنه سلوكيات التعنيف بحكم فقدانه للوعي! لكنها الثقة في الفريق صنعت النجاح؛ فعلى قدر الثقة المتبادلة بين القائد وفريقه تكون قوة نظام الفريق وإحكام الخطط، النجاح في الوصول إلى الغاية، وتجاوز التحديات وعلى ما يعترضهم من عقبات وصعاب.
كذلك من عوامل نجاح القضية لصالح جوني ديب وفريقه «الكاريزما»؛ جوني جاءت مكاسبه كبيرة في هذه القضية والسبب الكاريزما التي حضر بها والتصرفات التي تصرف بها خلال وجوده بالمحكمة وأمام الشاشات؛ من التواضع والابتسامات وردات فعله ونكاته الساخرة في الرد والبديهة في الصمت حين يستدعي الأمر ذلك؛ على عكس امبر التي كانت تظهر في مظهر الانهيار أحياناً وتارة مظهر الغرور والارتباك حيناً.. ودائماً في قوانين الكاريزما الصفات القريبة من الإنسانية والأجمل هي المنتصرة.
أخيراً.. قضية جوني ديب وطليقته امبر هيرد لم تكن قضية بين الصدق والكذب، ولكنها قضية «فن القيادة والإدارة».