بدأ تطبيق الاختبارات الوطنية (نافس) الأحد الماضي 5 /6 /2022 بتنفيذ من هيئة تقويم التعليم والتدريب وبمشاركة من وزارة التعليم، ولقد وصلني الدليل الإرشادي للأمهات والآباء لهذه الاختبارات الذي أود شكر هيئة تقويم التعليم والتدريب عليه، والذي يدل على أنها لا تطل في قراراتها وسياساتها في التقويم من برج عاجي، ولكنها تمد يديها للشريك الأول للتعليم بكل مؤسساته ألا وهو ولي الأمر وبمعنى آخر الأمهات والآباء.
هذه الشراكة التي يبدو أن الهيئة حرصت عليها أول ثمارها هو تقديم المعرفة للأسرة وبالتالي ضمان أن يبني الآباء والأمهات رأياً وردة فعل على الاختبارات الوطنية رشيدة ومتعقلة، خاصة أن الدليل الإرشادي بلغته السهلة والواضحة والمباشرة بين للآباء والأمهات أدوارهم ومسؤولياتهم وبالطبع قبل ذلك شرح ماهية الاختبارات وما هي أهدافها مما سمح للآباء والأمهات أن يصعدوا إلى نفس القارب الذي يتأمل منه أن يأخذ أبناء هذا الوطن إلى ضفة النجاح عبر اكتسابهم للمهارات.
أود كذلك الإشارة إلى قيمة هذه الاختبارات ودور البيانات الصادرة عنها في دعم صناعة قرار تعليمي جيد، فنحن سنعرف من خلالها مستوى أداء المدارس، وهل تقدم لأبنائنا التعليم الذي يساهم في تحقق أهداف رؤية ولي العهد 2030.
وربما أهم هذه البيانات هو نتائج هؤلاء الطلاب في القراءة التي أشار البنك الدولي إلى أن 38% من الطلاب السعوديين في سن عشر سنوات يصعب عليهم قراءة وفهم نص قصير وبسيط وهذا ما يعرف بفقر التعلم.
إن حصولنا على بيانات حول أداء الطلاب في القراءة والعلوم والرياضيات عبر أداة صنعتها وحللتها هيئة وطنية مثل هيئة تقويم التعليم والتدريب سيعطي مصداقية وواقعية للنتائج، فمن قاس هذا الأداء منا ويعرف واقعنا كما أنه يعرف تطلعاتنا وأهدافنا.
لذا علينا أن نشعر بالتفاؤل مهما كانت النتيجة لأنها ستمثل لنا خط الأساس والانطلاق لأداء متميز لطلابنا وبالتالي لمستقبل بلادنا العظيمة.
هذه الشراكة التي يبدو أن الهيئة حرصت عليها أول ثمارها هو تقديم المعرفة للأسرة وبالتالي ضمان أن يبني الآباء والأمهات رأياً وردة فعل على الاختبارات الوطنية رشيدة ومتعقلة، خاصة أن الدليل الإرشادي بلغته السهلة والواضحة والمباشرة بين للآباء والأمهات أدوارهم ومسؤولياتهم وبالطبع قبل ذلك شرح ماهية الاختبارات وما هي أهدافها مما سمح للآباء والأمهات أن يصعدوا إلى نفس القارب الذي يتأمل منه أن يأخذ أبناء هذا الوطن إلى ضفة النجاح عبر اكتسابهم للمهارات.
أود كذلك الإشارة إلى قيمة هذه الاختبارات ودور البيانات الصادرة عنها في دعم صناعة قرار تعليمي جيد، فنحن سنعرف من خلالها مستوى أداء المدارس، وهل تقدم لأبنائنا التعليم الذي يساهم في تحقق أهداف رؤية ولي العهد 2030.
وربما أهم هذه البيانات هو نتائج هؤلاء الطلاب في القراءة التي أشار البنك الدولي إلى أن 38% من الطلاب السعوديين في سن عشر سنوات يصعب عليهم قراءة وفهم نص قصير وبسيط وهذا ما يعرف بفقر التعلم.
إن حصولنا على بيانات حول أداء الطلاب في القراءة والعلوم والرياضيات عبر أداة صنعتها وحللتها هيئة وطنية مثل هيئة تقويم التعليم والتدريب سيعطي مصداقية وواقعية للنتائج، فمن قاس هذا الأداء منا ويعرف واقعنا كما أنه يعرف تطلعاتنا وأهدافنا.
لذا علينا أن نشعر بالتفاؤل مهما كانت النتيجة لأنها ستمثل لنا خط الأساس والانطلاق لأداء متميز لطلابنا وبالتالي لمستقبل بلادنا العظيمة.