في البدء يجب أن تعرفوا أنني ذلك الغريق الذي يتمسك بقشة.
أكاد لا أصدق ما هو أمامي من واقع فيه الأرقام تعطي أملاً، لكن النفق طويل، وفي آخره نور «يا دوب» آراه بالعين المجردة.
المشهد مؤلم، وصور العشاق يبكي لها ومعها حتى الجماد..!
لا لا لا لا.. لن أرثي الأهلي، فما زلت ذلك الغريق الذي لن تخذله القشة.
التعب وصل بأحرفي مداه، والحزن سكنني بعد أن بكى صديقي وهو يحدثني بجمل انهرت معها وقلت: كرة القدم ترفض هبوط الأهلي، نعم كرة القدم ترفض هبوط الأهلي..!
هل رأيتم ذاك الجمهور الذي حضر؟ وهل سمعتم ماذا قالت دموعهم بعد الهزيمة؟ نعم الدموع كانت ناطقة وقالت ما لم يقله كاتب أو شاعر..!
الأهلي ليس مجرد فريق يخسر اليوم ويكسب غداً، بل هو قلعة من قلاع الرياضة السعودية، أسس من خلاله رائد الرياضة الأمير عبدالله الفيصل الأنموذج الذي يجب أن تبنى عليه الأندية.
رحم الله الأمير عبدالله الفيصل رحل ورحل معه الأهلي، ولن أوغل في الحزن فما زلت أعيش على أمل أن نصل إلى ذلك النور الذي في آخر النفق.
كلنا دونما تحديد نتحمل ما يحصل للأهلي، أستثني الجمهور فقط ممّا يحصل للأهلي.
إدارة وأعضاء، وجمعية وإعلام، وإدارات سابقة الكل مدانون، فلا أحد يقفز من السفينة، فلولا الجمعية ما رأس ماجد النفيعي ولا من سبقوا ماجد، ولولا ماجد النفيعي ما عاد موسى المحياني فكلها حلقة متصلة ببعض وتتوزع الأخطاء من جنس العمل.
الأهلي إذا هبط -لا سمح الله- فالتاريخ لن يكتب قبل اسمه أو بعده اسم ماجد أو المحياني بقدر ما سيدفع الثمن الكيان..!
الشماتة ومطاردة وهم قلنا وحذرنا سترتد على أصحابها، وفي الجانب الآخر من المعادلة هناك من يدعي الإصلاح، إصلاح الكيان، وهم جزء من المشكلة إن لم يكونوا كل المشكلة..!
من يدفع الثمن اليوم الأهلي وتاريخ الأهلي الذي يفصله عن البقاء أرقام قد تأتي وقد لا تأتي، لكنها إن شاء الله بدعاء العشاق تتحقق، إذ لا نملك في هذا الظرف الصعب إلا الدعاء للأهلي وليس لغير الأهلي.
من يحتمي اليوم خلف مقولة «هؤلاء مطبلون» ولا بد أن يكونوا جزءاً من الفشل، ولا بأس في ذلك، طيب ماذا نقول أو بماذا نصف من يصدّرون الأزمات؟ مخربين مثلاً؟ لا طبعاً، لكن أرى أن كل شخص حارب الكيان وحرض عليه انتقاماً من أشخاص كان أكثر خطراً ممن تصفونهم بالمطبلين..!
• أخيراً، خذوا هذا المسج من الزميل صالح الطريقي:
لست أدري لماذا أود الكتابة لك يا صديقي؟
ـ هل مر من هذا الملعب قلوب حزينة؟
سنابل الأهلي لم يحن خريفها، وكذا الطاعنون بحبه.
هل تذكر حين كان «دابو» يبتسم بالملعب، فتزهر أشجار الفرح في قلوبنا؟
بالأمس لم يزهر شيء، هل كان ينقصنا محاربون وقائد؟
أكاد لا أصدق ما هو أمامي من واقع فيه الأرقام تعطي أملاً، لكن النفق طويل، وفي آخره نور «يا دوب» آراه بالعين المجردة.
المشهد مؤلم، وصور العشاق يبكي لها ومعها حتى الجماد..!
لا لا لا لا.. لن أرثي الأهلي، فما زلت ذلك الغريق الذي لن تخذله القشة.
التعب وصل بأحرفي مداه، والحزن سكنني بعد أن بكى صديقي وهو يحدثني بجمل انهرت معها وقلت: كرة القدم ترفض هبوط الأهلي، نعم كرة القدم ترفض هبوط الأهلي..!
هل رأيتم ذاك الجمهور الذي حضر؟ وهل سمعتم ماذا قالت دموعهم بعد الهزيمة؟ نعم الدموع كانت ناطقة وقالت ما لم يقله كاتب أو شاعر..!
الأهلي ليس مجرد فريق يخسر اليوم ويكسب غداً، بل هو قلعة من قلاع الرياضة السعودية، أسس من خلاله رائد الرياضة الأمير عبدالله الفيصل الأنموذج الذي يجب أن تبنى عليه الأندية.
رحم الله الأمير عبدالله الفيصل رحل ورحل معه الأهلي، ولن أوغل في الحزن فما زلت أعيش على أمل أن نصل إلى ذلك النور الذي في آخر النفق.
كلنا دونما تحديد نتحمل ما يحصل للأهلي، أستثني الجمهور فقط ممّا يحصل للأهلي.
إدارة وأعضاء، وجمعية وإعلام، وإدارات سابقة الكل مدانون، فلا أحد يقفز من السفينة، فلولا الجمعية ما رأس ماجد النفيعي ولا من سبقوا ماجد، ولولا ماجد النفيعي ما عاد موسى المحياني فكلها حلقة متصلة ببعض وتتوزع الأخطاء من جنس العمل.
الأهلي إذا هبط -لا سمح الله- فالتاريخ لن يكتب قبل اسمه أو بعده اسم ماجد أو المحياني بقدر ما سيدفع الثمن الكيان..!
الشماتة ومطاردة وهم قلنا وحذرنا سترتد على أصحابها، وفي الجانب الآخر من المعادلة هناك من يدعي الإصلاح، إصلاح الكيان، وهم جزء من المشكلة إن لم يكونوا كل المشكلة..!
من يدفع الثمن اليوم الأهلي وتاريخ الأهلي الذي يفصله عن البقاء أرقام قد تأتي وقد لا تأتي، لكنها إن شاء الله بدعاء العشاق تتحقق، إذ لا نملك في هذا الظرف الصعب إلا الدعاء للأهلي وليس لغير الأهلي.
من يحتمي اليوم خلف مقولة «هؤلاء مطبلون» ولا بد أن يكونوا جزءاً من الفشل، ولا بأس في ذلك، طيب ماذا نقول أو بماذا نصف من يصدّرون الأزمات؟ مخربين مثلاً؟ لا طبعاً، لكن أرى أن كل شخص حارب الكيان وحرض عليه انتقاماً من أشخاص كان أكثر خطراً ممن تصفونهم بالمطبلين..!
• أخيراً، خذوا هذا المسج من الزميل صالح الطريقي:
لست أدري لماذا أود الكتابة لك يا صديقي؟
ـ هل مر من هذا الملعب قلوب حزينة؟
سنابل الأهلي لم يحن خريفها، وكذا الطاعنون بحبه.
هل تذكر حين كان «دابو» يبتسم بالملعب، فتزهر أشجار الفرح في قلوبنا؟
بالأمس لم يزهر شيء، هل كان ينقصنا محاربون وقائد؟