ألقت الأزمات العالمية بظلالها على ارتفاع أسعار السلع، والمملكة لن تكون بمنأى عن التأثر بالأسباب التي تؤثر بالاقتصاد العالمي وتكلفة الإنتاج واضطراب سلاسل الإمداد، وبالتالي من الطبيعي أن تشهد أسواقنا ارتفاعاً في أسعار العديد من سلعها!
لكن من المهم أن أشير هنا إلى أن بعض الأسعار ارتفعت «على الريحة» وقبل حتى أن تصل إلى مرحلة التأثر بالأزمات العالمية، وخاصة السلع التي يقوم إنتاجها المحلي على مكونات توفرت لها مخزونات مسبقة، وهنا يصبح ارتفاع أسعارها المبكر غير مبرر، وهذا يذكرني ببعض أصحاب محطات الوقود الذين كانوا يقومون بتطبيق التسعيرة الجديدة على مخزون الوقود القديم!
الحزمة التي قدمتها الدولة لمساعدة الفئات المستحقة للدعم في المجتمع ستسهم في تخفيف أعباء مستحقيها، لكن الشريحة الأوسع في المجتمع من متوسطي الدخل ممن لا تنطبق عليهم شروط التسجيل في حساب المواطن أو الاستفادة من برامج الضمان الاجتماعي يأملون خفضاً في ضريبة القيمة المضافة ربما يشكل الانفراجة التي يحتاجها المجتمع في ظل ارتفاع أسعار النفط وتحسن إيرادات الدولة، وتراجع الأسباب التي من أجلها تم رفع نسبة الضريبة!
في كل الأحوال لا يملك المرء سوى أن ينظر بواقعية للحالة الاقتصادية العالمية، ويتأمل أحوال الكثير من مجتمعات العالم القريبة والبعيدة، فيشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الوفرة والاستقرار، ويسأله أن يديمها على البلاد والعباد!
لكن من المهم أن أشير هنا إلى أن بعض الأسعار ارتفعت «على الريحة» وقبل حتى أن تصل إلى مرحلة التأثر بالأزمات العالمية، وخاصة السلع التي يقوم إنتاجها المحلي على مكونات توفرت لها مخزونات مسبقة، وهنا يصبح ارتفاع أسعارها المبكر غير مبرر، وهذا يذكرني ببعض أصحاب محطات الوقود الذين كانوا يقومون بتطبيق التسعيرة الجديدة على مخزون الوقود القديم!
الحزمة التي قدمتها الدولة لمساعدة الفئات المستحقة للدعم في المجتمع ستسهم في تخفيف أعباء مستحقيها، لكن الشريحة الأوسع في المجتمع من متوسطي الدخل ممن لا تنطبق عليهم شروط التسجيل في حساب المواطن أو الاستفادة من برامج الضمان الاجتماعي يأملون خفضاً في ضريبة القيمة المضافة ربما يشكل الانفراجة التي يحتاجها المجتمع في ظل ارتفاع أسعار النفط وتحسن إيرادات الدولة، وتراجع الأسباب التي من أجلها تم رفع نسبة الضريبة!
في كل الأحوال لا يملك المرء سوى أن ينظر بواقعية للحالة الاقتصادية العالمية، ويتأمل أحوال الكثير من مجتمعات العالم القريبة والبعيدة، فيشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الوفرة والاستقرار، ويسأله أن يديمها على البلاد والعباد!