الاتحاد هوية بطل لا تخذلوه.. كان عنوان مقال كتبته بعد أن شعرت بالخطر الذي يحيط بالفريق.. من عدة جوانب.. وحذّرت من الخذلان وليس بصدد إعادة ما ذكرته في المقال.. ويمكن الرجوع إليه بكتابة العنوان (الاتحاد هوية بطل لا تخذلوه) في محرك البحث..
وهنا سأسرد ما وعدتكم به.. في استعراض كشف حساب للموسم الصدمة.. بداية لا نختلف جميعنا على ما قدمته الإدارة من جهد تشكر عليه.. تميزت فيه بإعادة الفريق إلى المنافسة.. ولكن يعتقد غالبية الاتحاديين أنها أخذت فرصتها في ثلاثة مواسم.. ولم تحقق تطلعاتهم.. وسقط الفريق في الأمتار الأخيرة.. في موسمين متتاليين.. وهذا دليل واضح أن الخلل إداري، ناهيك عما يتبعه ذلك من قصور فني وعناصري.. وقد يكون السبب الرئيسي هو الاستعانة بهواة في إدارة دفة أعمال فريق محترف.. صرفت عليه ملايين الريالات.. أين التخصص والاحتراف في التعامل مع لاعبين.. تكاليفهم تفوق إنجازاتهم.. لست مع من ينتقد الأشخاص ولكن المنطق يقول إن النتائج تفرض تشريح العمل لمعرفة أسباب الإخفاق.. ملفات كثيرة لم تنجح الإدارة في حسمها.. منها أولاً: التفريط في عناصر بارزة في الفريق.. ونرفض التبرير بأن الإدارة حاولت ولكن اللاعبين خذلوها.. ثانياً: العجز في اختيار دكة بدلاء تعوض الغيابات والإصابات والنقص في المراكز.. ثالثاً: عدم إدارة فترات التوقف بمهنية.. تحفظ للفريق تقدّمه ومركزه.. رابعاً: التعامل مع اللاعبين بتراخٍ.. خامساً: خلق الثقة المفرطة في نفوسهم بأن اللقب حسم مبكراً.. سادساً: ضياع الوقت في المرح والإجازات والمناسبات.. سابعاً: وهو السبب الأبرز في ضياع اللقب.. ترسيخ هوية الفريق المتوج في أذهان حتى الجماهير.. ثامناً: وهذا هو أخطر ما يحبط النجاح.. يتمثل في مواجهة ظروف خارجية وأخرى خارج الإرادة.. ساهمت في تغيير بوصلة اللقب.. ولا تملك أمامها سوى تحضير فريقين؛ الأول داخل الملعب يحرث العشب.. والثاني خارج الملعب يتصدى للأمواج العاتية.
صحيح أن الإدارة عملت على قدر ما تملكه من إمكانات محدودة.. لم تسعفها لتحقيق الإنجاز.. خاصة وأن الطريق شاق ويحتاج إلى نفس طويل.. ومخزون كبير من الخبرة والاحترافية.. ونجزم بأن ذلك كان في مقدمة أسباب ضياع الحلم والنكسة التي حلّت بالفريق.. ولكن من المنصف أن نذكر أن هناك قوة كانت ولا تزال تصطف خلف الفريق.. وانتشلته كثيراً من الإخفاقات الإدارية والفنية والعناصرية.. وهي السبب الأول بعد الله في استعادة الفريق هيبته.. وعودته للمنافسة.. لن أطيل عليكم لا بد أنكم أدركتم من أقصد إنه جمهور الذهب.. صنّاع القرار.. تغلبت أدوارهم على أدوار الإدارة والمدرب واللاعبين.. تجزم أن صيحاتهم وأهازيجهم هي التي حقّقت المكاسب وحصدت النقاط في نزالات كثيرة.. وسط دهشة الجميع كيف انتصر الاتحاد وهو بهذا المستوى الفني المتواضع..
وسنلخص في الأسطر التالية الأدوات التي يحتاج إليها الاتحاد لكي ينجح موسمه.. الاتحاد ليس في حاجة إلى هواة في دوري محترفين.. خاصة في مواقع تحتاج إلى تخصص قبل الخبرة والأسماء.. الاتحاد بحاجة خبراء مع تفرغ كامل.. وانضباط وفكر إداري وصرامة متى ما احتاج الأمر.. وتضمين بنود للجزاءات كما هي بنود المكافآت.. ولماذا لا تتم صياغة لائحة داخلية تنظم العمل الاحترافي؟ توضح طريقة تعامل الجهاز الإداري مع اللاعبين المحترفين في حالة الإخفاق والتقاعس أو أي تصرف يكلّف الفريق خذلان جماهيره المحترقة.. وتعيين إدارة فنية محترفة تتفرغ لتقييم الأداء.. بعد كل مواجهة.. بالتعاون مع المدرب.. والعمل على معالجة الأخطاء.. ومناقشة السلبيات.. وتتفرغ الإدارة التنفيذية للإشراف على الجوانب النفسية والتحفيز والتحضير الذهني بوجود متخصص نفسي.. وتجهيز دكة بدلاء توازي عناصر الفريق الأساسي.. وغير ذلك سيتكرر المشهد وسيبقى الحال على ما هو عليه.
وهنا سأسرد ما وعدتكم به.. في استعراض كشف حساب للموسم الصدمة.. بداية لا نختلف جميعنا على ما قدمته الإدارة من جهد تشكر عليه.. تميزت فيه بإعادة الفريق إلى المنافسة.. ولكن يعتقد غالبية الاتحاديين أنها أخذت فرصتها في ثلاثة مواسم.. ولم تحقق تطلعاتهم.. وسقط الفريق في الأمتار الأخيرة.. في موسمين متتاليين.. وهذا دليل واضح أن الخلل إداري، ناهيك عما يتبعه ذلك من قصور فني وعناصري.. وقد يكون السبب الرئيسي هو الاستعانة بهواة في إدارة دفة أعمال فريق محترف.. صرفت عليه ملايين الريالات.. أين التخصص والاحتراف في التعامل مع لاعبين.. تكاليفهم تفوق إنجازاتهم.. لست مع من ينتقد الأشخاص ولكن المنطق يقول إن النتائج تفرض تشريح العمل لمعرفة أسباب الإخفاق.. ملفات كثيرة لم تنجح الإدارة في حسمها.. منها أولاً: التفريط في عناصر بارزة في الفريق.. ونرفض التبرير بأن الإدارة حاولت ولكن اللاعبين خذلوها.. ثانياً: العجز في اختيار دكة بدلاء تعوض الغيابات والإصابات والنقص في المراكز.. ثالثاً: عدم إدارة فترات التوقف بمهنية.. تحفظ للفريق تقدّمه ومركزه.. رابعاً: التعامل مع اللاعبين بتراخٍ.. خامساً: خلق الثقة المفرطة في نفوسهم بأن اللقب حسم مبكراً.. سادساً: ضياع الوقت في المرح والإجازات والمناسبات.. سابعاً: وهو السبب الأبرز في ضياع اللقب.. ترسيخ هوية الفريق المتوج في أذهان حتى الجماهير.. ثامناً: وهذا هو أخطر ما يحبط النجاح.. يتمثل في مواجهة ظروف خارجية وأخرى خارج الإرادة.. ساهمت في تغيير بوصلة اللقب.. ولا تملك أمامها سوى تحضير فريقين؛ الأول داخل الملعب يحرث العشب.. والثاني خارج الملعب يتصدى للأمواج العاتية.
صحيح أن الإدارة عملت على قدر ما تملكه من إمكانات محدودة.. لم تسعفها لتحقيق الإنجاز.. خاصة وأن الطريق شاق ويحتاج إلى نفس طويل.. ومخزون كبير من الخبرة والاحترافية.. ونجزم بأن ذلك كان في مقدمة أسباب ضياع الحلم والنكسة التي حلّت بالفريق.. ولكن من المنصف أن نذكر أن هناك قوة كانت ولا تزال تصطف خلف الفريق.. وانتشلته كثيراً من الإخفاقات الإدارية والفنية والعناصرية.. وهي السبب الأول بعد الله في استعادة الفريق هيبته.. وعودته للمنافسة.. لن أطيل عليكم لا بد أنكم أدركتم من أقصد إنه جمهور الذهب.. صنّاع القرار.. تغلبت أدوارهم على أدوار الإدارة والمدرب واللاعبين.. تجزم أن صيحاتهم وأهازيجهم هي التي حقّقت المكاسب وحصدت النقاط في نزالات كثيرة.. وسط دهشة الجميع كيف انتصر الاتحاد وهو بهذا المستوى الفني المتواضع..
وسنلخص في الأسطر التالية الأدوات التي يحتاج إليها الاتحاد لكي ينجح موسمه.. الاتحاد ليس في حاجة إلى هواة في دوري محترفين.. خاصة في مواقع تحتاج إلى تخصص قبل الخبرة والأسماء.. الاتحاد بحاجة خبراء مع تفرغ كامل.. وانضباط وفكر إداري وصرامة متى ما احتاج الأمر.. وتضمين بنود للجزاءات كما هي بنود المكافآت.. ولماذا لا تتم صياغة لائحة داخلية تنظم العمل الاحترافي؟ توضح طريقة تعامل الجهاز الإداري مع اللاعبين المحترفين في حالة الإخفاق والتقاعس أو أي تصرف يكلّف الفريق خذلان جماهيره المحترقة.. وتعيين إدارة فنية محترفة تتفرغ لتقييم الأداء.. بعد كل مواجهة.. بالتعاون مع المدرب.. والعمل على معالجة الأخطاء.. ومناقشة السلبيات.. وتتفرغ الإدارة التنفيذية للإشراف على الجوانب النفسية والتحفيز والتحضير الذهني بوجود متخصص نفسي.. وتجهيز دكة بدلاء توازي عناصر الفريق الأساسي.. وغير ذلك سيتكرر المشهد وسيبقى الحال على ما هو عليه.