«إن كرة القدم المهنية هي بوتقة، والمدراء الذين يعملون داخلها تتعرض قيادتهم وصورتهم للطعن تارة وللثناء تارة أخرى، والكثير منا يشعرون بأنه بالإمكان أن نعمل أفضل منهم»، هكذا كتب مايك كارسن في كتابه الشهير «المدراء: داخل عقول قادة كرة القدم»، الاستثمار في كرة القدم يعني خلق طاقة عالمية من الحضور ويهتم كثيراً مدربو الفرق الكبار بحجم المرونة المالية ليتمكنوا من تحقيق خططهم الاحترافية، بل يرون أن التحديات أمر صحي وضروري. الإعلام والجماهير؟ يؤكد المؤلف أنه من الصعب شرح وجهة نظر المحترفين، فالناس تنظر للكرة أنها «لعب وخسارة»، بالمقابل قد يكون الهدف الأساسي للفريق هو اللعب في دوري أبطال أوروبا مثلاً!.
بـ81 نقطة تأهل فريق ألميريا إلى الدوري الإسباني (الليجا) بعد غياب 7 سنوات، ومن الجدير بالذكر أن أعلى نقاط سجلت في الدوري السعودي كانت 67 نقطة لصالح الهلال الذي سيواجه ألميريا في مباراة ودية على أرض بريطانيا في السابع من أغسطس كما أعلن عنها مالك النادي معالي المستشار تركي آل الشيخ، وهي خطوة موفقة للحضور الجماهيري من الفريقين وأجد أنها فرصة أيضاً للوصول للمشجعين السعوديين وهم قوة غير عادية، بل تجد أن الثقافة الكروية هي السائدة في حياتنا الاجتماعية متفوقة على رياضات التنس والسلة وسباقات الخيل.
ألميريا ضد ريال مدريد؟ 14 أغسطس موعد اللقاء، والحقيقة أن (الليجا) من دوريات كرة القدم التي تستحق أن تجدول أوقات مبارياتها لأنك تشاهد (كرة قدم) حقيقية وأندية متصلة جماهيرياً وتاريخياً بالمشجعين حول العالم، بلا شك أن تواجد الفريق سيكون نقلة نوعية في الجماهير، بل دعا مالك النادي لتأسيس رابطة كجزء من حضوره المميز ومحبته للناس، آل الشيخ بجانب تاريخه الوطني وإنجازاته في صناعة الترفيه يمد يده دوماً للمجتمع المحلي ولا ينفصل عنه، هو يدرك تماماً أن نجاحه نجاح لنا جميعاً، بل نتمنى له كل التوفيق والريادة في هذه المحطة التاريخية ليس له فقط إنما في صناعة كرة القدم التي لعلها تحرك أنديتنا لإعادة قراءة المشهد بهدوء وبفكر أكثر واقعية.
بكل حال أود القول إن الانتماءات الرياضية هي انعكاس إيجابي للسلوك الاجتماعي، بل مؤشر حقيقي لجودة الحياة، سواء كنت من مشجعي الكرة أو عشاقها أو حتى مجانينها، مهم أن تتفهم أبعادها، وكيف يمكن لهدف واحد أن يصنع الفرق، بل كيف يمكن أن يخدع الفريق بتسجيل أهداف بالبداية وما يلبث أن ينهزم أمام الآخر في الدقيقة الأخيرة! نعم هذا الملعب الأخضر يشبه كثيراً مسرح الحياة، وهناك المدافع والمهاجم وهناك الحارس، وأخيراً هناك من اختار خط الوسط!. وكما كتبوا عن كبير المدربين والأسطورة كارلو انشيلوتي «قيادة القلوب والعقول والمباريات» فإن مهمة صنّاع الكرة معقدة جداً، لكنها ليست مستحيلة متى ما وجد الفريق الدعم والمكانة والشعور بالتقدير الاجتماعي.
بـ81 نقطة تأهل فريق ألميريا إلى الدوري الإسباني (الليجا) بعد غياب 7 سنوات، ومن الجدير بالذكر أن أعلى نقاط سجلت في الدوري السعودي كانت 67 نقطة لصالح الهلال الذي سيواجه ألميريا في مباراة ودية على أرض بريطانيا في السابع من أغسطس كما أعلن عنها مالك النادي معالي المستشار تركي آل الشيخ، وهي خطوة موفقة للحضور الجماهيري من الفريقين وأجد أنها فرصة أيضاً للوصول للمشجعين السعوديين وهم قوة غير عادية، بل تجد أن الثقافة الكروية هي السائدة في حياتنا الاجتماعية متفوقة على رياضات التنس والسلة وسباقات الخيل.
ألميريا ضد ريال مدريد؟ 14 أغسطس موعد اللقاء، والحقيقة أن (الليجا) من دوريات كرة القدم التي تستحق أن تجدول أوقات مبارياتها لأنك تشاهد (كرة قدم) حقيقية وأندية متصلة جماهيرياً وتاريخياً بالمشجعين حول العالم، بلا شك أن تواجد الفريق سيكون نقلة نوعية في الجماهير، بل دعا مالك النادي لتأسيس رابطة كجزء من حضوره المميز ومحبته للناس، آل الشيخ بجانب تاريخه الوطني وإنجازاته في صناعة الترفيه يمد يده دوماً للمجتمع المحلي ولا ينفصل عنه، هو يدرك تماماً أن نجاحه نجاح لنا جميعاً، بل نتمنى له كل التوفيق والريادة في هذه المحطة التاريخية ليس له فقط إنما في صناعة كرة القدم التي لعلها تحرك أنديتنا لإعادة قراءة المشهد بهدوء وبفكر أكثر واقعية.
بكل حال أود القول إن الانتماءات الرياضية هي انعكاس إيجابي للسلوك الاجتماعي، بل مؤشر حقيقي لجودة الحياة، سواء كنت من مشجعي الكرة أو عشاقها أو حتى مجانينها، مهم أن تتفهم أبعادها، وكيف يمكن لهدف واحد أن يصنع الفرق، بل كيف يمكن أن يخدع الفريق بتسجيل أهداف بالبداية وما يلبث أن ينهزم أمام الآخر في الدقيقة الأخيرة! نعم هذا الملعب الأخضر يشبه كثيراً مسرح الحياة، وهناك المدافع والمهاجم وهناك الحارس، وأخيراً هناك من اختار خط الوسط!. وكما كتبوا عن كبير المدربين والأسطورة كارلو انشيلوتي «قيادة القلوب والعقول والمباريات» فإن مهمة صنّاع الكرة معقدة جداً، لكنها ليست مستحيلة متى ما وجد الفريق الدعم والمكانة والشعور بالتقدير الاجتماعي.