-A +A
أحمد الشمراني
ثلة من إعلام (طاخ طيخ) يواصلون منذ هبوط الأهلي احتفالهم، بل طرحهم الجاهل الخالي من جماليات النقد وأناقة اللغة..!

يتحدثون بلسان يكشف رداءة فكرهم، ويكتبون بلغة ركيكة أزعجت تلاميذ من مات وفي نفسه شيء من حتى، ولم تزعجني؛ لأنني أعرف أن الرمح غالٍ والفريسة (....)، وتعمدت تجاوز الكلمة ووضع نقاط بين الأقواس احتراماً لي ولكم.


كلامهم الهابط لا يليق إلا بهم، فالأهلي هبوطه ارتفاع وسقوطه شموخ، أما هم فهم يعانون من مركب نقص لا دخل للأهلي فيه، ويحاولون تجاوز هذا النقص بمطاردة الأهلي والإساءة لهذا الكيان الكبير.

الخبل الذهين هو عملة نادرة قلما تجده إلا نادراً، وسبب ذلك أن عقله مركب من الذهانة والخبال، فإن قلت إنه خبل صدقت، وإن قلت إنه ذهين صدقت أيضاً..!

واليوم كل ألف خبل تجد بينهم خبلاً واحداً، وإذا رأيته للوهلة الأولى حسبته مسكيناً، وإذا عرفته قلت: ذهين، ولله في خلقه شؤون..!

هكذا قال أحد النبلاء، وأزيد عليه أن الخبل إنسان مثلنا، لكنه يتفوق على الآخرين بعدم تردده بقول أي كلمة تصادفه حتى لو قالت له دعني..!

أعود لقلعة المجد والمجد أهلي، التي كشفت لنا كثيرين كانوا يخفون سواد قلوبهم في بياض سنونهم، وقدم لنا هبوط الأهلي الوجه الحقيقي لإعلام أبو ريالين وآخرين إن أمعنت النظر في سحناتهم لا تتردد في الاستدلال بقول الشاعر عبدالله محمد الحربي:

الخبل ما يفهمك مهما تكلّم

‏لكن خلّه في طريقه ومجراه

‏أما طلع له قلب يوم وتعلّم

‏وإلا يروّح روحة مقيط ورشاه

وهل تعتقد أخي عبدالله أن من عنيتهم يعرفون «روحة مقيط ورشاه»..؟!

وهنا تقول أحلام مستغانمي: اطمئن للعدو الكبير فهو لا ينال منك بدناءة، يردعه أصله؛ لأنه يخاف على اسمه.

‏اليوم يدخل الصغار الإنترنيت ليصنعوا لهم أسماء، لذا تقزّم الأعداء، وما عادوا أهلاً للمنازلة، غدا همّهم أن يكبروا بمن يُعادون، فلكلّ صغير عدوّ كبير يوفّر عليه العناء.

• ومضة:

دايماً.. تشنق الجاهل.. قناعاته

ينتهي في مكانه..قبل ما يبدا

‏كل..من شانه التجديد في ذاته

‏يتجدد.. وهو ثابت..على المبدا.