فترة ماقبل البطولات الكُبرى للمنتخبات تحتاج لعامل الاستقرار عند اللاعبين ؛ بتصفية أذهانهم لتحقيق النتائج المخططة له، وذلك بإزاحة ما يعيق صفاء الذهن للتركيز داخل المستطيل الأخضر.
من متابعتنا لكثير من البطولات نستكشف كثيرا من التصرفات الصائبة التي قامت بها بعض الاتحادات الرياضية تجاه منتخباتها؛ في عزل المنتخب من التأثيرات الخارجية على اللاعبين. ولنا بقضية الكالتشيو بولي التي ألقت بظلالها على الكرة الإيطالية خير مثال، عندما اهتمت المحكمة الرياضية الإيطالية بمصالح المنتخب الإيطالي المُشارك بمونديال 2006 وأخّرت قرار تهبيط يوفينتوس لدوري الدرجة الثانية بعد أسبوع من تحقيق بطولة كأس العالم.. ماذا لو لم تهتم المحكمة بمصالح المنتخب وأعلنت قراراتها التي انتهت من التحقيق فيها قبل بداية المونديال؟! هل إيطاليا ستُحقق المونديال؟ أشك بذلك.
وعند ذكر التصرفات الخاطئة أتذكر إقالة مدرب منتخب إسبانيا لوبيتيغي قبل الجولة الأولى من بطولة كأس العالم بروسيا 2018 ؛ بعد اتفاقه مع نادي ريال مدريد أثناء معسكر البطولة، وهو القرار الذي استفز مسيري الاتحاد الإسباني وتم تعيين فيرناندو هييرو مدربًا وهو الذي لم يدرب أي فريق أو منتخب من قبل! التوقيت أخلّ بتركيبة المنتخب الفنية والنفسية، وأثار العديد من الصخب في لحظة الاحتياج للهدوء! النتيجة خروج ومستوى هزيل بعد الترشيحات الكبيرة بسبب قوة المستوى بالتصفيات.
والمنتخب السعودي ليس ببعيد عن حالة الصخب الدائمة بعدم الاستقرار.
فقبل مونديال 2018 حدثت غربلة رهيبة في الدوري بزيادة اللاعبين الأجانب وقدوم اللاعبين العرب، وتم إخلال المنافسة باحتراف اللاعبين السعوديين ومعسكر الحُراس عند أوليفر كان وكأنهم لاعبون ناشئون، فكانت مشاركة مُرهقة ذهنيًا لهم. وما زاد الطين بلة هي المعسكرات الطويلة قبل المباريات الودية أثناء الدوري. الحالة المزاجية مهمة للاعبين حتى تؤخذ منهم عُصارة مستوياتهم.
الحالة الذهنية قبل مونديال 2022 ليست ببعيدة، فبدأت بإطالة منافسة الدوري وهبوط الأهلي وتأثر لاعبيه إن استقروا معه الموسم المقبل، إلى التأخر بقضية محمد كنو وتوقيعه للهلال والنصر، إلى الطرح الإعلامي الذي لا يخيب ظني من سوئه، إلى الأنباء التي تتحدث عن تعاقدات أوروبية مع لاعبين سعوديين وإحداث هزّة معنوية بالمنتخب كمونديال 2018.
ما ميّز منتخب التصفيات ؛ هو الاستقرار العناصري والنفسي واكتساب ثقة الأداء.
وللأسف إن الاستقرار مفقود، قبل أي تجربة نخوضها دوليًا؛ من منتخب مونديال 2002 ومشاكل المعسكر واستلام مدرب لا يعرف التعامل الذهني مع اللاعبين، ناهيك عن السوء الإداري بكؤوس آسيا 2004-2011-2015-2019 بتصرفات لا يمكن حصرها.
بوادر الموسم القادم غير مبشرة بالخير للحالة الذهنية للاعبينا.
من متابعتنا لكثير من البطولات نستكشف كثيرا من التصرفات الصائبة التي قامت بها بعض الاتحادات الرياضية تجاه منتخباتها؛ في عزل المنتخب من التأثيرات الخارجية على اللاعبين. ولنا بقضية الكالتشيو بولي التي ألقت بظلالها على الكرة الإيطالية خير مثال، عندما اهتمت المحكمة الرياضية الإيطالية بمصالح المنتخب الإيطالي المُشارك بمونديال 2006 وأخّرت قرار تهبيط يوفينتوس لدوري الدرجة الثانية بعد أسبوع من تحقيق بطولة كأس العالم.. ماذا لو لم تهتم المحكمة بمصالح المنتخب وأعلنت قراراتها التي انتهت من التحقيق فيها قبل بداية المونديال؟! هل إيطاليا ستُحقق المونديال؟ أشك بذلك.
وعند ذكر التصرفات الخاطئة أتذكر إقالة مدرب منتخب إسبانيا لوبيتيغي قبل الجولة الأولى من بطولة كأس العالم بروسيا 2018 ؛ بعد اتفاقه مع نادي ريال مدريد أثناء معسكر البطولة، وهو القرار الذي استفز مسيري الاتحاد الإسباني وتم تعيين فيرناندو هييرو مدربًا وهو الذي لم يدرب أي فريق أو منتخب من قبل! التوقيت أخلّ بتركيبة المنتخب الفنية والنفسية، وأثار العديد من الصخب في لحظة الاحتياج للهدوء! النتيجة خروج ومستوى هزيل بعد الترشيحات الكبيرة بسبب قوة المستوى بالتصفيات.
والمنتخب السعودي ليس ببعيد عن حالة الصخب الدائمة بعدم الاستقرار.
فقبل مونديال 2018 حدثت غربلة رهيبة في الدوري بزيادة اللاعبين الأجانب وقدوم اللاعبين العرب، وتم إخلال المنافسة باحتراف اللاعبين السعوديين ومعسكر الحُراس عند أوليفر كان وكأنهم لاعبون ناشئون، فكانت مشاركة مُرهقة ذهنيًا لهم. وما زاد الطين بلة هي المعسكرات الطويلة قبل المباريات الودية أثناء الدوري. الحالة المزاجية مهمة للاعبين حتى تؤخذ منهم عُصارة مستوياتهم.
الحالة الذهنية قبل مونديال 2022 ليست ببعيدة، فبدأت بإطالة منافسة الدوري وهبوط الأهلي وتأثر لاعبيه إن استقروا معه الموسم المقبل، إلى التأخر بقضية محمد كنو وتوقيعه للهلال والنصر، إلى الطرح الإعلامي الذي لا يخيب ظني من سوئه، إلى الأنباء التي تتحدث عن تعاقدات أوروبية مع لاعبين سعوديين وإحداث هزّة معنوية بالمنتخب كمونديال 2018.
ما ميّز منتخب التصفيات ؛ هو الاستقرار العناصري والنفسي واكتساب ثقة الأداء.
وللأسف إن الاستقرار مفقود، قبل أي تجربة نخوضها دوليًا؛ من منتخب مونديال 2002 ومشاكل المعسكر واستلام مدرب لا يعرف التعامل الذهني مع اللاعبين، ناهيك عن السوء الإداري بكؤوس آسيا 2004-2011-2015-2019 بتصرفات لا يمكن حصرها.
بوادر الموسم القادم غير مبشرة بالخير للحالة الذهنية للاعبينا.