يحاصر الأهلاويون ناديهم من كل الجهات، وينتظرون بفارغ الصبر اليوم الاثنين، متفائلين أن يحمل لهم أخباراً سعيدة.. تخفف مصابهم، وتحقق أمنياتهم في التغيير، واستعادة ناديهم من سكة التائهين، وتصحيح مسار فرقة الرعب التي خارت قواها وغدت فريسة سهلة، ومطمعاً لكل الفرق على مختلف تصنيفاتها.
حشدوا الطاقات، وتعالت الصرخات، واهتزت لشكواهم كل المواقع والشاشات، وباتوا يتناوبون السهر في المساحات، ولم يغمض لهم جفن.. على أمل أن يجدوا من يسمع نداءهم، ويتعاطف مع مبتلاهم، ويدعمهم لإنقاذ الصرح الذي هوى.
وبصراحة مجردة من الميول؛ كل الألوان التي تتذوق كرة القدم، تجاوزت إساءات البعض من المنتسبين إلى الراقي ومجانينه ضد أنديتهم، وتضامنت مع مصابهم الجلل، الذي أطفأ مصابيح شارع التحلية، وتسبب في تنكيس أعلام القلعة، وانتزاع شعارها من دوري المحترفين؛ لأنهم يدركون أن غياب الأهلي عن ملاعب الكبار، قد يخل بالمسابقة تنافسياً وتسويقياً.
الأسباب كثيرة وواضحة، والخلل لا يجهله المتابعون. ولكن هل ما حصل للفريق الأخضر دُّبر بليل؟! لا أعتقد.
الصحيح أن عوامل عديدة اجتمعت.. بين إدارية وفنية وعناصرية. ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان، لو تداركت المؤسسة الرياضية بعينها الثاقبة الموقف مبكراً، وراقبت ما يدور خلف الكواليس، وتعاملت باحترافية مع العثرات والتعثرات، خاصة أن النادي برمّته ما زال تحت مظلتها إدارياً ومالياً، وتغدق عليه من الدعم الحكومي، بحثاً عن منتج يليق بسمعة الدوري، ويتوافق مع الرؤية، وحجم الطموح، والهوية الجديدة للمسار الرياضي السعودي، وما تحقق من قفزات نوعية من خلال المشاركات والمناسبات والمسابقات الإقليمية والدولية، والمكتسبات التي تحققت، والسمعة العالمية للنجاح السعودي في المجال الرياضي تنظيمياً وإنجازات.
وعطفاً على ذلك؛ ما زلنا نبحث عن اللجان الفنية والرقابية، وأدوارها ومسؤولياتها تجاه نادٍ تعرض لانتكاسة، إما لقلة خبرة الإداريين في معالجة الأخطاء، أو لوجود خلل ما، يحتاج سرعة التدخل قبل الاستفحال الذي حدث.
وحتى لا يتكرر المشهد؛ أليس من رقيب مهمته متابعة كل التجاوزات، ورصد المخالفات، والمساعدة في تصحيح المسار، ومساءلة المتسببين؟ أم أن المهمة تقتصر على الإشراف عن بعد، وفرض القرارات وتنظيم المسابقات، والعجز عن التدخل أو على أقل تقدير التوجيه لتصويب الأخطاء؟
وحتى لا تتكرر الأخطاء؛ لا بد من تفعيل دور الجهات الرقابية المعنية بجودة المنتج.
وفي الوقت الراهن، ليس أمامكم يا عشاق وكبار الأهلي إلا أن تتركوا الانقسام، وتنحّوا الخلافات جانباً، وتدخلوا معركة الدفاع عن الكيان بقلب رجل واحد، وتكشفوا المستور، وتدوّنوا التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، وتفتحوا كل الملفات، وتنبشوا القضايا، وكل ما تجدونه أمامكم مما تسبب في انتكاسة ناديكم، وتوثقوا خطواتكم، وترفعوا بالمسببات إلى المؤسسة الرياضية، التي قطعاً ستساهم بدورها وصلاحياتها في أن تنقذ ما يمكن إنقاذه؛ لتستعيدوا ناديكم من الطريق المنحدرة، وتسقطوا شعار التحدي والإصرار على التفرد بالقرار.
وختاماً؛ لا بد أن تتقبلوا نصيحة متعاطف: تخلصوا فوراً من اللقب المشؤوم.. يا.. «مجانين».
حشدوا الطاقات، وتعالت الصرخات، واهتزت لشكواهم كل المواقع والشاشات، وباتوا يتناوبون السهر في المساحات، ولم يغمض لهم جفن.. على أمل أن يجدوا من يسمع نداءهم، ويتعاطف مع مبتلاهم، ويدعمهم لإنقاذ الصرح الذي هوى.
وبصراحة مجردة من الميول؛ كل الألوان التي تتذوق كرة القدم، تجاوزت إساءات البعض من المنتسبين إلى الراقي ومجانينه ضد أنديتهم، وتضامنت مع مصابهم الجلل، الذي أطفأ مصابيح شارع التحلية، وتسبب في تنكيس أعلام القلعة، وانتزاع شعارها من دوري المحترفين؛ لأنهم يدركون أن غياب الأهلي عن ملاعب الكبار، قد يخل بالمسابقة تنافسياً وتسويقياً.
الأسباب كثيرة وواضحة، والخلل لا يجهله المتابعون. ولكن هل ما حصل للفريق الأخضر دُّبر بليل؟! لا أعتقد.
الصحيح أن عوامل عديدة اجتمعت.. بين إدارية وفنية وعناصرية. ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان، لو تداركت المؤسسة الرياضية بعينها الثاقبة الموقف مبكراً، وراقبت ما يدور خلف الكواليس، وتعاملت باحترافية مع العثرات والتعثرات، خاصة أن النادي برمّته ما زال تحت مظلتها إدارياً ومالياً، وتغدق عليه من الدعم الحكومي، بحثاً عن منتج يليق بسمعة الدوري، ويتوافق مع الرؤية، وحجم الطموح، والهوية الجديدة للمسار الرياضي السعودي، وما تحقق من قفزات نوعية من خلال المشاركات والمناسبات والمسابقات الإقليمية والدولية، والمكتسبات التي تحققت، والسمعة العالمية للنجاح السعودي في المجال الرياضي تنظيمياً وإنجازات.
وعطفاً على ذلك؛ ما زلنا نبحث عن اللجان الفنية والرقابية، وأدوارها ومسؤولياتها تجاه نادٍ تعرض لانتكاسة، إما لقلة خبرة الإداريين في معالجة الأخطاء، أو لوجود خلل ما، يحتاج سرعة التدخل قبل الاستفحال الذي حدث.
وحتى لا يتكرر المشهد؛ أليس من رقيب مهمته متابعة كل التجاوزات، ورصد المخالفات، والمساعدة في تصحيح المسار، ومساءلة المتسببين؟ أم أن المهمة تقتصر على الإشراف عن بعد، وفرض القرارات وتنظيم المسابقات، والعجز عن التدخل أو على أقل تقدير التوجيه لتصويب الأخطاء؟
وحتى لا تتكرر الأخطاء؛ لا بد من تفعيل دور الجهات الرقابية المعنية بجودة المنتج.
وفي الوقت الراهن، ليس أمامكم يا عشاق وكبار الأهلي إلا أن تتركوا الانقسام، وتنحّوا الخلافات جانباً، وتدخلوا معركة الدفاع عن الكيان بقلب رجل واحد، وتكشفوا المستور، وتدوّنوا التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، وتفتحوا كل الملفات، وتنبشوا القضايا، وكل ما تجدونه أمامكم مما تسبب في انتكاسة ناديكم، وتوثقوا خطواتكم، وترفعوا بالمسببات إلى المؤسسة الرياضية، التي قطعاً ستساهم بدورها وصلاحياتها في أن تنقذ ما يمكن إنقاذه؛ لتستعيدوا ناديكم من الطريق المنحدرة، وتسقطوا شعار التحدي والإصرار على التفرد بالقرار.
وختاماً؛ لا بد أن تتقبلوا نصيحة متعاطف: تخلصوا فوراً من اللقب المشؤوم.. يا.. «مجانين».