آمل أن تضع وزارة التعليم في اعتبارها أن هناك حالة ارتباك لدى الكثير من الطلاب وأولياء الأمور تجاه مسارات التعليم لطلاب الثانوية، والمشكلة هنا أن أولياء أمور الطلاب أنفسهم يشعرون بالارتباك، لذلك يبدون عاجزين عن تقديم المشورة والدعم للطلاب والطالبات لاتخاذ قرارات اختيارات المسارات المناسبة!
وهنا لا أتحدث عن قرارات شراء سلع أو خيارات مذاق طعام، بل أتحدث عن خيارات مسارات مستقبل سيبنى عليه كل شيء في حياة هذا الإنسان الذي يجد نفسه أمام اختبار قرارات طبقت بشكل سريع ودون تمهيد أو توعية كافية، ورغم أنني ممن كتبوا دعماً لتطوير العملية التعليمية، إلا أنني كنت أنتظر من المؤسسة التعليمية اهتماماً أكبر بتعريف الطلاب وإشراك أولياء الأمور من خلال ورش أو دورات أو لقاءات، لكي تكون عملية التطوير وتحولاتها سلسة ودون تأثير سلبي على الجيل الذي سيعيش نقطة التغيير والتحول، كما أنني لاحظت قصوراً في فهم بعض منسوبي المدارس أنفسهم للمشروع مما يحد من قدرتهم على المساهمة في توعية وإرشاد الطلاب وبالتالي يزيد من طينة الارتباك بلة!
لقد كان شعار الوزارة دائماً أن الأسرة شريك في العملية التربوية والتعليمية، ومن هنا أدعو الوزارة، وهي الحريصة على طلابها وضمان جودة مخرجاتها، للتوقف عند هذا المنعطف الهام في المسيرة التعليمية، والتأكد من أن الأسرة تمارس دور الشريك للأخذ بأيدي أبنائنا وبناتنا ومساعدتهم على فهم التحول الحاصل وتمكينهم من اتخاذ القرارات الصحيحة في اختيار مسارات مستقبل حياتهم العملية والمهنية!
وهنا لا أتحدث عن قرارات شراء سلع أو خيارات مذاق طعام، بل أتحدث عن خيارات مسارات مستقبل سيبنى عليه كل شيء في حياة هذا الإنسان الذي يجد نفسه أمام اختبار قرارات طبقت بشكل سريع ودون تمهيد أو توعية كافية، ورغم أنني ممن كتبوا دعماً لتطوير العملية التعليمية، إلا أنني كنت أنتظر من المؤسسة التعليمية اهتماماً أكبر بتعريف الطلاب وإشراك أولياء الأمور من خلال ورش أو دورات أو لقاءات، لكي تكون عملية التطوير وتحولاتها سلسة ودون تأثير سلبي على الجيل الذي سيعيش نقطة التغيير والتحول، كما أنني لاحظت قصوراً في فهم بعض منسوبي المدارس أنفسهم للمشروع مما يحد من قدرتهم على المساهمة في توعية وإرشاد الطلاب وبالتالي يزيد من طينة الارتباك بلة!
لقد كان شعار الوزارة دائماً أن الأسرة شريك في العملية التربوية والتعليمية، ومن هنا أدعو الوزارة، وهي الحريصة على طلابها وضمان جودة مخرجاتها، للتوقف عند هذا المنعطف الهام في المسيرة التعليمية، والتأكد من أن الأسرة تمارس دور الشريك للأخذ بأيدي أبنائنا وبناتنا ومساعدتهم على فهم التحول الحاصل وتمكينهم من اتخاذ القرارات الصحيحة في اختيار مسارات مستقبل حياتهم العملية والمهنية!