كم هو عظيم هذا النبي محمد عليه السلام.. قام برحلة لم تتجاوز مدتها (8) أيام.. لكنها تركت أثراً في حياة البشرية سيستمر إلى قيام الساعة. رحلة أثرت المجتمعات العالمية.. وغيرت سياساتها.. وأضافت لثقافاتها -وما زالت- مفردات لا تمحوها الحداثة ولا يغيّرها الزمن. تلك الرحلة في التاريخ تسمى (الهجرة)، ولكنها في عمر الحضارة الإنسانية: الخطوة الأولى في كمال رسالة السماء للأرض.
تزامناً مع مطلع السنة الهجرية، على خطى الرسول عليه السلام، أعادت مبادرة أرامكو (إثراء) -بالتعاون مع المؤسسات والمتاحف والمكتبات العالمية للفنون والتراث والآثار- كتابة رحلة الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بأدق تفاصيلها.. تجسيداً لأحد أهم الأحداث في تاريخ العالم. الرحلة بدأت في 622م وكان عدد المسلمين حينها لا يتجاوز المئة؛ وبسببها ولد مجتمع يضم اليوم أكثر من 1.5 مليار مسلم.
الكتابة لهذا العمل الثري لم تكن تقليدية، ولكنها كعادة (إثراء) أرامكو، كتابة إبداعية تغذي العقل والخيال وتثري الإلهام.. تحوّل التاريخ النظري إلى واقع ملموس على أرض الواقع.. بعروض عصرية متعددة الوسائط.. تعالج الفجوة المعرفية في موضوع الهجرة.. بأسلوب عقلية التقنية الرقمية.
استطاعت (إثراء) بعلاقاتها الوثيقة مع العالم أن تستعير قطعاً أثرية من عمق التاريخ الخاص بالجزيرة العربية، وتستعين بفنانين عالميين، ومخرجين محترفين، ومصوّرين، وحرفيين، وخطاطين.. كلهم على أرفع مستوى.. وفوق كل ذلك، متخصصين في تبادل المعرفة.. لترسم وتتتبع الهجرة النبوية الشريفة في أدق تفاصيلها المباركة.
إذا كنا نتحدث عن الحوار الثقافي ومشاركة المعرفة والتعريف بالهوية، فمعرض الهجرة هو الرسالة التي تقدمها السعودية للعالم أجمع.. فهو معرض صمم خصيصاً ليجوب العالم.. يجمع بين المعرفة الثرية والإرث العريق للجزيرة العربية والهوية السعودية التي تقدم نفسها بأرقى صورة للثقافات العالمية.
كل قطعة وكل خطوة تمشيها في داخل المعرض تمّت دراستها بعناية.. شارك في توثيقها أكثر من (70) باحثاً عالمياً عكفوا على صناعتها منذ أكثر من (3) سنوات؛ توثيق وصناعة تبدأ من البحوث الأدبية التقليدية وتنتهي بالعمل الميداني على أرض الواقع.
معرض (الهجرة) يروي قصة الخطوة الأولى -ليلة 1/1/1هـ- والأحداث المصاحبة لها؛ التي حوّلت تاريخ الإنسانية بأكمله.. لتصبح مفصلاً ثقافياً في الحضارات العالمية. فكرة المعرض كانت إبداعاً.. والتنفيذ تحوّل إلى واقع من المهم أن يراه العالم ليثري الوعي الفردي والجماعي ويربطه بالإنسانية.
تزامناً مع مطلع السنة الهجرية، على خطى الرسول عليه السلام، أعادت مبادرة أرامكو (إثراء) -بالتعاون مع المؤسسات والمتاحف والمكتبات العالمية للفنون والتراث والآثار- كتابة رحلة الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بأدق تفاصيلها.. تجسيداً لأحد أهم الأحداث في تاريخ العالم. الرحلة بدأت في 622م وكان عدد المسلمين حينها لا يتجاوز المئة؛ وبسببها ولد مجتمع يضم اليوم أكثر من 1.5 مليار مسلم.
الكتابة لهذا العمل الثري لم تكن تقليدية، ولكنها كعادة (إثراء) أرامكو، كتابة إبداعية تغذي العقل والخيال وتثري الإلهام.. تحوّل التاريخ النظري إلى واقع ملموس على أرض الواقع.. بعروض عصرية متعددة الوسائط.. تعالج الفجوة المعرفية في موضوع الهجرة.. بأسلوب عقلية التقنية الرقمية.
استطاعت (إثراء) بعلاقاتها الوثيقة مع العالم أن تستعير قطعاً أثرية من عمق التاريخ الخاص بالجزيرة العربية، وتستعين بفنانين عالميين، ومخرجين محترفين، ومصوّرين، وحرفيين، وخطاطين.. كلهم على أرفع مستوى.. وفوق كل ذلك، متخصصين في تبادل المعرفة.. لترسم وتتتبع الهجرة النبوية الشريفة في أدق تفاصيلها المباركة.
إذا كنا نتحدث عن الحوار الثقافي ومشاركة المعرفة والتعريف بالهوية، فمعرض الهجرة هو الرسالة التي تقدمها السعودية للعالم أجمع.. فهو معرض صمم خصيصاً ليجوب العالم.. يجمع بين المعرفة الثرية والإرث العريق للجزيرة العربية والهوية السعودية التي تقدم نفسها بأرقى صورة للثقافات العالمية.
كل قطعة وكل خطوة تمشيها في داخل المعرض تمّت دراستها بعناية.. شارك في توثيقها أكثر من (70) باحثاً عالمياً عكفوا على صناعتها منذ أكثر من (3) سنوات؛ توثيق وصناعة تبدأ من البحوث الأدبية التقليدية وتنتهي بالعمل الميداني على أرض الواقع.
معرض (الهجرة) يروي قصة الخطوة الأولى -ليلة 1/1/1هـ- والأحداث المصاحبة لها؛ التي حوّلت تاريخ الإنسانية بأكمله.. لتصبح مفصلاً ثقافياً في الحضارات العالمية. فكرة المعرض كانت إبداعاً.. والتنفيذ تحوّل إلى واقع من المهم أن يراه العالم ليثري الوعي الفردي والجماعي ويربطه بالإنسانية.