تُعرف الدبلوماسية الثلاثية في العلوم السياسية أنها سياسة خارجية للولايات المتحدة الأمريكية، طورها هنري كيسنجر خلال حرب فيتنام بين عامي (1955-1975)، كوسيلة لإدارة العلاقات بين القوى الشيوعية المتنافسة، وبالأخص الاتحاد السوفيتي (روسيا) والصين.
تهدف الدبلوماسية الثلاثية إلى استغلال التنافس المستمر بين القوتين الشيوعيتين، في أعقاب الانقسام الصيني السوفيتي عام 1956-1966، كوسيلة لتعزيز الهيمنة الأمريكية والمصالح الدبلوماسية.
على حد علمي، لم يكن للولايات المتحدة أي مساهمة حقيقية في التسبب في الانقسام الصيني السوفيتي، بما في ذلك الحرب الحدودية، لكنها استغلته أفضل استغلال، وساهمت في الدعاية اللاذعة التي شنها مؤسس الصين الشعبية «ماو» على رئيس الاتحاد السوفيتي آنذاك.
الموقف الأمريكي من الصين وتايوان قديم جداً قبل زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان.
فبعد استيلاء ماو على السلطة في الصين عام 1949، ظلت الصين تحت حكم ماو تسي تونغ غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لسنوات. كما تم منع الصين من عضوية الأمم المتحدة من خلال الفيتو الأمريكي. وبدلاً من ذلك، دعمت الولايات المتحدة الحكومة القومية الصينية في تايوان، بل واحتلت تايوان مقعد الصين في مجلس الأمن.
لكن بعد ذلك بمدة تم التطبيع الأمريكي مع الصين وعاماً فعاماً زادت الشراكة الاقتصادية بين الدولتين.
أما أسوأ صدام بين أمريكا وروسيا فكان على خلفية التواجد العسكري الروسي في أفغانستان الذي نشهد مثيله الآن في أوكرانيا.
لكننا نفتقد «الدبلوماسية الثلاثية» في الأزمتين الأوكرانية والتايوانية الحاليتين بل نرى السياسة الأمريكية تدفع القوتين العظيمتين روسيا والصين للاتحاد على مبدأ عدو عدوي صديقي.
فهل تخلت الولايات الأمريكية عن أساليبها أم هناك تحديث لم يكشف عن نفسه بعد؟
تهدف الدبلوماسية الثلاثية إلى استغلال التنافس المستمر بين القوتين الشيوعيتين، في أعقاب الانقسام الصيني السوفيتي عام 1956-1966، كوسيلة لتعزيز الهيمنة الأمريكية والمصالح الدبلوماسية.
على حد علمي، لم يكن للولايات المتحدة أي مساهمة حقيقية في التسبب في الانقسام الصيني السوفيتي، بما في ذلك الحرب الحدودية، لكنها استغلته أفضل استغلال، وساهمت في الدعاية اللاذعة التي شنها مؤسس الصين الشعبية «ماو» على رئيس الاتحاد السوفيتي آنذاك.
الموقف الأمريكي من الصين وتايوان قديم جداً قبل زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان.
فبعد استيلاء ماو على السلطة في الصين عام 1949، ظلت الصين تحت حكم ماو تسي تونغ غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لسنوات. كما تم منع الصين من عضوية الأمم المتحدة من خلال الفيتو الأمريكي. وبدلاً من ذلك، دعمت الولايات المتحدة الحكومة القومية الصينية في تايوان، بل واحتلت تايوان مقعد الصين في مجلس الأمن.
لكن بعد ذلك بمدة تم التطبيع الأمريكي مع الصين وعاماً فعاماً زادت الشراكة الاقتصادية بين الدولتين.
أما أسوأ صدام بين أمريكا وروسيا فكان على خلفية التواجد العسكري الروسي في أفغانستان الذي نشهد مثيله الآن في أوكرانيا.
لكننا نفتقد «الدبلوماسية الثلاثية» في الأزمتين الأوكرانية والتايوانية الحاليتين بل نرى السياسة الأمريكية تدفع القوتين العظيمتين روسيا والصين للاتحاد على مبدأ عدو عدوي صديقي.
فهل تخلت الولايات الأمريكية عن أساليبها أم هناك تحديث لم يكشف عن نفسه بعد؟