الساحة الثقافية في أي بلد من بلاد العالم تزخر دوماً بنماذج وعينات مختلفة، منها ما هو مختلف ومميز يترك بصمته على القارئ، ومنها ما هو عادي وأقل من المتوسط لا يخلف وراءه أي أثر يذكر. ولا يمكن استثناء الساحة الثقافية السعودية من هذا السياق وخصوصا أنها ساحة كانت تشهد العديد من الأطروحات والحوارات والمجادلات الثرية والمتنوعة في مواضيع متنوعة تعكس من خلال هذا الحراك المثير التنوع والتميز والثراء الفكري الموجود على أرضها.
وشهدت الساحة الثقافية السعودية العديد من الأسماء والقامات الكبرى التي تركت في دفات التاريخ حضوراً مهماً وسجلت اسمها في سجلاته باحترام وتميز. أسماء مهمة وقامات عظيمة مثل حمزة شحاتة، محمد حسن عواد، حمد الجاسر، عبدالله بن خميس، عبدالله بن إدريس، عبدالله الجشي، محمد حسين زيدان، عبدالقدوس الأنصاري، وغيرهم كثر بطبيعة الحال.
وعلى المستوى الشخصي، وهنا لا أقدم رأياً علمياً موضوعياً دقيقاً بقدر ما هو رأي وانطباع شخصي تولد بقناعة كبيرة من المتابعة والقراءة المتأنية، أجد أن مجهود كتابات الدكتور توفيق السيف في مقالاته المختلفة تشكل واجهة ثقافية استثنائية ومميزة للغاية تترك القارئ لها بقيمة معلوماتية مميزة وإضافية تم اكتسابها. وهنا يرجع السبب في ذلك الأمر إلى أسلوب توفيق السيف السلس في توصيل الفكر والبعد عن تعقيد المفردات الذي لا داعي له، بالإضافة طبعاً إلى الأسلوب البحثي المعمق الذي يتبعه توفيق السيف في الوصول إلى جذور الفكرة التي ينشدها والمعلومات القوية الداعمة لها مما يكسب المادة المقدمة مكانة خاصة ومميزة أكسبت صاحبها الاحترام والتقدير ووضعته في مكانة مستحقة ومميزة في صدر الساحة الثقافية السعودية الثرية.
ووصف الكاتب المصري الكبير دكتور مأمون فندي كتابات الدكتور توفيق السيف بقوله: «كاتب يفكر بجدية فيما يكتب وجدير بالاهتمام لأنه أورجينال»، أي أنه صاحب أسلوب متفرد. تعكس كتابات الدكتور توفيق السيف شخصية رجل يعشق الاطلاع والعلوم ويحترم المعرفة بغض النظر عن مصدرها ودخل في مواضيع شائكة ومعقدة متسلحاً بثقافته، وهذا منح كلماته بعداً ثقافياً إنسانياً عابراً للقارات ومصداقية واحتراماً مما أثرى حروفه وأعطاها النكهة الاستثنائية.
لا يمكن أن يوصف كل كاتب بالمثقف، ولذلك يكون على المثقف الذي اختار الكتابة كوسيلة للتواصل مع الجمهور مسؤولية غير بسيطة في نقل المعرفة التي لديه لخدمة الموضوع الذي يتناوله بأسلوب سلس وبسيط ومقنع بدون تعال ولا فوقية ولا تصنع، وهذا تحديداً ما نجح فيه الدكتور توفيق السيف وميزه عن غيره. تذكرت ذلك وأنا أسترجع مصادفة جمعتني مع أحد الناشرين العرب المشاركين في أحد معارض الكتاب العربية الكبرى، وكان يبدي أسفه الشديد لقلة اطلاعه على منتجات الساحة الثقافية السعودية، فطلب مني أن أقترح له، فقلت له متسائلاً: هل قرأت للدكتور توفيق السيف؟
وشهدت الساحة الثقافية السعودية العديد من الأسماء والقامات الكبرى التي تركت في دفات التاريخ حضوراً مهماً وسجلت اسمها في سجلاته باحترام وتميز. أسماء مهمة وقامات عظيمة مثل حمزة شحاتة، محمد حسن عواد، حمد الجاسر، عبدالله بن خميس، عبدالله بن إدريس، عبدالله الجشي، محمد حسين زيدان، عبدالقدوس الأنصاري، وغيرهم كثر بطبيعة الحال.
وعلى المستوى الشخصي، وهنا لا أقدم رأياً علمياً موضوعياً دقيقاً بقدر ما هو رأي وانطباع شخصي تولد بقناعة كبيرة من المتابعة والقراءة المتأنية، أجد أن مجهود كتابات الدكتور توفيق السيف في مقالاته المختلفة تشكل واجهة ثقافية استثنائية ومميزة للغاية تترك القارئ لها بقيمة معلوماتية مميزة وإضافية تم اكتسابها. وهنا يرجع السبب في ذلك الأمر إلى أسلوب توفيق السيف السلس في توصيل الفكر والبعد عن تعقيد المفردات الذي لا داعي له، بالإضافة طبعاً إلى الأسلوب البحثي المعمق الذي يتبعه توفيق السيف في الوصول إلى جذور الفكرة التي ينشدها والمعلومات القوية الداعمة لها مما يكسب المادة المقدمة مكانة خاصة ومميزة أكسبت صاحبها الاحترام والتقدير ووضعته في مكانة مستحقة ومميزة في صدر الساحة الثقافية السعودية الثرية.
ووصف الكاتب المصري الكبير دكتور مأمون فندي كتابات الدكتور توفيق السيف بقوله: «كاتب يفكر بجدية فيما يكتب وجدير بالاهتمام لأنه أورجينال»، أي أنه صاحب أسلوب متفرد. تعكس كتابات الدكتور توفيق السيف شخصية رجل يعشق الاطلاع والعلوم ويحترم المعرفة بغض النظر عن مصدرها ودخل في مواضيع شائكة ومعقدة متسلحاً بثقافته، وهذا منح كلماته بعداً ثقافياً إنسانياً عابراً للقارات ومصداقية واحتراماً مما أثرى حروفه وأعطاها النكهة الاستثنائية.
لا يمكن أن يوصف كل كاتب بالمثقف، ولذلك يكون على المثقف الذي اختار الكتابة كوسيلة للتواصل مع الجمهور مسؤولية غير بسيطة في نقل المعرفة التي لديه لخدمة الموضوع الذي يتناوله بأسلوب سلس وبسيط ومقنع بدون تعال ولا فوقية ولا تصنع، وهذا تحديداً ما نجح فيه الدكتور توفيق السيف وميزه عن غيره. تذكرت ذلك وأنا أسترجع مصادفة جمعتني مع أحد الناشرين العرب المشاركين في أحد معارض الكتاب العربية الكبرى، وكان يبدي أسفه الشديد لقلة اطلاعه على منتجات الساحة الثقافية السعودية، فطلب مني أن أقترح له، فقلت له متسائلاً: هل قرأت للدكتور توفيق السيف؟