عشت مع الإعلان عن مدينة ذا لاين (مستقبل المعيشة الحضرية) مشاعر الدهشة والانبهار، وتأرجح عقلي بين الخيال والحقيقة! هذا المشروع (ذا لاين) الذي يعد ثورة في الحياة الحضرية، يضع الإنسان على رأس أولوياته بمنحه تجربة معيشة حضرية غير مسبوقة مع الحفاظ على الطبيعة المحيطة به، وبذلك يعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية وما يجب أن تكون عليه المدن في المستقبل، إذ تتفرّد المدينة بخلوّها من الشوارع والسيارات، وبالتالي فهي خالية من الانبعاثات الكربونية، إذ ستمد المدينةَ بالكامل طاقةٌ متجددة بنسبة 100%، كما ستكون 95% من مساحة نيوم طبيعة محمية لن تُمس. وستُصمم وسائل التنقل والبنية التحتية لخدمة الإنسان وليس العكس كما يحدث في المدن التقليدية. وستبلغ مدينة (ذا لاين) 200م عرضاً، و170 كم طولاً، و500م ارتفاعاً فوق سطح البحر.
وبما أن المدينة ستحتضن 9 ملايين نسمة، وبما أنها تضع الإنسان والحضارة المستقبلية من أولوياتها، أرى من الضروري النظر في النظام التعليمي لسكانها «القادمين من المستقبل»، ويأتي هذا من الوقوف على مناهج التعليم وأهمية اختيار مناهج خاصة لمدارس خاصة تهتم بالمستقبل وعلومه وما سيخدم هذه المدينة والبشرية كافة في (ذا لاين)، فليس من المنطق أن تكون المدينة الجديدة ثورة بشرية ولا يواكبها تعليم وأفكار مستقبلية، فمثل ما صنعنا مدينة مختلفة قادمة من المستقبل بكل تفاصيلها من الضروري أن نبني تعليماً مختلفاً تماماً عن التعليم الحالي.
كما أرى أنه من الضروري الاستعانة بأهم الجامعات والعقول العلمية محلياً وعالمياً لصناعة نظام تعليمي مختلف ومتفرد في ثورته التعليمية بمشروع ذا لاين. هذا النظام يضم مناهج تتلاءم مع احتياجات المشروع العلمية والهندسية والبيئية والتقنية حتى تستمر ديمومة كيانه الخيالي المستقبلي في تحقيق النتيجة بمستويات فائقة من الكفاءة غير المسبوقة في توظيف موارد المدينة.
وبما أن المدينة ستحتضن 9 ملايين نسمة، وبما أنها تضع الإنسان والحضارة المستقبلية من أولوياتها، أرى من الضروري النظر في النظام التعليمي لسكانها «القادمين من المستقبل»، ويأتي هذا من الوقوف على مناهج التعليم وأهمية اختيار مناهج خاصة لمدارس خاصة تهتم بالمستقبل وعلومه وما سيخدم هذه المدينة والبشرية كافة في (ذا لاين)، فليس من المنطق أن تكون المدينة الجديدة ثورة بشرية ولا يواكبها تعليم وأفكار مستقبلية، فمثل ما صنعنا مدينة مختلفة قادمة من المستقبل بكل تفاصيلها من الضروري أن نبني تعليماً مختلفاً تماماً عن التعليم الحالي.
كما أرى أنه من الضروري الاستعانة بأهم الجامعات والعقول العلمية محلياً وعالمياً لصناعة نظام تعليمي مختلف ومتفرد في ثورته التعليمية بمشروع ذا لاين. هذا النظام يضم مناهج تتلاءم مع احتياجات المشروع العلمية والهندسية والبيئية والتقنية حتى تستمر ديمومة كيانه الخيالي المستقبلي في تحقيق النتيجة بمستويات فائقة من الكفاءة غير المسبوقة في توظيف موارد المدينة.