قرأت في عدد «عكاظ» أمس توقع خبيرين للسفر والسياحة ارتفاع أسعار التذاكر بسبب إلغاء مجلس الضمان الصحي شرط الحصول على تأمين كورونا لسفر المواطنين، في الحقيقة شرط التأمين كان مقتصراً على الأطفال دون سن ١٢ عاماً، وبالتالي لا أظن أن التأمين كان عائقاً أمام خطط سفر العائلات السعودية، أو أن شريحة هذه الفئة مؤثرة إلى هذه الدرجة في تسعير التذاكر أو اتخاذ قرارات السفر !
فأسعار التذاكر مرتبطة أكثر بتأثر قطاع النقل الجوي بتداعيات وضغوط آثار جائحة كوفيد-١٩ على تكاليف التشغيل وارتفاع أسعار الوقود، أكثر من ارتباطها بتأمين سفر الأطفال !
هذا لا يمنع من القول إن هناك شركات طيران استغلت حجة الجائحة في رفع أسعار تذاكرها، والمسافرون المعتادون على السفر الدولي على متن الناقل الوطني يجدون فارقاً كبيراً في أسعار التذاكر تجاوز أحياناً شركات طيران إقليمية ودولية ربما كانت أكثر تأثراً بتداعيات الجائحة، مما يدفعني للتساؤل عن المميزات التنافسية التي يملكها هذا الناقل ضد منافسيه ؟!
فرغم ميزة الرحلات المباشرة، والتي قد لا تتوفر دائماً للمسافرين من الرياض للعديد من الوجهات الدولية دون المرور بمطار جدة، قد يجد البعض أن السفر على رحلات بعض الشركات الإقليمية والأجنبية أقل كلفة وأكثر جودة، علماً أنني أنحاز دائماً لناقلنا الوطني وأعتبره خياراً أول في الرحلات الدولية لتحسن خدماته وراحة مقاعده ودقة مواعيده، لكن في النهاية المؤثر الأول في اتخاذ قرارات السفر واختيار وسيلته يرتبط بالتكلفة !
باختصار.. لن يكون أطفالنا من أسباب ارتفاع أسعار التذاكر، إلا إذا كانت شركات الطيران استنفدت كل مبررات وحجج زيادة أسعارها !
فأسعار التذاكر مرتبطة أكثر بتأثر قطاع النقل الجوي بتداعيات وضغوط آثار جائحة كوفيد-١٩ على تكاليف التشغيل وارتفاع أسعار الوقود، أكثر من ارتباطها بتأمين سفر الأطفال !
هذا لا يمنع من القول إن هناك شركات طيران استغلت حجة الجائحة في رفع أسعار تذاكرها، والمسافرون المعتادون على السفر الدولي على متن الناقل الوطني يجدون فارقاً كبيراً في أسعار التذاكر تجاوز أحياناً شركات طيران إقليمية ودولية ربما كانت أكثر تأثراً بتداعيات الجائحة، مما يدفعني للتساؤل عن المميزات التنافسية التي يملكها هذا الناقل ضد منافسيه ؟!
فرغم ميزة الرحلات المباشرة، والتي قد لا تتوفر دائماً للمسافرين من الرياض للعديد من الوجهات الدولية دون المرور بمطار جدة، قد يجد البعض أن السفر على رحلات بعض الشركات الإقليمية والأجنبية أقل كلفة وأكثر جودة، علماً أنني أنحاز دائماً لناقلنا الوطني وأعتبره خياراً أول في الرحلات الدولية لتحسن خدماته وراحة مقاعده ودقة مواعيده، لكن في النهاية المؤثر الأول في اتخاذ قرارات السفر واختيار وسيلته يرتبط بالتكلفة !
باختصار.. لن يكون أطفالنا من أسباب ارتفاع أسعار التذاكر، إلا إذا كانت شركات الطيران استنفدت كل مبررات وحجج زيادة أسعارها !