الأفيون مادة مخدرة تستخرج من نبات الخشخاش؛ لصنع الهيروين، معلومة بسيطة عن مخدر قاتل! صعد هذا الاسم بترند تجاوز المليون والنصف فيديو من الصغار والكبار للرقص على جملة شعبية مقرفة (أفيونة)!. نعم هذا الواقع أصبح الترويج للمخدرات يمرر على مسمعنا ونشاهد حربنا على المخدرات، تيك توك! ولا أعلم ماذا بعد. ابتلينا بما يسمى بالمهرجانات الشعبية والمتكدسة بعبارات ساذجة ومليئة بمسميات المخدرات والمسكرات وتحريض على الخطف والقتل والاغتصاب، وكأن مصر الشقيقة التي كانت تهذّب العالم بفنها اختطفت بالفعل لتظهر هذه الفرق الشعبية التي لا تضع للأمن والقيم أي قيمة ولا سلامة الناس أي اعتبار.
إن ترويج المخدرات لا ينبغي أن يمر مرور الكرام؛ وكلنا نتذكر منظر المطرب الشعبي الذي استبدل كلماته (الخمور والحشيش) بالتمر والحليب حينما دعي لأرض الوطن. وصدقاً لم أستسغ هذا التصرف لأن التمر بالذات منتج وطني فاخر لا يليق أن تشوه ثقافتنا لتمرر فقرات غنائية هابطة، وبكل حال أتقبل اختلاف الأذواق لكن لا أتقبل أن يستمع أطفالي وأبناء وطني لمفردات قذرة وبذيئة والتحريض المستمر على تعاطي المخدرات ونحن نشاهد بسالة رجال الأمن والكميات المرعبة التي يتم ضبطها يومياً لتستهدفنا في أمننا وصحتنا.
نعم هي مذهبات العقل والجرعات الزائدة والأنواع الرخيصة تفتك بالبعض، بل تسمع قصصاً لبعض الشباب وتحزن لما آلوا إليه، نشر الوعي يكون أولاً بوقف هذه الخطابات، ونحن هنا نحتاج وثيقةً عربيةً مشتركةً تتبناها جامعة الدول العربية والنقابات الفنية لوقف هذا المد المقرف والغثاء المخيف، توجد جهود مصرية مستمرة لضبط المهرجانات ونسمع عنها كل فتره لكن لا نزال ننصدم كل يوم بترند ترويجي صريح للمخدرات.
حفظ الله أمننا وأمن الجميع، نحن اليوم نعيش في أرضية واحدة والجهود لا بد أن تتضافر وتتوحد، ودرهم وقاية خير من قنطار علاج، وفلترة الخطابات الاجتماعية ضرورة أمنية.
أخيراً، أود أن أقول نصيحة مهمة للناس: إذا رأيت شخصاً لا يدخن لا تقترح عليه أن يجرب! ولا تروجوا للتدخين بالأدوات الحديثة!، لأنكم لا تعلمون خطورة جر إنسان صحيح وسليم للإدمان، لستم في سباق لحشو أجسادكم بالسموم، وأقول للمربين كان الله في العون علي هوس التجربة والتقليد بين المراهقين والمراهقات، وما أحوجنا اليوم لرفع الوعي الصحي أضعاف ما كان في السنوات الماضية، والأهم رفع طاقة الحب والحوار الآمن معهم والقرب منهم وعدم تركهم في عالمهم، وأقولها بكل وضوح (لا تعزلوهم ولا تنعزلوا عنهم)، لن يضركم أن تشاركوهم في مشاهدة بعض السخافات، المهم أن تكون هناك ثقة تسمح لهم بنقل مخاوفهم لكم دون أن يجدوا حاجة لنقلها لمصادر الخوف الحقيقة! ونستودعهم الله، والله خير الحافظين.
إن ترويج المخدرات لا ينبغي أن يمر مرور الكرام؛ وكلنا نتذكر منظر المطرب الشعبي الذي استبدل كلماته (الخمور والحشيش) بالتمر والحليب حينما دعي لأرض الوطن. وصدقاً لم أستسغ هذا التصرف لأن التمر بالذات منتج وطني فاخر لا يليق أن تشوه ثقافتنا لتمرر فقرات غنائية هابطة، وبكل حال أتقبل اختلاف الأذواق لكن لا أتقبل أن يستمع أطفالي وأبناء وطني لمفردات قذرة وبذيئة والتحريض المستمر على تعاطي المخدرات ونحن نشاهد بسالة رجال الأمن والكميات المرعبة التي يتم ضبطها يومياً لتستهدفنا في أمننا وصحتنا.
نعم هي مذهبات العقل والجرعات الزائدة والأنواع الرخيصة تفتك بالبعض، بل تسمع قصصاً لبعض الشباب وتحزن لما آلوا إليه، نشر الوعي يكون أولاً بوقف هذه الخطابات، ونحن هنا نحتاج وثيقةً عربيةً مشتركةً تتبناها جامعة الدول العربية والنقابات الفنية لوقف هذا المد المقرف والغثاء المخيف، توجد جهود مصرية مستمرة لضبط المهرجانات ونسمع عنها كل فتره لكن لا نزال ننصدم كل يوم بترند ترويجي صريح للمخدرات.
حفظ الله أمننا وأمن الجميع، نحن اليوم نعيش في أرضية واحدة والجهود لا بد أن تتضافر وتتوحد، ودرهم وقاية خير من قنطار علاج، وفلترة الخطابات الاجتماعية ضرورة أمنية.
أخيراً، أود أن أقول نصيحة مهمة للناس: إذا رأيت شخصاً لا يدخن لا تقترح عليه أن يجرب! ولا تروجوا للتدخين بالأدوات الحديثة!، لأنكم لا تعلمون خطورة جر إنسان صحيح وسليم للإدمان، لستم في سباق لحشو أجسادكم بالسموم، وأقول للمربين كان الله في العون علي هوس التجربة والتقليد بين المراهقين والمراهقات، وما أحوجنا اليوم لرفع الوعي الصحي أضعاف ما كان في السنوات الماضية، والأهم رفع طاقة الحب والحوار الآمن معهم والقرب منهم وعدم تركهم في عالمهم، وأقولها بكل وضوح (لا تعزلوهم ولا تنعزلوا عنهم)، لن يضركم أن تشاركوهم في مشاهدة بعض السخافات، المهم أن تكون هناك ثقة تسمح لهم بنقل مخاوفهم لكم دون أن يجدوا حاجة لنقلها لمصادر الخوف الحقيقة! ونستودعهم الله، والله خير الحافظين.