-A +A
خالد السليمان
توقفت عن قراءة الصحف الورقية لأنها لم تعد متاحة في الأسواق ولم تعد شركة التوزيع توصل نسخ اشتراكاتها، وأكاد أتوقف حتى عن قراءة الصحف الإلكترونية بسبب الإزعاج الذي تسببه صناديق الإعلانات التي تتقافز على الشاشة حتى تظنها عقوبة على فتح مواقع بعض الصحف وشبكات الأخبار !

حقيقة يجب أن يفهمها القائمون على المواقع الصحفية الإلكترونية: لنشر الإعلانات أصول كانت متبعة على صفحات النسخة الورقية يجب ألا تهمل في النسخة الإلكترونية، كأن توضع في مساحات مخصصة لا تقتحم مساحات الأخبار والمقالات، فـ«سالفة» إنك ما تدري تقرأ الموضوع أو تقفل صناديق الإعلانات هذا منفر للقارئ، خاصة إذا كانت جولة مصارعة صناديق الإعلانات تتكرر مع كل خطوة تصفح للموقع !


شخصيا ما زلت أفضل قراءة الصحف على مواقعها الإلكترونية بهويتها الورقية فأفتح نسخة الـ PDF، لكن متابعة مستجدات الأخبار والتحليلات تجبر على استخدام روابط موضوعات الموقع، وبالتالي لا مناص من مرارة إزعاج الإعلانات خاصة إعلانات «جوجل» الاقتحامية التي يتجاوز بعضها معايير وقوانين النشر المحلية !

سيقول أحدهم هل ما زلت تتابع الصحف، سأجيبه نعم، فما زالت مؤسسات الصحافة وشبكات الأخبار والتلفزة ووكالات الأنباء محلياً وعالمياً هي المصدر الرئيسي للأخبار الموثوقة، بل إنها مصدر تغذية وسائل التواصل الاجتماعي بالخبر والرأي، وحساباتها على منصات التواصل الأكثر نشاطاً ومتابعة !

باختصار.. للقارئ حقوق يجب احترامها !