حذر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين د. خالد النمر من مقالب ترويع وتخويف الآخرين، وقال بأنها يمكن أن تسبب حالات صحية تؤدي إلى الوفاة، وضرب مثلاً بمقطع تم تداوله لشخص قام بترويع والدته بارتداء قناع مما أدى إلى إغمائها وتعرضها لجلطة !
التحذير يأتي مع تزايد مقاطع الترويع في وسائل التواصل الاجتماعي، واندفاع بعض مستخدميها لتصوير المقاطع بهدف زيادة أرقام المشاهدات وعدد المتابعين والحصول على الإعلانات، والمؤسف أن كثيراً ممن يقومون بها أشخاص راشدون يفترض أنهم واعون بمخاطر الترويع وإثارة الهلع على الآخرين !
شخصياً أكره مقاطع الترويع والتربص في الظلام أو الزوايا لأن أثرها على الضحايا خطير، وقد اختبرت شخصياً قصة لأحد المعارف دخلت والدته مصحة الصحة النفسية لعدة أسابيع قضت فيها الأيام الأولى في حالة غيبوبة ثم فقدان للذاكرة بسبب مقلب ترويع من إحدى صديقاتها، وبعد خروجها ظلت سنوات طويلة تعاني من آثار الحالة النفسية التي أصابتها !
ومن أسوأ المقالب التي يلجأ إليها بعض مشاهير السوشل ميديا ممن خصصوا حساباتهم للمقالب والإعلانات، ترويع النائمين، وهذا برأيي أعظم جرماً وفيه غدر ولؤم، ويؤكد جهل وسطحية وغباء أصحاب هذه الحسابات الذين أعمتهم المادة وتغلب جشعهم على وعيهم بمخاطر أفعالهم !
طبعاً بعض المقالب مجرد تمثيليات ومتفق عليها لخداع المتابعين، لكنها لا تقل خطورة لأنها تعطي نماذج للمراهقين وقليلي الوعي لتقليدها دون إدراك مخاطرها !
باختصار.. اعقل !
التحذير يأتي مع تزايد مقاطع الترويع في وسائل التواصل الاجتماعي، واندفاع بعض مستخدميها لتصوير المقاطع بهدف زيادة أرقام المشاهدات وعدد المتابعين والحصول على الإعلانات، والمؤسف أن كثيراً ممن يقومون بها أشخاص راشدون يفترض أنهم واعون بمخاطر الترويع وإثارة الهلع على الآخرين !
شخصياً أكره مقاطع الترويع والتربص في الظلام أو الزوايا لأن أثرها على الضحايا خطير، وقد اختبرت شخصياً قصة لأحد المعارف دخلت والدته مصحة الصحة النفسية لعدة أسابيع قضت فيها الأيام الأولى في حالة غيبوبة ثم فقدان للذاكرة بسبب مقلب ترويع من إحدى صديقاتها، وبعد خروجها ظلت سنوات طويلة تعاني من آثار الحالة النفسية التي أصابتها !
ومن أسوأ المقالب التي يلجأ إليها بعض مشاهير السوشل ميديا ممن خصصوا حساباتهم للمقالب والإعلانات، ترويع النائمين، وهذا برأيي أعظم جرماً وفيه غدر ولؤم، ويؤكد جهل وسطحية وغباء أصحاب هذه الحسابات الذين أعمتهم المادة وتغلب جشعهم على وعيهم بمخاطر أفعالهم !
طبعاً بعض المقالب مجرد تمثيليات ومتفق عليها لخداع المتابعين، لكنها لا تقل خطورة لأنها تعطي نماذج للمراهقين وقليلي الوعي لتقليدها دون إدراك مخاطرها !
باختصار.. اعقل !