إننا نعيش في عالم تلعب فيه وسائل التواصل الاجتماعي، دوراً حاسماً في تشكيل هويات شبابنا وتشكل نفسياتهم ووعيهم العقلي كذلك.
يقضي الشخص العادي حوالى 147 دقيقة من يومه على وسائل التواصل الاجتماعي؛ وفقاً للدراسة التي أجريت هذا العام 2022، وبالتالي فإن ما نراه على وسائل التواصل مضمّن في عملية تفكيرنا.
على سبيل المثال لا الحصر سلسلة الجرائم التي جرت في الأشهر الأخيرة، وأشعلت وسائل التواصل الاجتماعي بدءاً بتويتر وليس ختاماً باليوتيوب، حيث يقتل الشاب الفتاة التي خطبها ورفضته داخل الجامعة ثم يحاول هو الانتحار بدوره، ورابعهم نجح بالفعل في الانتحار، فعدد حلقات السلسلة الإجرامية حتى الآن أربع قابلة للزيادة، ثلاث منها وقعت في مصر وواحدة في الأردن.
كيف حدث هذا؟ كيف اتفقوا على القتل؟!
يلعب ما ينشره أحدنا عبر الإنترنت، تغريدة أو تعليقاً أو مشاركة، دوراً مهماً في تحليل شخصيته. مثلما ندندن الأغاني التي نسمعها في خلفية المحتوى المعروض علينا طوال اليوم، الخوارزمية المصممة في وسائل التواصل الاجتماعي هي معرفة كيف وأين وماذا تريد، يتم تعديل جميع الإعلانات وفقاً لشغفك وفضولك.
نظراً لأنه يتم تلبية جميع رغباتك، تعود مراراً وتكراراً للشعور بها.
فجأة أصبحت جميع المنشورات مرتبطة بما تشعر به.
الهدف أن يتم تخصيص محركات البحث داخل التطبيقات بالكامل لإبقائنا على التطبيق لفترة أطول. لكن ذلك يتسبب في أن نشعر بأن مشاعرنا السلبية تزداد مع طول مدة الاستخدام.
يزيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الاكتئاب بين الشباب والمراهقين مما يتسبب في المزيد من إيذاء النفس والقلق وحتى الأفكار الانتحارية.
إن الحاجة إلى أن يقارن الشخص حياته عبر الإنترنت باستمرار بتوقعات لا مثيل لها تخلق فراغاً يفترض أنه مليء «فقط» بالأشياء التي يرونها على الإنترنت.
وليس لدي أدنى شك أن القتلة في القضايا أعلاه، كانوا يهددون الضحايا عبر الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. لأنهم يراقبونهن عبر هذه التطبيقات ويتحسرون لأنهن يعشن حياة جيدة ويقضين وقتاً ممتعاً دونهم! مما زاد أحقادهم. وهذه إحدى مشكلات الخصوصية على هذه التطبيقات.
لكن وبالرغم من كل شيء وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر واحدة من الأماكن الرائعة لتأسيس المشاريع، وتمكننا من التواصل مع الأهل والأصدقاء في أي وقت.
ويمكن لأي شيء أن يكون نعمة إذا أحسنا استغلاله ويمكنه أن يكون نقمة.
يقضي الشخص العادي حوالى 147 دقيقة من يومه على وسائل التواصل الاجتماعي؛ وفقاً للدراسة التي أجريت هذا العام 2022، وبالتالي فإن ما نراه على وسائل التواصل مضمّن في عملية تفكيرنا.
على سبيل المثال لا الحصر سلسلة الجرائم التي جرت في الأشهر الأخيرة، وأشعلت وسائل التواصل الاجتماعي بدءاً بتويتر وليس ختاماً باليوتيوب، حيث يقتل الشاب الفتاة التي خطبها ورفضته داخل الجامعة ثم يحاول هو الانتحار بدوره، ورابعهم نجح بالفعل في الانتحار، فعدد حلقات السلسلة الإجرامية حتى الآن أربع قابلة للزيادة، ثلاث منها وقعت في مصر وواحدة في الأردن.
كيف حدث هذا؟ كيف اتفقوا على القتل؟!
يلعب ما ينشره أحدنا عبر الإنترنت، تغريدة أو تعليقاً أو مشاركة، دوراً مهماً في تحليل شخصيته. مثلما ندندن الأغاني التي نسمعها في خلفية المحتوى المعروض علينا طوال اليوم، الخوارزمية المصممة في وسائل التواصل الاجتماعي هي معرفة كيف وأين وماذا تريد، يتم تعديل جميع الإعلانات وفقاً لشغفك وفضولك.
نظراً لأنه يتم تلبية جميع رغباتك، تعود مراراً وتكراراً للشعور بها.
فجأة أصبحت جميع المنشورات مرتبطة بما تشعر به.
الهدف أن يتم تخصيص محركات البحث داخل التطبيقات بالكامل لإبقائنا على التطبيق لفترة أطول. لكن ذلك يتسبب في أن نشعر بأن مشاعرنا السلبية تزداد مع طول مدة الاستخدام.
يزيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الاكتئاب بين الشباب والمراهقين مما يتسبب في المزيد من إيذاء النفس والقلق وحتى الأفكار الانتحارية.
إن الحاجة إلى أن يقارن الشخص حياته عبر الإنترنت باستمرار بتوقعات لا مثيل لها تخلق فراغاً يفترض أنه مليء «فقط» بالأشياء التي يرونها على الإنترنت.
وليس لدي أدنى شك أن القتلة في القضايا أعلاه، كانوا يهددون الضحايا عبر الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. لأنهم يراقبونهن عبر هذه التطبيقات ويتحسرون لأنهن يعشن حياة جيدة ويقضين وقتاً ممتعاً دونهم! مما زاد أحقادهم. وهذه إحدى مشكلات الخصوصية على هذه التطبيقات.
لكن وبالرغم من كل شيء وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر واحدة من الأماكن الرائعة لتأسيس المشاريع، وتمكننا من التواصل مع الأهل والأصدقاء في أي وقت.
ويمكن لأي شيء أن يكون نعمة إذا أحسنا استغلاله ويمكنه أن يكون نقمة.