في خضم الحديث عن القادة وانتشار برامج إعداد القادة بناءً على افتقار بعض المؤسسات والقطاعات الحكومية لوجود قادة يختصرون الطريق إلى الأهداف المنشودة، وفي المعاناة التي تعاني منها أغلب المؤسسات في البحث عن قادة لإداراتها الفرعية حينها يضطر بعضهم إلى اختيار المتوفر لديهم من الأشخاص؛ لسد الحاجة مع علمهم وإدراكهم بأن الأشخاص الذين جرى اختيارهم يفتقرون إلى أدنى مستويات فن القيادة، ولكنه من باب «الجود من الموجود»، ثم يدعمونهم فيما بعد ببرامج تدريبية تهتم بالإدارة والقيادة.
ومن رأيي البرامج التدريبية وحدها غير كافية لإعداد القيادات، فهي تظل في دائرة النقصان إن لم تكن لها معاييرها الدقيقة والمحكمة.. لذلك من المهم جداً وللحاجة التي تستدعيها القفزات التطويرية التي نعيشها اليوم وغداً أن تكون لدينا هيئة لإعداد الكفاءات القيادية العليا والوسطى ويكون ارتباطها مباشرة بمجلس الوزراء، وتتكئ أهدافها على محورين مهمين:
الأول: وضع المعايير الأساسية للقيادات الإدارية للمؤسسات الحكومية. والثاني: قياس أداء القيادات العاملة في القطاعات الحكومية.
هذه الهيئة في تحقيق أهدافها واستهدافها للكفاءات وإعدادها قيادياً أيضاً ستوفر لـ«أداء» المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة الجهد والوقت في قياس أداء الأجهزة وفق أفضل الممارسات الرائدة عالمياً، وتخفف على المركز عملية دعم تحسين الخدمات الحكومية وتطويرها من خلال قياس جودة الخدمات ورضا المستفيدين.
ومن جهة أخرى ستعمل هذه الهيئة على ضبط البرامج التدريبية لإعداد القادة ونوعيتها وأداء مقدميها ومدى الحاجة الميدانية لها وفق إحصاءات ودراسات تقدمها الهيئة.
كما أن الهيئة ستدعم إكسبرو هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية؛ هذه الهيئة التي تقوم مهماتها على وضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج والمعايير ومتابعة تطبيقها ودراسة الممارسات التشغيلية والرأسمالية المتعلقة بها في الجهات الحكومية، وتحديد فرص رفع كفاءة الإنفاق تحتاج قيادات في المؤسسات تسهم في دعم أهداف هيئة كفاءة الإنفاق بدءاً من الإسهام في تحقيق كفاءة الإنفاق في القطاعات الحكومية والارتقاء بجودة المشروعات والأصول والمرافق، وتخطيط البنية التحتية، والبرامج والمبادرات والعمليات التشغيلية الممولة من الميزانية العامة للدولة إلى متابعة تنفيذ تلك الجهات للبرامج والمبادرات الخاصة بها بما يحقق أهداف الهيئة.
ختاماً.. اختيار القيادة الجيدة لأي مؤسسة وقطاع يختصر الطريق في تحقيق الأهداف، ويعالج المشكلات المترهلة والهامشية أيضاً، وينتج قادة داعمين أصحاب كفاءة لا يحتاجون مستقبلاً إلى جهة تأهيلية.
ومن رأيي البرامج التدريبية وحدها غير كافية لإعداد القيادات، فهي تظل في دائرة النقصان إن لم تكن لها معاييرها الدقيقة والمحكمة.. لذلك من المهم جداً وللحاجة التي تستدعيها القفزات التطويرية التي نعيشها اليوم وغداً أن تكون لدينا هيئة لإعداد الكفاءات القيادية العليا والوسطى ويكون ارتباطها مباشرة بمجلس الوزراء، وتتكئ أهدافها على محورين مهمين:
الأول: وضع المعايير الأساسية للقيادات الإدارية للمؤسسات الحكومية. والثاني: قياس أداء القيادات العاملة في القطاعات الحكومية.
هذه الهيئة في تحقيق أهدافها واستهدافها للكفاءات وإعدادها قيادياً أيضاً ستوفر لـ«أداء» المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة الجهد والوقت في قياس أداء الأجهزة وفق أفضل الممارسات الرائدة عالمياً، وتخفف على المركز عملية دعم تحسين الخدمات الحكومية وتطويرها من خلال قياس جودة الخدمات ورضا المستفيدين.
ومن جهة أخرى ستعمل هذه الهيئة على ضبط البرامج التدريبية لإعداد القادة ونوعيتها وأداء مقدميها ومدى الحاجة الميدانية لها وفق إحصاءات ودراسات تقدمها الهيئة.
كما أن الهيئة ستدعم إكسبرو هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية؛ هذه الهيئة التي تقوم مهماتها على وضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج والمعايير ومتابعة تطبيقها ودراسة الممارسات التشغيلية والرأسمالية المتعلقة بها في الجهات الحكومية، وتحديد فرص رفع كفاءة الإنفاق تحتاج قيادات في المؤسسات تسهم في دعم أهداف هيئة كفاءة الإنفاق بدءاً من الإسهام في تحقيق كفاءة الإنفاق في القطاعات الحكومية والارتقاء بجودة المشروعات والأصول والمرافق، وتخطيط البنية التحتية، والبرامج والمبادرات والعمليات التشغيلية الممولة من الميزانية العامة للدولة إلى متابعة تنفيذ تلك الجهات للبرامج والمبادرات الخاصة بها بما يحقق أهداف الهيئة.
ختاماً.. اختيار القيادة الجيدة لأي مؤسسة وقطاع يختصر الطريق في تحقيق الأهداف، ويعالج المشكلات المترهلة والهامشية أيضاً، وينتج قادة داعمين أصحاب كفاءة لا يحتاجون مستقبلاً إلى جهة تأهيلية.