يُقال: (خذ الحلوة واقعد قبالها، وإن جُعت كُل من جمالها). طبعاً هذا المثل خيالي لأبعد حد، لأنك يا عزيزي الرجل إذا أخذت امرأة جميلة لكن أخلاقها (نُص كُم)، ودمها ثقيل وشايفة حالها على الفاضي، صدقني لن تأكل من جمالها، بل سوف تأكل (تــ ...)!
وبالطبع أي رجل قبل أن يرتبط بامرأة يفحصها، ويمحصها، ويدرسها، ويفصفصها، ويفلترها، حتى يقال له فيما بعد: الله يهنيك ويا زين ما اخترت.
وقد جاء في نُصح بعض الحكماء الذين أعتقد أنهم قد (تورطوا) بنساء لا يتعاشرن إطلاقاً لبعض المقبلين على الزواج والارتباط، قول أحدهم:
«يا بني لا تنكح المنانة، ولا الأنانة، ولا الحنّانة، ولا الحداقة، ولا البراقة، ولا الشداقة، ولا عشبة الدار»!
ويبقى السؤال الذي يحيرني ويحيركم؛ من هُن هؤلاء النسوة؟
لكن اقتربوا لأقول لكم من هي المنانة؛ المرأة المنانة هي المرأة دائمة التذكير لزوجها بأنها وقفت إلى جانبه ومنّت عليه بإعطائه نقوداً أو بيع ذهبها عندما كان في ضائقة مالية أو مشكلة، وطوال الوقت تذكّره بذلك.
والمرأة الأنانة هي التي (تُون ورياح الليالي تونّي) كما قال «دايم السيف»، فهي تشتكي بشكل دائم ومتواصل من الألم والأنين والأوجاع والأمراض، وهي في الأساس كاذبة وما فيها (ولا ضربة).
والمرأة الحنّانة هي التي تحن و(تزِن) على دماغك بشكل مبالغ فيه حتى يصيبك صداع مُزمن، ورغم أن (الزَنّ) هو لعبتنا معشر النساء لكن مؤكد بالحد المعقول، أما هذه المرأة لا تسكت أبداً إذا أرادت منك شيئاً ولا تُعطيك حتى فرصة للتفكير والقبول أو الرفض.
وأما المرأة الحداقة هي المرأة ذات العيون (الفارغة)، التي لا يملأ عينها ولا (التراب) مهما فعلت من أجلها، فتلك المرأة لا تشبع ولا تقنع وسوف ترهقك مادياً لأنها دائمة النظر والتحديق بما حولها وفي يد غيرها، وقد تجبرك دائماً على المثل حتى لو كان هذا فوق مقدرتك المادية.
والمرأة البراقة هي المرأة التي (تبرق) من شدة المبالغة بالتزين والمكياج والاهتمام بمظهرها، ولكن ليس من أجلك يا (حبة عيني) بل لتلفت الأنظار من حولها ويتحدث الجميع عنها، وهذه حتماً تعاني من (عقدة نقص).
والمرأة الشداقة هي التي (تُشردح) بالعامي، وتجد صوتها دائماً (ملعلع) بسبب وبدون، ولكن ليس على حق، بل تكون عادةً كاذبة وكلامها كله تافه ولا قيمة له ولكنها تسير معك على مبدأ: (خذوهم بالصوت لا يغلبوكم).
وأخيراً المرأة عشبة الدار هي تلك المرأة التي ستحوّل بيتك إلى بؤرة من العَفن والقذارة، لأنها لا تهتم بنظافة نفسها ولا بيتها ويكون هذا هو آخر اهتماماتها.
ونصيحتي لك يا عزيزي الرجل؛ إن أردت الارتباط وكانت في حياتك إحداهن (حُط رجلك).
وحذارِ أيضاً أن تقع في حب امرأة تقرأ، أو امرأة تحس بمشاعرها أكثر من اللازم، أو امرأة تكتب، أو امرأة مثقفة وساحرة، أو امرأة تفكر وتعرف كيف تطير، لأن (عقلك) هو الذي سيطير صدقني!
واحذر كل الحذر من المرأة المُتبحرة في اللغة العربية، لأنها تعرف متى (تضمك)، ومتى (ترفعك)، ومتى (تجرّك) ومتى (تكسرك) ومتى (تجمعك)، ومتى تجعلك لا محل لك من الإعراب يالحبيب!
وبالطبع أي رجل قبل أن يرتبط بامرأة يفحصها، ويمحصها، ويدرسها، ويفصفصها، ويفلترها، حتى يقال له فيما بعد: الله يهنيك ويا زين ما اخترت.
وقد جاء في نُصح بعض الحكماء الذين أعتقد أنهم قد (تورطوا) بنساء لا يتعاشرن إطلاقاً لبعض المقبلين على الزواج والارتباط، قول أحدهم:
«يا بني لا تنكح المنانة، ولا الأنانة، ولا الحنّانة، ولا الحداقة، ولا البراقة، ولا الشداقة، ولا عشبة الدار»!
ويبقى السؤال الذي يحيرني ويحيركم؛ من هُن هؤلاء النسوة؟
لكن اقتربوا لأقول لكم من هي المنانة؛ المرأة المنانة هي المرأة دائمة التذكير لزوجها بأنها وقفت إلى جانبه ومنّت عليه بإعطائه نقوداً أو بيع ذهبها عندما كان في ضائقة مالية أو مشكلة، وطوال الوقت تذكّره بذلك.
والمرأة الأنانة هي التي (تُون ورياح الليالي تونّي) كما قال «دايم السيف»، فهي تشتكي بشكل دائم ومتواصل من الألم والأنين والأوجاع والأمراض، وهي في الأساس كاذبة وما فيها (ولا ضربة).
والمرأة الحنّانة هي التي تحن و(تزِن) على دماغك بشكل مبالغ فيه حتى يصيبك صداع مُزمن، ورغم أن (الزَنّ) هو لعبتنا معشر النساء لكن مؤكد بالحد المعقول، أما هذه المرأة لا تسكت أبداً إذا أرادت منك شيئاً ولا تُعطيك حتى فرصة للتفكير والقبول أو الرفض.
وأما المرأة الحداقة هي المرأة ذات العيون (الفارغة)، التي لا يملأ عينها ولا (التراب) مهما فعلت من أجلها، فتلك المرأة لا تشبع ولا تقنع وسوف ترهقك مادياً لأنها دائمة النظر والتحديق بما حولها وفي يد غيرها، وقد تجبرك دائماً على المثل حتى لو كان هذا فوق مقدرتك المادية.
والمرأة البراقة هي المرأة التي (تبرق) من شدة المبالغة بالتزين والمكياج والاهتمام بمظهرها، ولكن ليس من أجلك يا (حبة عيني) بل لتلفت الأنظار من حولها ويتحدث الجميع عنها، وهذه حتماً تعاني من (عقدة نقص).
والمرأة الشداقة هي التي (تُشردح) بالعامي، وتجد صوتها دائماً (ملعلع) بسبب وبدون، ولكن ليس على حق، بل تكون عادةً كاذبة وكلامها كله تافه ولا قيمة له ولكنها تسير معك على مبدأ: (خذوهم بالصوت لا يغلبوكم).
وأخيراً المرأة عشبة الدار هي تلك المرأة التي ستحوّل بيتك إلى بؤرة من العَفن والقذارة، لأنها لا تهتم بنظافة نفسها ولا بيتها ويكون هذا هو آخر اهتماماتها.
ونصيحتي لك يا عزيزي الرجل؛ إن أردت الارتباط وكانت في حياتك إحداهن (حُط رجلك).
وحذارِ أيضاً أن تقع في حب امرأة تقرأ، أو امرأة تحس بمشاعرها أكثر من اللازم، أو امرأة تكتب، أو امرأة مثقفة وساحرة، أو امرأة تفكر وتعرف كيف تطير، لأن (عقلك) هو الذي سيطير صدقني!
واحذر كل الحذر من المرأة المُتبحرة في اللغة العربية، لأنها تعرف متى (تضمك)، ومتى (ترفعك)، ومتى (تجرّك) ومتى (تكسرك) ومتى (تجمعك)، ومتى تجعلك لا محل لك من الإعراب يالحبيب!