(المسؤولية الاجتماعية) تصنف بأنها نظرية أخلاقية تهتم بكل ما له علاقة بالمجتمع، بدءاً من مسؤولية الفرد وانتهاء بمسؤولية الكيانات الكبرى؛ بهدف تحقيق مصلحة للمجتمع ككل.. بعيداً عن أي مصلحة ذاتية. بعض التوجهات تخلط هذا المفهوم وتدخل في بوابات المساعدات المادية والعينية.. هذا -بالتأكيد- ليس مرفوضاً.. بل هو باب واسع في (العمل الخيري).. لكن المسؤولية الاجتماعية محددة في مفهومها: فهي -إذا جاز التعبير في هذا السياق- تُوازن بين توفير فرص عمل لجميع الأفراد في بيئة تنافسية جاذبة لتحقيق تنمية اقتصادية وبين إشراك جميع أفراد المجتمع في هذه التنمية. بمعنى.. هي التوازن العادل بين الاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي، من حيث تحسين تكافؤ فرص الحصول على مكان في سوق العمل بتوفير التدريب والتأهيل لأفراد المجتمع، وهذه الجملة تحديداً تحقق أهدافاً عدة يسعى لها (برنامج تنمية القدرات البشرية).
النظرية؛ أي المسؤولية الاجتماعية، تتحقق فعلياً حين تكون المبادرة مؤثرة في تطوير الحاضر وبناء استدامة للمستقبل بشكل مباشر وغير مباشر كـ(.. تحسين نوعية حياة الأفراد وأسرهم..) أي تحقيق التطوير والاستدامة.. كما تقول الأبحاث المتخصصة.
المسؤولية الاجتماعية تهتم بتدريب كل باحث عن عمل.. وأيضا تُشجّع من لا يعمل ليصبح منتجاً فعالاً في المجتمع.. عبر التدريب والتأهيل لسوق العمل. هذا تحديداً ما يقدمه مفهوم (التدريب المنتهي بالتوظيف).. مسؤولية اجتماعية مباشرة تهتم بحديثي التخرج من كافة شرائح المجتمع.. وأيضاً: السعي لبث روح البحث عن عمل في الشرائح التي ترى نفسها مهمشة أو لا مكان لها في سوق العمل.. حيث تتم تنميتها وتدريبها وتأهيلها لتساهم في التنمية.. ليصبح الكل مشاركاً.. ولا يُترك أحد في الخلف.
برنامج (انطلاقة) التابع لجمعية (مودة)، على سبيل المثال، يهتم بتمكين (فئة المرأة المطلقة والمعيلة) من خلال التدريب والتأهيل لهذه الفئة على مهارات إدارية ومهنية تشمل: إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، ومراكز الاتصال، والتسويق.. ثم المساهمة -بناء على شراكات الجمعية- في (توظيف الخريجات بالقطاعات الخاصة والشركات) لصناعة (أسر مكتفية ذاتياً ومستقلة اقتصادياً).
(التدريب المنتهي بالتوظيف) في بُعده الثالث هو مفردة ثقافية تضاف للمجتمع بشكل مباشر.. وهذا البعد يتحقق من خلال صناعة شراكات استراتيجية فعّالة بين كافة القطاعات: الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في سوق العمل.. لتأهيل وتدريب الأفراد على الأعمال التي يتطلبها السوق لتغطية احتياجاته البشرية. تعزيز الشراكات الاستراتيجية هو حجر الزاوية في صناعة تلك المفردة.
النظرية؛ أي المسؤولية الاجتماعية، تتحقق فعلياً حين تكون المبادرة مؤثرة في تطوير الحاضر وبناء استدامة للمستقبل بشكل مباشر وغير مباشر كـ(.. تحسين نوعية حياة الأفراد وأسرهم..) أي تحقيق التطوير والاستدامة.. كما تقول الأبحاث المتخصصة.
المسؤولية الاجتماعية تهتم بتدريب كل باحث عن عمل.. وأيضا تُشجّع من لا يعمل ليصبح منتجاً فعالاً في المجتمع.. عبر التدريب والتأهيل لسوق العمل. هذا تحديداً ما يقدمه مفهوم (التدريب المنتهي بالتوظيف).. مسؤولية اجتماعية مباشرة تهتم بحديثي التخرج من كافة شرائح المجتمع.. وأيضاً: السعي لبث روح البحث عن عمل في الشرائح التي ترى نفسها مهمشة أو لا مكان لها في سوق العمل.. حيث تتم تنميتها وتدريبها وتأهيلها لتساهم في التنمية.. ليصبح الكل مشاركاً.. ولا يُترك أحد في الخلف.
برنامج (انطلاقة) التابع لجمعية (مودة)، على سبيل المثال، يهتم بتمكين (فئة المرأة المطلقة والمعيلة) من خلال التدريب والتأهيل لهذه الفئة على مهارات إدارية ومهنية تشمل: إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، ومراكز الاتصال، والتسويق.. ثم المساهمة -بناء على شراكات الجمعية- في (توظيف الخريجات بالقطاعات الخاصة والشركات) لصناعة (أسر مكتفية ذاتياً ومستقلة اقتصادياً).
(التدريب المنتهي بالتوظيف) في بُعده الثالث هو مفردة ثقافية تضاف للمجتمع بشكل مباشر.. وهذا البعد يتحقق من خلال صناعة شراكات استراتيجية فعّالة بين كافة القطاعات: الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في سوق العمل.. لتأهيل وتدريب الأفراد على الأعمال التي يتطلبها السوق لتغطية احتياجاته البشرية. تعزيز الشراكات الاستراتيجية هو حجر الزاوية في صناعة تلك المفردة.