الدولة السعودية منذ تأسيسها - ما يقارب ثلاثة قرون - وهي دولة تقوم على القِيم؛ المُستقاة من الدين السماوي؛ الإسلام. وعندما جاء الموحِّد الملك الإمام عبدالعزيز طيب الله ثراه، رسّخ القيم في حُكمه كقاعدة لسياساته الداخلية والخارجية، وأقام الدولة السعودية الكبرى بناء عليها.
عندما جاء مهندس رؤية 2030، الأمير القائد محمد بن سلمان، وضع رؤيته بناء على تلك القيم الراسخة، ليقول للعالم إن السعودية: وَطَنٌ مِن قِيَم.
كل محور من محاور الرؤية 2030: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح.. يحمل قيمة أصيلة نابعة من الأسس التي قامت عليها الدولة.
(مجتمع حيوي) محور مبني على قيمة (الحيوية).. والحيوية تعني: النابض بالحياة.. المُفعم بالطاقة والحماس والإيجابية. قيمة الحيوية هي أساس (النّمو) و(التطوّر) على الطريق الصحيح.. لأنها قيمة جاذبة للمواهب. لا يمكن أن يكون هناك نموّ أو تطوّر، في أي مجتمع، إذا لم يكن حيوياً. اختيار هذه القيمة يعطي مؤشراً لما تريد رؤية 2030 أن تصنعه في المجتمع. فقيمة (الحيوية) تجمع في داخلها قيماً مساندة؛ على سبيل المثال قيمة (الشفافية).. لا يمكن أن يكون المجتمع حيوياً إن لم يكن واضحاً وصريحاً ومسانداً لبعضه البعض.. يتحدث عن إنجازاته وعن إخفاقاته.. عن نقاط قوته ونقاط ضعفه.. متعلِّماً ومعلِّماً لبعضه البعض. وكذلك الحال عندما يكون الحديث عن بقية القيم المساندة: الإصرار، التقدير، الإبداع والابتكار، الجودة، الشّغف.. لهذا، تصنّف الحيوية على أنها (المدير التنفيذي) للتغيير الإيجابي. من قيمة الحيوية: تحققت المرتبة الأولى في عدد من المؤشرات الأمنية، وتم تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي، وخرج للعالم أكبر برنامج إعادة تشجير.. والنموّ مستمر على صراطه المستقيم.
(اقتصاد مزدهر) محور مبني على قيمة (الازدهار).. والازدهار يعني: التجربة المشتركة لتحسين الأداء.. والنموّ. وقيمة الازدهار قيمة صانعة للمواهب. وأيضاً اختيار هذه القيمة يعطي المؤشر الثاني لما تريد رؤية 2030 أن تقدمه للاقتصاد السعودي والعالمي. فقيمة (الازدهار) تجمع في داخلها قيماً مساندة؛ على سبيل المثال قيمة (الاستدامة).. الازدهار في أسمى معانيه يقود للاستدامة - أي تحسين نوعية الحياة في الحاضر والمستقبل -.. ويجمع قيم: التفاؤل، المرونة، التفاني، الأداء الجماعي.. والشغف. لهذا، يصنّف الازدهار على أنه (ركيزة للتعلُّم مدى الحياة). من قيمة الازدهار.. تتقدم السعودية على كثير من دول العالم في مؤشرات التنافسية العالمية، وتضع مبادرة الإقراض غير المباشر لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتتصدر عالمياً في إصلاحات بيئة الأعمال..
(وطنٌ طموح) محور مبني على قيمة (الطموح).. والطموح هو الرغبة في النجاح.. والمضي قُدماً نحو التالي.. لتحقيق أهداف عظيمة. فالمجتمع الذي يجذب المواهب ويصنع المواهب.. بالضرورة سيحقق أهدافاً عظيمة. اختيار هذه القيمة يعطي مؤشراً ثالثاً لما تريد رؤية 2030 أن تجعل الوطن عليه. وأيضاً، للطموح قيم مساندة؛ على سبيل المثال: قيمة (التحفيز). لا يكون الوطن طموحاً إذا لم يكن محفزاً من داخله.. يرفع روح المنافسة بين مواطنيه. من قيمة (الطموح).. أصبح الوطن.. السعودية.. مُلهماً للعالم.. وما زالت الرؤية في عنان السماء.
وَطَنٌ مِن قِيَم.. هو وطن: حيوي ومزدهر وطموح.
عندما جاء مهندس رؤية 2030، الأمير القائد محمد بن سلمان، وضع رؤيته بناء على تلك القيم الراسخة، ليقول للعالم إن السعودية: وَطَنٌ مِن قِيَم.
كل محور من محاور الرؤية 2030: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح.. يحمل قيمة أصيلة نابعة من الأسس التي قامت عليها الدولة.
(مجتمع حيوي) محور مبني على قيمة (الحيوية).. والحيوية تعني: النابض بالحياة.. المُفعم بالطاقة والحماس والإيجابية. قيمة الحيوية هي أساس (النّمو) و(التطوّر) على الطريق الصحيح.. لأنها قيمة جاذبة للمواهب. لا يمكن أن يكون هناك نموّ أو تطوّر، في أي مجتمع، إذا لم يكن حيوياً. اختيار هذه القيمة يعطي مؤشراً لما تريد رؤية 2030 أن تصنعه في المجتمع. فقيمة (الحيوية) تجمع في داخلها قيماً مساندة؛ على سبيل المثال قيمة (الشفافية).. لا يمكن أن يكون المجتمع حيوياً إن لم يكن واضحاً وصريحاً ومسانداً لبعضه البعض.. يتحدث عن إنجازاته وعن إخفاقاته.. عن نقاط قوته ونقاط ضعفه.. متعلِّماً ومعلِّماً لبعضه البعض. وكذلك الحال عندما يكون الحديث عن بقية القيم المساندة: الإصرار، التقدير، الإبداع والابتكار، الجودة، الشّغف.. لهذا، تصنّف الحيوية على أنها (المدير التنفيذي) للتغيير الإيجابي. من قيمة الحيوية: تحققت المرتبة الأولى في عدد من المؤشرات الأمنية، وتم تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي، وخرج للعالم أكبر برنامج إعادة تشجير.. والنموّ مستمر على صراطه المستقيم.
(اقتصاد مزدهر) محور مبني على قيمة (الازدهار).. والازدهار يعني: التجربة المشتركة لتحسين الأداء.. والنموّ. وقيمة الازدهار قيمة صانعة للمواهب. وأيضاً اختيار هذه القيمة يعطي المؤشر الثاني لما تريد رؤية 2030 أن تقدمه للاقتصاد السعودي والعالمي. فقيمة (الازدهار) تجمع في داخلها قيماً مساندة؛ على سبيل المثال قيمة (الاستدامة).. الازدهار في أسمى معانيه يقود للاستدامة - أي تحسين نوعية الحياة في الحاضر والمستقبل -.. ويجمع قيم: التفاؤل، المرونة، التفاني، الأداء الجماعي.. والشغف. لهذا، يصنّف الازدهار على أنه (ركيزة للتعلُّم مدى الحياة). من قيمة الازدهار.. تتقدم السعودية على كثير من دول العالم في مؤشرات التنافسية العالمية، وتضع مبادرة الإقراض غير المباشر لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتتصدر عالمياً في إصلاحات بيئة الأعمال..
(وطنٌ طموح) محور مبني على قيمة (الطموح).. والطموح هو الرغبة في النجاح.. والمضي قُدماً نحو التالي.. لتحقيق أهداف عظيمة. فالمجتمع الذي يجذب المواهب ويصنع المواهب.. بالضرورة سيحقق أهدافاً عظيمة. اختيار هذه القيمة يعطي مؤشراً ثالثاً لما تريد رؤية 2030 أن تجعل الوطن عليه. وأيضاً، للطموح قيم مساندة؛ على سبيل المثال: قيمة (التحفيز). لا يكون الوطن طموحاً إذا لم يكن محفزاً من داخله.. يرفع روح المنافسة بين مواطنيه. من قيمة (الطموح).. أصبح الوطن.. السعودية.. مُلهماً للعالم.. وما زالت الرؤية في عنان السماء.
وَطَنٌ مِن قِيَم.. هو وطن: حيوي ومزدهر وطموح.