وأنت تتجول بين أسماء المنتخبات كل المنتخبات ستقول في داخلك أين نحن من الاحتراف خارج الديار بل ستتوقف كثيراً أمام المنتخبات التي تشبهك في الشكل وتختلف عنك في المضمون.
وأنا أتأمل قائمة المنتخب المغربي وأسماء لاعبيه قلت يا للهول.
من الحارس حتى رأس الحربة متوزعون على الأندية الأوروبية وكل نجم يقول أنا هنا.
للتذكير فقط ركزوا في هذه الأسماء.. 1: ياسين بونو حارس أشبيلية الإسباني الأساسي، 2: ظهير يمين مزراوي ظهير بايرن ميونخ، 3: قلب الدفاع سايس في الدوري التركي مع بشكتاش، 4: أشرف داري يلعب في الدوري الفرنسي درجة أولى، 5: ظهير يمين أشرف حكيمي لاعب باريس الأساسي، 6: وسط سفيان مرابط لاعب فيورينتينا الإيطالي، 7: أوناهي لاعب وسط فريق أنجير الفرنسي المهاجمين الثلاثة، 8: يوسف نصيري مهاجم أشبيلية الأساسي، 9: بوفال لاعب أنجير في الدوري الفرنسي، 10: حكيم زياش لاعب تشيلسي.
هؤلاء مختارون من قبل المدرب ومازال هناك ضعفهم في الدوريات الأوروبية والعربية والخليجية، فمتى نصل إلى حيث وصل إليه غيرنا، هل هناك صعوبة؟
أرى هناك مشروع ابتعاث كروي، لكنه يظل أقل بكثير مما نطمح إليه.
لا بد في ظل ما نشهده من حراك رياضي متنامٍ أن نفكر ملياً في الاحتراف الخارجي أياً كانت الدرجة أم نظل نعتمد على مخرجات دورينا في ظل الثمانية لاعبين الأجانب، فهذا لا يكفي الحاجة.
ليس بالضرورة أن نرتهن إلى مقولة اللاعب السعودي عائلي ولا يحب الغربة أو نعلّق الاحتراف الخارجي على ذريعة دورينا قوي، فنحن أحوج ما نحتاج إلى هذا الاحتراف بأي طريقة وأي ثمن.
أثق في أننا سنصل مع سمو وزير الرياضة الذي أرى فيه وأرى معه تنامياً مضطرداً على كل الصعد الرياضية جماعياً وفردياً.
أتمنى يا سمو الوزير أن تمنح ملف الاحتراف الخارجي اهتماماً خاصاً، فهذا الملف معطل من سنوات لأسباب واهية.
(2)
تجدد الاشتباك بين مركز التحكيم الرياضي واتحاد الكرة، فمن هذه الوهلة يكسب؟
في الأولى تم حل المركز، وفي الثانية ما هو القرار المنتظر بعد أن قال مصدر في اتحاد الكرة لـ«الرياضية» إن اتحاد الكرة أكد أنه لا يمكن أن يكون طرفاً مع أي نادٍ سعودي ضد آخر، وأن مركز التحكيم خالف القواعد الإجرائية باستبعاده منذ بداية النزاع، ثم طلب عودته الآن طرفاً في المنازعة بعد انتهاء المهلة القانونية للاستئناف، وعقب تكوين اللجنة التحكيمية، دون منحه حق اختيار محكِّمه ضمن اللجنة مثل بقية أطراف المنازعة.
وأشا المصدر إلى أنه ذكر في رده الرسمي، الصادر عن لجنة الاحتراف، أن مركز التحكيم لم يخاطبه لمعرفة رأيه في قرار التدابير الوقتية، موضحاً أن مَن له مصلحة في الدفاع عن القرارات الصادرة في القضية، هو الاتحاد السعودي لكرة.
فماذا ننتظر؟
.. ومضة
لا تنخدع بالناس وقت البدايات
كل يجمّل صورته في البداية..
وأنا أتأمل قائمة المنتخب المغربي وأسماء لاعبيه قلت يا للهول.
من الحارس حتى رأس الحربة متوزعون على الأندية الأوروبية وكل نجم يقول أنا هنا.
للتذكير فقط ركزوا في هذه الأسماء.. 1: ياسين بونو حارس أشبيلية الإسباني الأساسي، 2: ظهير يمين مزراوي ظهير بايرن ميونخ، 3: قلب الدفاع سايس في الدوري التركي مع بشكتاش، 4: أشرف داري يلعب في الدوري الفرنسي درجة أولى، 5: ظهير يمين أشرف حكيمي لاعب باريس الأساسي، 6: وسط سفيان مرابط لاعب فيورينتينا الإيطالي، 7: أوناهي لاعب وسط فريق أنجير الفرنسي المهاجمين الثلاثة، 8: يوسف نصيري مهاجم أشبيلية الأساسي، 9: بوفال لاعب أنجير في الدوري الفرنسي، 10: حكيم زياش لاعب تشيلسي.
هؤلاء مختارون من قبل المدرب ومازال هناك ضعفهم في الدوريات الأوروبية والعربية والخليجية، فمتى نصل إلى حيث وصل إليه غيرنا، هل هناك صعوبة؟
أرى هناك مشروع ابتعاث كروي، لكنه يظل أقل بكثير مما نطمح إليه.
لا بد في ظل ما نشهده من حراك رياضي متنامٍ أن نفكر ملياً في الاحتراف الخارجي أياً كانت الدرجة أم نظل نعتمد على مخرجات دورينا في ظل الثمانية لاعبين الأجانب، فهذا لا يكفي الحاجة.
ليس بالضرورة أن نرتهن إلى مقولة اللاعب السعودي عائلي ولا يحب الغربة أو نعلّق الاحتراف الخارجي على ذريعة دورينا قوي، فنحن أحوج ما نحتاج إلى هذا الاحتراف بأي طريقة وأي ثمن.
أثق في أننا سنصل مع سمو وزير الرياضة الذي أرى فيه وأرى معه تنامياً مضطرداً على كل الصعد الرياضية جماعياً وفردياً.
أتمنى يا سمو الوزير أن تمنح ملف الاحتراف الخارجي اهتماماً خاصاً، فهذا الملف معطل من سنوات لأسباب واهية.
(2)
تجدد الاشتباك بين مركز التحكيم الرياضي واتحاد الكرة، فمن هذه الوهلة يكسب؟
في الأولى تم حل المركز، وفي الثانية ما هو القرار المنتظر بعد أن قال مصدر في اتحاد الكرة لـ«الرياضية» إن اتحاد الكرة أكد أنه لا يمكن أن يكون طرفاً مع أي نادٍ سعودي ضد آخر، وأن مركز التحكيم خالف القواعد الإجرائية باستبعاده منذ بداية النزاع، ثم طلب عودته الآن طرفاً في المنازعة بعد انتهاء المهلة القانونية للاستئناف، وعقب تكوين اللجنة التحكيمية، دون منحه حق اختيار محكِّمه ضمن اللجنة مثل بقية أطراف المنازعة.
وأشا المصدر إلى أنه ذكر في رده الرسمي، الصادر عن لجنة الاحتراف، أن مركز التحكيم لم يخاطبه لمعرفة رأيه في قرار التدابير الوقتية، موضحاً أن مَن له مصلحة في الدفاع عن القرارات الصادرة في القضية، هو الاتحاد السعودي لكرة.
فماذا ننتظر؟
.. ومضة
لا تنخدع بالناس وقت البدايات
كل يجمّل صورته في البداية..