نختلف في الآراء ونتفق طالما هناك رأي ورأي آخر وفي المجال الرياضي حرية الرأي مكفولة للجميع طالما لم تتجاوز الثوابت.
عمر صبحي إعلامي مصري شاب ظهر مع أحد الزملاء وقدم رأيا رياضيا حول تعاقد الأهلي مع موسيماني ولا مشاحة في ذلك، لكن مبالغته في التقليل من الأهلي استفزت جمهور الأهلي ولم تستفزني، كون الشاب عمر ليس أحمد شوبير ولا أحمد حسام ميدو ولا خالد الغندور ولا مدحت شلبي حتى أغضب منه.
إلا أن الوجه الآخر لذاك الرأي أظهر لنا أسراراً لم نكن نعرفها من خلال تغريدات للشاب عمر صبحي استفزتنا جميعاً كرياضيين وغير رياضيين، كون الأمر ارتبط بإساءة أكبر من خلافنا واختلافنا حول الرياضة، إذ حملت كلاما لم نكن نتصور أن عمر صبحي متحامل علينا إلى تلك الدرجة التي قدمتها لنا تغريداته.
طالما (يله) هذا رأيك واعتقادك في السعودية والسعوديين لماذا قبلت بالظهور في برنامج معني بنا وبرياضتنا!
أحرجت يا عمر نفسك مع زملاء أحسنوا فيك الظن وقدموك بكلام كبير وواقعك أصغر بكثير من تلك المدائح التي هي عادة السعوديين مع ضيوفهم.
الغيورون كانوا لك بالمرصاد، وأدرك حق الإدراك أن من أحضروك كان هدفهم رياضيا لايتجاوز الاجتهاد فيه الإسقاط على الأهلي من خلال موسيماني لبلوغ الترند، لكن هذه المرة أنقلب السحر على الساحر من خلال بلوغ الترند لكن بشكل كبر فيه الأهلي وسقط عمر.
حاول عمر أن يطيب خاطر من استضافوه بهذه التويتة «حجم التطور الرياضي الذي تشهده الشقيقة المملكة العربية السعودية منذ 2017 لا تخطئة العين، أغبط الأشقاء في السعودية على حجم الرعاية والدعم التي يحظى به القطاع الرياضي والذي سيكون علامة عالمية في البنية التحتية والأنظمة وتطور الألعاب ومنها لعبة كرة القدم. السعودية ملهمة».
هذا الكلام (يله) لسنا بحاجته منك ولا من أمثالك ولا من (غششك) يكفينا كبار إعلام مصر ومشاعرهم النبيلة تجاه وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية فخلك بعيد (يله).
يقول الزميل محمد الدويش: يجب أنْ نقف كلنا ضد استضافة (مَن يسيء لبلدنا) سواء في نادٍ أو برنامج، أمّا أنْ تُحدد ميولنا موقفنا حتى من الإساءة لبلدنا فقد أصبحنا أسرى ميولنا.
تحرّروا من ميولكم ولو أحيانا.
أخيراً: القرارات التي تصنعها الكرامة صائبة حتى وإن أوجعتك.
.. ومضة:
طابت خواطرنا من الوقت والناس
ما عاد نبغى إلا الستر والسلامة !
عمر صبحي إعلامي مصري شاب ظهر مع أحد الزملاء وقدم رأيا رياضيا حول تعاقد الأهلي مع موسيماني ولا مشاحة في ذلك، لكن مبالغته في التقليل من الأهلي استفزت جمهور الأهلي ولم تستفزني، كون الشاب عمر ليس أحمد شوبير ولا أحمد حسام ميدو ولا خالد الغندور ولا مدحت شلبي حتى أغضب منه.
إلا أن الوجه الآخر لذاك الرأي أظهر لنا أسراراً لم نكن نعرفها من خلال تغريدات للشاب عمر صبحي استفزتنا جميعاً كرياضيين وغير رياضيين، كون الأمر ارتبط بإساءة أكبر من خلافنا واختلافنا حول الرياضة، إذ حملت كلاما لم نكن نتصور أن عمر صبحي متحامل علينا إلى تلك الدرجة التي قدمتها لنا تغريداته.
طالما (يله) هذا رأيك واعتقادك في السعودية والسعوديين لماذا قبلت بالظهور في برنامج معني بنا وبرياضتنا!
أحرجت يا عمر نفسك مع زملاء أحسنوا فيك الظن وقدموك بكلام كبير وواقعك أصغر بكثير من تلك المدائح التي هي عادة السعوديين مع ضيوفهم.
الغيورون كانوا لك بالمرصاد، وأدرك حق الإدراك أن من أحضروك كان هدفهم رياضيا لايتجاوز الاجتهاد فيه الإسقاط على الأهلي من خلال موسيماني لبلوغ الترند، لكن هذه المرة أنقلب السحر على الساحر من خلال بلوغ الترند لكن بشكل كبر فيه الأهلي وسقط عمر.
حاول عمر أن يطيب خاطر من استضافوه بهذه التويتة «حجم التطور الرياضي الذي تشهده الشقيقة المملكة العربية السعودية منذ 2017 لا تخطئة العين، أغبط الأشقاء في السعودية على حجم الرعاية والدعم التي يحظى به القطاع الرياضي والذي سيكون علامة عالمية في البنية التحتية والأنظمة وتطور الألعاب ومنها لعبة كرة القدم. السعودية ملهمة».
هذا الكلام (يله) لسنا بحاجته منك ولا من أمثالك ولا من (غششك) يكفينا كبار إعلام مصر ومشاعرهم النبيلة تجاه وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية فخلك بعيد (يله).
يقول الزميل محمد الدويش: يجب أنْ نقف كلنا ضد استضافة (مَن يسيء لبلدنا) سواء في نادٍ أو برنامج، أمّا أنْ تُحدد ميولنا موقفنا حتى من الإساءة لبلدنا فقد أصبحنا أسرى ميولنا.
تحرّروا من ميولكم ولو أحيانا.
أخيراً: القرارات التي تصنعها الكرامة صائبة حتى وإن أوجعتك.
.. ومضة:
طابت خواطرنا من الوقت والناس
ما عاد نبغى إلا الستر والسلامة !