صنّاع الإعلام أساتذة المشهد عباقرة الخلطة يدركون أن الاستديو التحليلي المعتاد الذي يصاحب المباريات مجرد وقت «شكلي» يحتمل الربط بين مادتين أو مساحة متاحة للإعلان في انتظار استئناف اللعب والاستمتاع بالمباراة ليس إلّا.
في ملتقى النادي الدولي للإعلام الرياضي الرابع الذي أقيم مؤخراً في محافظة ظفار بسلطنة عمان كان النجم المصري المونديالي أحمد شوبير الحارس العملاق والإعلامي الشهير يقدم محاضرة قيّمة حول التحليل الفني في المباريات وتحديداً عبر شاشة التلفزيون وجدت نفسي أرفع يدي مقاطعه بسؤال يعد أكبر من سؤال قائلاً: «كابتن أحمد ألا تعتقد بأن الاستديو التحليلي أثناء المباريات يعدّ بمثابة «عفش زائد» وتحميل المباريات نجومية من لا يستحق على ظهرها وشهرتها؟».
الحقيقة الكابتن شوبير أدرك عمق السؤال لكنه كان ذكياً في إجابته، حين قال إن ذلك يحتمل ويحتمل أموراً أخرى، وواصل حديثه عن الحشو الكلامي الذي تعاني منه الكثير من الاستديوهات الفنية التي لا تشبه حضور طه إسماعيل أو عبدالمجيد الشتالي مثلاً.
الحقيقة استغرب الحفاوة والإعداد والبهرجة التي تصاحب جلسات الحديث الفني حول مباراة أو بما يسميه البعض استيديو تحليلي؛ وهي الفقرة الوحيدة القابلة لخفض الصوت قبل بداية لقاء أو بين شوطي مباراة، فكثير من الكلمنجية المصاحبين لهذه الفقرة لا يملكون أدوات الطرح الفني القابل للابتكار والتطوير والاستفادة، وأكاد أجزم أنه لا مدرب لأي فريق يحرص أو يفضّل الاستماع لما يقال عنه من ملاحظات بل هو مجرد وقت مهدر بهكذا شكل.
في صناعة التلفزيون الحديثة يعمل مهندسوها عادة على إضافة مواد الجرافيك والشاشات الذكية لإضفاء طابع التشويق والتسويق لهذه الفقرة ومع ذلك لم تحقق النجاح الكبير، لأن قليلاً من المحللين يجيدون قراءة الشاشة الذكية والتعامل معها، كذلك يفتقدون الاتصال اللحظي في دمج الإحصاءات التي تنتجها الأجهزة الذكية وإدراجها في حديثهم وتوافقها مع هذا الحديث، وبالتالي نعود لنقول إن صناعة التلفزيون الحالية مجرد حشو فارغ من الفن والشغف والعمل والتحضير والإعداد، بل إنها قابلة للحديث عن مباريات بحسب نتائجها دون مشاهدتها، وللأسف أضر ذلك بالمرحلة لكنه قد يتطور مستقبلاً ربما.
وضحكنا ضحك طفلين معاً
وعدونا فسبقنا ظلنا..
في ملتقى النادي الدولي للإعلام الرياضي الرابع الذي أقيم مؤخراً في محافظة ظفار بسلطنة عمان كان النجم المصري المونديالي أحمد شوبير الحارس العملاق والإعلامي الشهير يقدم محاضرة قيّمة حول التحليل الفني في المباريات وتحديداً عبر شاشة التلفزيون وجدت نفسي أرفع يدي مقاطعه بسؤال يعد أكبر من سؤال قائلاً: «كابتن أحمد ألا تعتقد بأن الاستديو التحليلي أثناء المباريات يعدّ بمثابة «عفش زائد» وتحميل المباريات نجومية من لا يستحق على ظهرها وشهرتها؟».
الحقيقة الكابتن شوبير أدرك عمق السؤال لكنه كان ذكياً في إجابته، حين قال إن ذلك يحتمل ويحتمل أموراً أخرى، وواصل حديثه عن الحشو الكلامي الذي تعاني منه الكثير من الاستديوهات الفنية التي لا تشبه حضور طه إسماعيل أو عبدالمجيد الشتالي مثلاً.
الحقيقة استغرب الحفاوة والإعداد والبهرجة التي تصاحب جلسات الحديث الفني حول مباراة أو بما يسميه البعض استيديو تحليلي؛ وهي الفقرة الوحيدة القابلة لخفض الصوت قبل بداية لقاء أو بين شوطي مباراة، فكثير من الكلمنجية المصاحبين لهذه الفقرة لا يملكون أدوات الطرح الفني القابل للابتكار والتطوير والاستفادة، وأكاد أجزم أنه لا مدرب لأي فريق يحرص أو يفضّل الاستماع لما يقال عنه من ملاحظات بل هو مجرد وقت مهدر بهكذا شكل.
في صناعة التلفزيون الحديثة يعمل مهندسوها عادة على إضافة مواد الجرافيك والشاشات الذكية لإضفاء طابع التشويق والتسويق لهذه الفقرة ومع ذلك لم تحقق النجاح الكبير، لأن قليلاً من المحللين يجيدون قراءة الشاشة الذكية والتعامل معها، كذلك يفتقدون الاتصال اللحظي في دمج الإحصاءات التي تنتجها الأجهزة الذكية وإدراجها في حديثهم وتوافقها مع هذا الحديث، وبالتالي نعود لنقول إن صناعة التلفزيون الحالية مجرد حشو فارغ من الفن والشغف والعمل والتحضير والإعداد، بل إنها قابلة للحديث عن مباريات بحسب نتائجها دون مشاهدتها، وللأسف أضر ذلك بالمرحلة لكنه قد يتطور مستقبلاً ربما.
وضحكنا ضحك طفلين معاً
وعدونا فسبقنا ظلنا..