عزيزي القارئ؛ هل فكّرت يوماً أنه بإمكانك جذب المال بما إنه (وسخ الدنيا) الذي نتمناه ونتهافت عليه جميعاً بلا استثناء؟!
أعلم أن الإجابة نعم ويا ليت ولكن في الواقع صعب وعليك العمل من أجل الحصول عليه، لكن في (علم الطاقة) ودجله هذا منطقي وممكن وما عليك سوى أن تُطبّق قوانين وتضع صورة للمال «خلفية لجوالك» وتنظر إليها كل يوم وتقول: (أنا مليونير) وبعدها سوف يسقط عليك كما يسقط المطر!
العاقل منكم سوف يقول لي: ما هذا الهبل؟ لكن (المهبول) سوف يصدّق كلامي، أو بمعنى أصح كلام دَجّالي علم الطاقة ويعمل به وهو جالس في بيته لا شغل ولا مشغلة.
وبناءً على ما تقدم قرائي الأعزاء؛ يسعدني أن أبلّغكم أنني أنوي القيام بكورس أو دورة اسمها (جذب المهابيل) ويؤسفني أن أبلّغكم أن الدفع عندي سوف يكون (بالدولار) !
وقد أخذت هذا القرار من بعد ما قرأت وبحثت ووجدت دورات كثيرة ومدفوعة ويقال إنها بسعر رمزي وقد تعدت الـ 3000 ريال يقدمها بعض الذين يزعمون المعالجة بعلم الطاقة ويبيعون الوهم للناس الذين ينطبق عليهم المثل القائل: «رزق الهُبل على المجانين».
وحتى يضمنوا أكبر عدد ممكن يحذرون متابعيهم مشاركة هذا الكورس مع أحد لأنه فيه (كارما) قد تضرك!
من يسمون أنفسهم علماء للطاقة (غثونا) بهبلهم، وخزعبلاتهم، وخرابيطهم، والمشكلة أن هناك الكثير ممن يصدقهم ويؤمن بخرافاتهم ويمشي وراءهم بلا حسيب أو رقيب!
ومن طُرق مشعوذي علم الطاقة إيهام الناس إذا لم يستفد الشخص من تلك الجلسات بأن هذا جزء من العلاج وعليهم الصبر والاحتساب، ويحذرونه إذا شارك الآخرين بما استفاده من تلك الجلسات (المشبوهة) قد يلحق به الضرر، فيسيطرون على اتباعهم سيطرة تامة ويعزلونهم (بغبائهم) عن المجتمع كما يسيطر المشعوذ على أتباعه من الأغبياء!
فهذه عالمة طاقة سابقة لعصرها وتحسّسك أنها فاهمة الخطة الكونية عرضت رسالة لإحدى متابعاتها تسألها وتقول: إنها تسكن في شمال الرياض وقد رأت (طاووس) في سطح منزلهم! وتسألها ما هذه الرسالة الكونية؟
وبدوري أجيبها بدلاً عن عالمة الطاقة وأقول لها: هذا (جنّي) يا حبيبتي تعوذي من الشيطان وانزلي بيتكم!
ونفس هذه العالمة التي لا قبلها ولا بعدها تقول: إن هناك (فيل أبيض) عند كل إنسان، والفيل الأبيض هو العقدة أو المشكلة أو (الكارما) التي تريد حلها في هذه الحياة، وفي إحدى المناسبات التقى فيها أحد المشتركين في دوراتها الخزعبلية وقال لها:
لقد وجدت الفيل الأبيض، فابتسمت وأشارت له بيدها بعلامة الموافقة، وبعدها قال إنه ألغى اشتراكه بكل هذا (الخِراط) مدفوع الثمن!
وإحدى المتابعات تقول إنها اشتركت بدورة (عُمر الروح) وهي لتطهير الروح عند نفس تلك العالمة وكان سعرها 1500 ريال (يا بلاش)، وبعدها كتبت إنها لم تستفد أي شيء، وحقيقةً لا أعلم ما هذه المرحلة الميئوس منها، التي وصل لها بعض الناس ليصدقوا خزعبلات هؤلاء الدجالين!
وآخر إبداعات تلك العالمة الفذّة تقول:
«عندما يكون الشخص مستواه المادي أعلى تكون ضحكته: «هي هي هي هي هي»، وعندما يكون مستواه المادي أقل تكون ضحكته: «ها ها ها ها ها»!
وعليه أتمنى من قرّائي الأفاضل؛ أن يسجل كل شخص ويرسلي ضحكته حتى أعرف من أي طبقة أنتم بالضبط!
عن نفسي مرات (ها ها ها ها) ومرات (هي هي هي هي) ومرات الله لا يسمعكم خصوصاً لو كنت بين صديقاتي و(سطحت)!
فعلاً، (شر البلية ما يُضحك).
أعلم أن الإجابة نعم ويا ليت ولكن في الواقع صعب وعليك العمل من أجل الحصول عليه، لكن في (علم الطاقة) ودجله هذا منطقي وممكن وما عليك سوى أن تُطبّق قوانين وتضع صورة للمال «خلفية لجوالك» وتنظر إليها كل يوم وتقول: (أنا مليونير) وبعدها سوف يسقط عليك كما يسقط المطر!
العاقل منكم سوف يقول لي: ما هذا الهبل؟ لكن (المهبول) سوف يصدّق كلامي، أو بمعنى أصح كلام دَجّالي علم الطاقة ويعمل به وهو جالس في بيته لا شغل ولا مشغلة.
وبناءً على ما تقدم قرائي الأعزاء؛ يسعدني أن أبلّغكم أنني أنوي القيام بكورس أو دورة اسمها (جذب المهابيل) ويؤسفني أن أبلّغكم أن الدفع عندي سوف يكون (بالدولار) !
وقد أخذت هذا القرار من بعد ما قرأت وبحثت ووجدت دورات كثيرة ومدفوعة ويقال إنها بسعر رمزي وقد تعدت الـ 3000 ريال يقدمها بعض الذين يزعمون المعالجة بعلم الطاقة ويبيعون الوهم للناس الذين ينطبق عليهم المثل القائل: «رزق الهُبل على المجانين».
وحتى يضمنوا أكبر عدد ممكن يحذرون متابعيهم مشاركة هذا الكورس مع أحد لأنه فيه (كارما) قد تضرك!
من يسمون أنفسهم علماء للطاقة (غثونا) بهبلهم، وخزعبلاتهم، وخرابيطهم، والمشكلة أن هناك الكثير ممن يصدقهم ويؤمن بخرافاتهم ويمشي وراءهم بلا حسيب أو رقيب!
ومن طُرق مشعوذي علم الطاقة إيهام الناس إذا لم يستفد الشخص من تلك الجلسات بأن هذا جزء من العلاج وعليهم الصبر والاحتساب، ويحذرونه إذا شارك الآخرين بما استفاده من تلك الجلسات (المشبوهة) قد يلحق به الضرر، فيسيطرون على اتباعهم سيطرة تامة ويعزلونهم (بغبائهم) عن المجتمع كما يسيطر المشعوذ على أتباعه من الأغبياء!
فهذه عالمة طاقة سابقة لعصرها وتحسّسك أنها فاهمة الخطة الكونية عرضت رسالة لإحدى متابعاتها تسألها وتقول: إنها تسكن في شمال الرياض وقد رأت (طاووس) في سطح منزلهم! وتسألها ما هذه الرسالة الكونية؟
وبدوري أجيبها بدلاً عن عالمة الطاقة وأقول لها: هذا (جنّي) يا حبيبتي تعوذي من الشيطان وانزلي بيتكم!
ونفس هذه العالمة التي لا قبلها ولا بعدها تقول: إن هناك (فيل أبيض) عند كل إنسان، والفيل الأبيض هو العقدة أو المشكلة أو (الكارما) التي تريد حلها في هذه الحياة، وفي إحدى المناسبات التقى فيها أحد المشتركين في دوراتها الخزعبلية وقال لها:
لقد وجدت الفيل الأبيض، فابتسمت وأشارت له بيدها بعلامة الموافقة، وبعدها قال إنه ألغى اشتراكه بكل هذا (الخِراط) مدفوع الثمن!
وإحدى المتابعات تقول إنها اشتركت بدورة (عُمر الروح) وهي لتطهير الروح عند نفس تلك العالمة وكان سعرها 1500 ريال (يا بلاش)، وبعدها كتبت إنها لم تستفد أي شيء، وحقيقةً لا أعلم ما هذه المرحلة الميئوس منها، التي وصل لها بعض الناس ليصدقوا خزعبلات هؤلاء الدجالين!
وآخر إبداعات تلك العالمة الفذّة تقول:
«عندما يكون الشخص مستواه المادي أعلى تكون ضحكته: «هي هي هي هي هي»، وعندما يكون مستواه المادي أقل تكون ضحكته: «ها ها ها ها ها»!
وعليه أتمنى من قرّائي الأفاضل؛ أن يسجل كل شخص ويرسلي ضحكته حتى أعرف من أي طبقة أنتم بالضبط!
عن نفسي مرات (ها ها ها ها) ومرات (هي هي هي هي) ومرات الله لا يسمعكم خصوصاً لو كنت بين صديقاتي و(سطحت)!
فعلاً، (شر البلية ما يُضحك).