بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر شاهدت مقطعاً قديماً في تويتر للرئيس عبدالفتاح السيسي بعد فترة قصيرة من استعادة مصر لذاتها التي اختطفها تنظيم الإخوان الخائن، كان الرئيس السيسي يتحدث بشهامة ومروءة عن مواقف المملكة خلال الفترة العصيبة التي مرت بها مصر، خصوصاً عندما قرر الشعب المصري التخلص من حكم الإخوان، وكانت المملكة أول دولة تعلن رسمياً بعد ساعات قليلة دعمها الكامل لمصر ولإرادة الشعب المصري، وتحدث عن الدور السعودي القوي الذي تبنته المملكة أمام المجتمع الدولي لدعم مصر في قرارها التأريخي، كما تحدث السيسي بامتنان المصري العربي الأصيل عما تقوم به المملكة من دعم سياسي واقتصادي سابق ولاحق، وعرّج على أحداث تأريخية بارزة تؤكد عمق العلاقة وقوتها بين البلدين.
استذكرت حديث الرئيس السيسي عندما وصلت القاهرة لأشارك هذا المساء في احتفالية ضخمة تقيمها الخطوط الجوية العربية السعودية والسفارة السعودية بمناسبة مرور 75 عاماً على تشغيل محطة القاهرة، وهي فترة زمنية تقترب من عمر المؤسسة نفسها، وكان لي أن أتخيل كم من السعوديين والمصريين تنقلوا بين البلدين خلال هذه السنوات، أي خلال ثلاثة أرباع قرن من الزمن، بل كم هم الذين أقاموا في مصر من السعوديين وفي السعودية من المصريين، ليصبح كل بلد وكأنه الموطن الأصلي ومسقط الرأس.
لقد تجاوزت العلاقة السعودية المصرية كل ما يمكن تخيله في العلاقات بين أي بلدين لأنها مدفوعة بزخم شعبي يتدفق بعفوية وتلقائية وصدق في الاتجاهين، واحترام ومعرفة حقيقية لدى الدولتين بمصيرية علاقاتهما كونهما أكبر وأهم دولتين في المنطقة العربية، وتفاهمهما وتضامنهما وتوافق مواقفهما له تأثير كبير على المواقف الدولية والمجريات العالمية.
مصر نموذج للشعب والقيادة العاقلة الوفية، بينما هناك دول قدمت لها المملكة الكثير الكثير من الدعم السياسي والاقتصادي وحاولت بكل الوسائل أن تنتشلها من أخطائها الكارثية لكنها لا تريد لأنها محكومة من الخارج. اعبروا إلى ضفة البحر المتوسط الأخرى وستجدون ذلك النموذج المحزن.
استذكرت حديث الرئيس السيسي عندما وصلت القاهرة لأشارك هذا المساء في احتفالية ضخمة تقيمها الخطوط الجوية العربية السعودية والسفارة السعودية بمناسبة مرور 75 عاماً على تشغيل محطة القاهرة، وهي فترة زمنية تقترب من عمر المؤسسة نفسها، وكان لي أن أتخيل كم من السعوديين والمصريين تنقلوا بين البلدين خلال هذه السنوات، أي خلال ثلاثة أرباع قرن من الزمن، بل كم هم الذين أقاموا في مصر من السعوديين وفي السعودية من المصريين، ليصبح كل بلد وكأنه الموطن الأصلي ومسقط الرأس.
لقد تجاوزت العلاقة السعودية المصرية كل ما يمكن تخيله في العلاقات بين أي بلدين لأنها مدفوعة بزخم شعبي يتدفق بعفوية وتلقائية وصدق في الاتجاهين، واحترام ومعرفة حقيقية لدى الدولتين بمصيرية علاقاتهما كونهما أكبر وأهم دولتين في المنطقة العربية، وتفاهمهما وتضامنهما وتوافق مواقفهما له تأثير كبير على المواقف الدولية والمجريات العالمية.
مصر نموذج للشعب والقيادة العاقلة الوفية، بينما هناك دول قدمت لها المملكة الكثير الكثير من الدعم السياسي والاقتصادي وحاولت بكل الوسائل أن تنتشلها من أخطائها الكارثية لكنها لا تريد لأنها محكومة من الخارج. اعبروا إلى ضفة البحر المتوسط الأخرى وستجدون ذلك النموذج المحزن.