نجح معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام في تلافي معظم السلبيات التي أثارت الانتقادات العام الماضي من حيث التنظيم وتقسيم وتوزيع دور النشر، كما أن البرنامج الثقافي جاء غنيًا من حيث المحتوى والمشاركة، ناهيك عن دخول ألوان مختلفة من الفنون الثقافية والاجتماعية ساهمت في خلق جاذبية متنوعة للأذواق والاهتمامات!
في الحقيقة تجاوز معرض الرياض الدولي للكتاب صفته كمنصة لنشر الكتب ليتحول إلى مهرجان ثقافي يشمل فعاليات موسيقية وفنية ومهارية تجذب أجيالًا مختلفة وتلبي اهتمامات متعددة!
ورغم مضاعفة مساحة المعرض إلا أن تنظيم استقبال ودخول الزوار نجح في الاستفادة من تجربة العام الماضي، فجاء هذا العام أكثر سلاسة وتنظيمًا، بينما وزعت دور النشر حسب هويات المحتوى وجنسيات الناشرين مما سهل كثيرًا من تجول الزائرين وبحثهم عن كتبهم، بينما أضفت المقاهي وأماكن الاستراحة أجواءً أكثر راحة للجمهور!
السلبية الوحيدة التي وجدتها كانت استمرار ارتفاع أسعار الكتب، ورغم تبرير أصحاب منصات العرض بأن رفع الأسعار بسبب تغطية تكاليف المشاركة، إلا أنه لم يكن منطقيًا أن أجد كتبًا بحجم كف اليد من النوع الذي تحتوي كل صفحة فيه على سطرين ونصف تباع بـ60 ريالًا وأكثر، كما أن بعض دور النشر العربية بالغت في أسعار كتب بيعت في معارض محلية وعربية أخرى بأقل من نصف سعرها في المعرض السعودي، رغم أن ارتفاع سعر صرف الريال يفترض أن يسهم في خفض قيمتها لا زيادتها قياسًا بأسعارها في دولها!
باختصار.. كما انتقدت المعرض في العام الماضي يستحق القائمون عليه أن أمتدحهم هذا العام وأوجه شكرًا خاصًا للقائمين عليه وعلى رأسهم رئيس هيئة الأدب والثقافة والترجمة الدكتور محمد علوان الذي كنت أجده في كل زاوية وفي كل وقت!
في الحقيقة تجاوز معرض الرياض الدولي للكتاب صفته كمنصة لنشر الكتب ليتحول إلى مهرجان ثقافي يشمل فعاليات موسيقية وفنية ومهارية تجذب أجيالًا مختلفة وتلبي اهتمامات متعددة!
ورغم مضاعفة مساحة المعرض إلا أن تنظيم استقبال ودخول الزوار نجح في الاستفادة من تجربة العام الماضي، فجاء هذا العام أكثر سلاسة وتنظيمًا، بينما وزعت دور النشر حسب هويات المحتوى وجنسيات الناشرين مما سهل كثيرًا من تجول الزائرين وبحثهم عن كتبهم، بينما أضفت المقاهي وأماكن الاستراحة أجواءً أكثر راحة للجمهور!
السلبية الوحيدة التي وجدتها كانت استمرار ارتفاع أسعار الكتب، ورغم تبرير أصحاب منصات العرض بأن رفع الأسعار بسبب تغطية تكاليف المشاركة، إلا أنه لم يكن منطقيًا أن أجد كتبًا بحجم كف اليد من النوع الذي تحتوي كل صفحة فيه على سطرين ونصف تباع بـ60 ريالًا وأكثر، كما أن بعض دور النشر العربية بالغت في أسعار كتب بيعت في معارض محلية وعربية أخرى بأقل من نصف سعرها في المعرض السعودي، رغم أن ارتفاع سعر صرف الريال يفترض أن يسهم في خفض قيمتها لا زيادتها قياسًا بأسعارها في دولها!
باختصار.. كما انتقدت المعرض في العام الماضي يستحق القائمون عليه أن أمتدحهم هذا العام وأوجه شكرًا خاصًا للقائمين عليه وعلى رأسهم رئيس هيئة الأدب والثقافة والترجمة الدكتور محمد علوان الذي كنت أجده في كل زاوية وفي كل وقت!