الإعلام لا يملك عصا سحرية في تقديم الحلول لكل قضية ومع كل التحديات، لكن الإعلام لا يزال يلعب أدواراً خطيرة ومؤثرة ليست كلها إيجابية، فبعضها يتجاوز العمل الإعلامي المعتاد والمتعارف عليه، وقد تختلف مفاهيم الإعلام تبعاً لأهداف الممولين أو أهداف الأيديولوجيات القائمة عليه.
لكن علاقة الإعلام برفع الوعي العام هي علاقة مأزومة وغير مستقرة وتخضع باستمرار لأهداف أحياناً خفية، ناهيك عن أن طبيعة العلاقة بين الوعي والإعلام لا توجد حلول وسط، فإما أن يرفع الإعلام الوعي، أو أن يغيب الإعلام الوعي ويضلله.
وعلى امتداد المحطات الزمنية والأيديولوجية التي مر بها الإعلام، ظلت علاقة الإعلام بالوعي العام مرتبطة بأهداف كل نوع من هذا الإعلام، خاصة مع بعض القضايا التي تتجاذبها تيارات اليسار وتيارات اليمين كما قضية الإجهاض في أمريكا، وقضية التغيرات المناخية وما تحدثه الآن من تجاذبات داخل أروقة السياسة الأمريكية، أو كورقة ضغط للابتزاز الحزبي أو الأمريكي ضد أي دولة يراد ابتزازها، والبعيد كل البعد في كثير من الأحوال عن قضايا المناخ الحقيقية، فالمصالح الأمريكية تبدأ من الشركات والأحزاب والأمن والدفاع، وفي سبيل ذلك يتم تغليف تلك المصالح الأمريكية والغربية بغلاف التغيرات المناخية تارة ومكافحة الإرهاب تارة إلخ من القضايا التي يوظف من خلالها الإعلام أحياناً ضد الوعي العام، وفي سبيل ابتزاز مواقف الدول أو ممارسة الضغوط على بعض الدول للحصول على مواقف أخرى.
من هنا يجب أن نتنبه إلى أن كمية الإعلام حول موضوع معين أو قضية من القضايا ليس مؤشراً على أن الوعي العام بحالة صحية جيدة أو أن الوعي بخير. ولا يعني أبداً أن الإعلام صديق للموضوع المطروح أو القضية التي يتم طرحها. وعلينا أن نتحرر أحياناً من حسن النوايا التي نتعامل بها مع بعض القضايا ذات الواجهات الحقوقية أو الإنسانية والحضارية، ومن المهم معرفة المصدر الإعلامي وإعمال العقل فيما إذا كانت هناك مصلحة رأسمالية أو أيديولوجية وراء بعض الحملات الإعلامية، خاصة في ظل الأزمات العالمية، كما هي الحال مع أزمة أوكرانيا والأطراف التي تتسبب بالمجاعات في بعض دول العالم. وهل تقف وراءها مصالح مثل الناتو أو أطراف أخرى مثل التيارات اليمينية أو اليسارية، خاصة إذا كانت قضايا مصيرية يتم من خلالها أدلجة الإعلام سواء كان ذلك بعلمه أو بدون علمه، وسواء كان ما يسمى بـ«الإعلام الحر»، أو المنابر التي تدور في فلكه.
علينا أن نرفع الوعي بالتغير المناخي أو الوعي البيئي أو وعي الطاقة أو الوعي الصحي، بأن نبتكر أدوات التوعية الخاصة بكل هدف على حدة وبكل قضية على حدة. وليس هناك أفضل من المجتمع المدني في رفع الوعي خاصة التغير المناخي أو الوعي البيئي أو الوعي الصحي أو الوعي الغذائي. لا بد من التوسع بالمجتمع المدني المتخصص بكل شأن على حدة خاصة القضايا المصيرية الحيوية.
لكن علاقة الإعلام برفع الوعي العام هي علاقة مأزومة وغير مستقرة وتخضع باستمرار لأهداف أحياناً خفية، ناهيك عن أن طبيعة العلاقة بين الوعي والإعلام لا توجد حلول وسط، فإما أن يرفع الإعلام الوعي، أو أن يغيب الإعلام الوعي ويضلله.
وعلى امتداد المحطات الزمنية والأيديولوجية التي مر بها الإعلام، ظلت علاقة الإعلام بالوعي العام مرتبطة بأهداف كل نوع من هذا الإعلام، خاصة مع بعض القضايا التي تتجاذبها تيارات اليسار وتيارات اليمين كما قضية الإجهاض في أمريكا، وقضية التغيرات المناخية وما تحدثه الآن من تجاذبات داخل أروقة السياسة الأمريكية، أو كورقة ضغط للابتزاز الحزبي أو الأمريكي ضد أي دولة يراد ابتزازها، والبعيد كل البعد في كثير من الأحوال عن قضايا المناخ الحقيقية، فالمصالح الأمريكية تبدأ من الشركات والأحزاب والأمن والدفاع، وفي سبيل ذلك يتم تغليف تلك المصالح الأمريكية والغربية بغلاف التغيرات المناخية تارة ومكافحة الإرهاب تارة إلخ من القضايا التي يوظف من خلالها الإعلام أحياناً ضد الوعي العام، وفي سبيل ابتزاز مواقف الدول أو ممارسة الضغوط على بعض الدول للحصول على مواقف أخرى.
من هنا يجب أن نتنبه إلى أن كمية الإعلام حول موضوع معين أو قضية من القضايا ليس مؤشراً على أن الوعي العام بحالة صحية جيدة أو أن الوعي بخير. ولا يعني أبداً أن الإعلام صديق للموضوع المطروح أو القضية التي يتم طرحها. وعلينا أن نتحرر أحياناً من حسن النوايا التي نتعامل بها مع بعض القضايا ذات الواجهات الحقوقية أو الإنسانية والحضارية، ومن المهم معرفة المصدر الإعلامي وإعمال العقل فيما إذا كانت هناك مصلحة رأسمالية أو أيديولوجية وراء بعض الحملات الإعلامية، خاصة في ظل الأزمات العالمية، كما هي الحال مع أزمة أوكرانيا والأطراف التي تتسبب بالمجاعات في بعض دول العالم. وهل تقف وراءها مصالح مثل الناتو أو أطراف أخرى مثل التيارات اليمينية أو اليسارية، خاصة إذا كانت قضايا مصيرية يتم من خلالها أدلجة الإعلام سواء كان ذلك بعلمه أو بدون علمه، وسواء كان ما يسمى بـ«الإعلام الحر»، أو المنابر التي تدور في فلكه.
علينا أن نرفع الوعي بالتغير المناخي أو الوعي البيئي أو وعي الطاقة أو الوعي الصحي، بأن نبتكر أدوات التوعية الخاصة بكل هدف على حدة وبكل قضية على حدة. وليس هناك أفضل من المجتمع المدني في رفع الوعي خاصة التغير المناخي أو الوعي البيئي أو الوعي الصحي أو الوعي الغذائي. لا بد من التوسع بالمجتمع المدني المتخصص بكل شأن على حدة خاصة القضايا المصيرية الحيوية.