-A +A
أحمد الشمراني
لم أكن أعرف أن بيننا من يعتبر الكذب جزءاً مهماً في إنجاح عملك في الإعلام وتحديداً البرامج إلا الأسبوع الماضي مع أنني قضيت في الإعلام أكثر من ثلاثين عاماً.

ولا أدري ما هو المستند الذي يجيز تصدير مثل هذا التوجه الذي يتنافى مع مبادئ الإعلام بل مع مبادئ الحياة.


يقول مشاري العفاسي؛ إدمان الكذب ليس مهارة يُفتخر بها بل هو مرض نفسي وكبيرة من الكبائر.

فكيف نعتبر الكذب جزءاً من عملنا ونماري به كتأكيد على رسالة غوبلز وزير إعلام هتلر.

الإعلام مهنة لها شرفها ولها خطوط يفترض أن لا نتجاوزها بحثاً عن المشاهدة الأعلى أو عن ترند أحياناً يتصدره التافهون.

أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس مقولة قالها جوزيف غوبلز بوق الإعلام النازي فتحولت تلك المقولة إلى عصا يجلد بها كل من يمهر حضوره في الإعلام بكذبة أوفرية ليقول أنا هنا.

(2)

أحترم الرأي والرأي الآخر إذا في النهاية سيكون نتاجه ما يثري، أما إذا كان سينتهي بسباب وشتائم وأشياء أخرى فهذا يسمى أي شيء إلا أن يكون رأياً.

يقول الدكتور عبدالله الغذامي: هذه المواقع الافتراضية تكشف حقيقة كل إنسان، فهذا الذي يغلط أو يسيء هو كذلك يغلط ويخاصم في الواقع، فأخلاقياته هنا هي ذاتها هناك والعكس. والسوق يُظهر كل إنسان على حقيقته، لم تتغير أخلاقنا في تويتر وإنما ظهرت وانكشفت كما هي فعلاً.

(3)

جمهور الأهلي⁩ ردّ على دعاة عاطفة البطولات.. تجار الميول..

‏العشق ليس بضاعة في حراج..

التوقيع: محمد الدويش

.. ومضة

‏حبه مكفيني عن مطالع الغير

‏ أمشي وعيني بالثرى حشمةٍ له