لا أبالغ إذا قلت إن نادي الإبل الذي تأسس منذ خمسة أعوام استطاع بفراسة إدارته وتمكنها وهيكلة كوادرها من الإلمام بأدق تفاصيله جعلت منه كياناً عملاقاً لا تشعر بحداثة عمره بقدر العمق والمدلول الذي كونه والقاعدة الجماهيرية الكبيرة والقيمة المادية والمعنوية التي أوجدها.
قد لا يعرف البعض ربما أنني مولود في «مراح» الإبل، وأن علاقتي بها منذ النشأة حيث شكلت منتجعي الذي أقضي فيه إجازات الصيف والشتاء الأولى تكليف والثانية ترف والإبل لها مقياظ ومرباع.
بالأمس الأول صدرت جدولة العام لمهرجان الملك عبدالعزيز السابع وهو المهرجان الذي أضحى مهماً بقدر ما تمثله الإبل من موروث لأبناء الوطن وعلى مستوى مجلس التعاون الخليجي، وأصبح تظاهرة كرنفالية تشهد على هامشها كل عام العديد من جوانب الأصالة والتراث بمشاركة عربية وعالمية أعادت «بنات الغيم» وعطايا الرحمن للواجهة.
لقد أثبتت إدارة نادي الإبل برئاسة الأستاذ فهد بن فلاح بن حثلين الحائز على جائزة الثقافة الرياضية العربية لعام 2021 أن بمقدورها اختصار الزمن في تحقيق الرؤية الكريمة لسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المشرف على النادي -حفظه الله- من خلال ترسيخ البعدين الاجتماعي والاقتصادي اللذين تمثلهما الإبل في تاريخ وحضارة وثقافة المملكة، ونجحت -أي الإدارة- في تأسيس عمل محوكم ومحترف وممنهج يقفز في كل عام لمرحلة أهم جعلت منه عالماً مكتملاً ومتفرداً بشخوصه مثل لجانه المتعددة وملاك الإبل وإعلامييه وجماهيره والمهتمين فيه، وأيضاً بما يمثله من حركة تسويقية واستثمارية تدر على مجتمع صغار الملاك الكثير من المكاسب في البيع والتأجير والتدريب، وأضحى «شتاء الصياهد» موسماً تنموياً وتجارياً وترفيهياً ورياضياً ناجحاً بكل المقاييس.
ولم يتوقف الدور السعودي بالاهتمام بالإبل عند هذا الحد بل وصل الامر لترؤسها المنظمة الدولية للإبل وفتح منافذ وقنوات دولية للحفاظ على سلالتها في جل دول العالم والتثقيف بقيمتها ومكانتها والاهتمام بملاكها حتى تم اعتماد 2024 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة داعمة لقرار منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) السنة الدولية للإبليات نظير دورها في البشرية من خلال الغذاء والنقل والتعايش.
الحقيقة هناك الكثير الذي لم تمنحني المساحة لتسليط الضوء عليه والحديث مع اقتراب موسم المهرجان وانشغال ملاك الإبل بالإعداد لدخوله بكل جاهزية واستثمار الفرص فيه لتحقيق مرابحهم بدءاً من السعي لنيل شرف الجوائز، مروراً بالحراك الذي يبلغ أشده والمنافسات الشريفة المحتدمة وفرص الاستثمار، وصولاً لمعرفة الرجال وكسب المال.
قد لا يعرف البعض ربما أنني مولود في «مراح» الإبل، وأن علاقتي بها منذ النشأة حيث شكلت منتجعي الذي أقضي فيه إجازات الصيف والشتاء الأولى تكليف والثانية ترف والإبل لها مقياظ ومرباع.
بالأمس الأول صدرت جدولة العام لمهرجان الملك عبدالعزيز السابع وهو المهرجان الذي أضحى مهماً بقدر ما تمثله الإبل من موروث لأبناء الوطن وعلى مستوى مجلس التعاون الخليجي، وأصبح تظاهرة كرنفالية تشهد على هامشها كل عام العديد من جوانب الأصالة والتراث بمشاركة عربية وعالمية أعادت «بنات الغيم» وعطايا الرحمن للواجهة.
لقد أثبتت إدارة نادي الإبل برئاسة الأستاذ فهد بن فلاح بن حثلين الحائز على جائزة الثقافة الرياضية العربية لعام 2021 أن بمقدورها اختصار الزمن في تحقيق الرؤية الكريمة لسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المشرف على النادي -حفظه الله- من خلال ترسيخ البعدين الاجتماعي والاقتصادي اللذين تمثلهما الإبل في تاريخ وحضارة وثقافة المملكة، ونجحت -أي الإدارة- في تأسيس عمل محوكم ومحترف وممنهج يقفز في كل عام لمرحلة أهم جعلت منه عالماً مكتملاً ومتفرداً بشخوصه مثل لجانه المتعددة وملاك الإبل وإعلامييه وجماهيره والمهتمين فيه، وأيضاً بما يمثله من حركة تسويقية واستثمارية تدر على مجتمع صغار الملاك الكثير من المكاسب في البيع والتأجير والتدريب، وأضحى «شتاء الصياهد» موسماً تنموياً وتجارياً وترفيهياً ورياضياً ناجحاً بكل المقاييس.
ولم يتوقف الدور السعودي بالاهتمام بالإبل عند هذا الحد بل وصل الامر لترؤسها المنظمة الدولية للإبل وفتح منافذ وقنوات دولية للحفاظ على سلالتها في جل دول العالم والتثقيف بقيمتها ومكانتها والاهتمام بملاكها حتى تم اعتماد 2024 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة داعمة لقرار منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) السنة الدولية للإبليات نظير دورها في البشرية من خلال الغذاء والنقل والتعايش.
الحقيقة هناك الكثير الذي لم تمنحني المساحة لتسليط الضوء عليه والحديث مع اقتراب موسم المهرجان وانشغال ملاك الإبل بالإعداد لدخوله بكل جاهزية واستثمار الفرص فيه لتحقيق مرابحهم بدءاً من السعي لنيل شرف الجوائز، مروراً بالحراك الذي يبلغ أشده والمنافسات الشريفة المحتدمة وفرص الاستثمار، وصولاً لمعرفة الرجال وكسب المال.