خرج علينا الرئيس جو بايدن بتصريح جديد مثير يضاف إلى قائمة تصريحاته التي تقل كثيراً عن مستوى الخطاب الذي يليق برئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حدث ذلك تعليقاً على قرار مجموعة أوبك+ الأخير بتخفيض إنتاج النفط، قال بايدن إن كل شيء سيتأثر لدى الأمريكيين، ليس الوقود فقط بل كل ما هو موجود على طاولة أكل العائلة الأمريكية، بسبب ما فعلته السعودية وروسيا.
وما حدث في اجتماع أوبك+ من قرار بخفض الإنتاج شاهد العالم كل حيثياته ومبرراته وأسبابه، وقد أفاض وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان في شرح كل ما يتعلق بالقرار، نافياً ورافضاً أي تسييس له لأنه غير وارد، ومؤكداً أن المنظمة تهدف إلى استقرار أسواق النفط وفق خطط وآليات مدروسة. كما أشار سمو الوزير إلى أن المملكة تهمها مصالحها كما هو الحال بالنسبة لأي دولة أخرى، وإذا كانت أي دولة أخرى ترى أن مصالحها تتعارض مع مصالح المملكة بالنسبة لهذا القرار أو غيره فذلك شأنها، طالما هناك التزام من المملكة بقوانين العلاقات والمنظمات الدولية ومبادئ التعاملات بين الدول وفق احترام القرارات السيادية لكل دولة.
نعرف أن المصالح الإستراتيجية بين المملكة وأمريكا أقوى وأعمق من تصريح أي رئيس سابق أو حالي أو قادم لأنها تمضي بمنهج مؤسسي في النهاية مهما حاول الرئيس أن يفرض أجندته، قد تحدث بعض التقلبات والهزات في العلاقة كما شاهدنا خلال العقد الماضي في إدارة أوباما لكنها ما تلبث أن تستعيد ثباتها، والحال نفسه ينطبق على ما قاله الرئيس بايدن وما سيقوله مستقبلاً ربما، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية والأوضاع الداخلية الصعبة. لكن الموضوع الأهم أن تعرف أمريكا أن المملكة لم تعد ذلك اللاعب الثانوي في الساحة الدولية سياسياً واقتصادياً.
وما حدث في اجتماع أوبك+ من قرار بخفض الإنتاج شاهد العالم كل حيثياته ومبرراته وأسبابه، وقد أفاض وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان في شرح كل ما يتعلق بالقرار، نافياً ورافضاً أي تسييس له لأنه غير وارد، ومؤكداً أن المنظمة تهدف إلى استقرار أسواق النفط وفق خطط وآليات مدروسة. كما أشار سمو الوزير إلى أن المملكة تهمها مصالحها كما هو الحال بالنسبة لأي دولة أخرى، وإذا كانت أي دولة أخرى ترى أن مصالحها تتعارض مع مصالح المملكة بالنسبة لهذا القرار أو غيره فذلك شأنها، طالما هناك التزام من المملكة بقوانين العلاقات والمنظمات الدولية ومبادئ التعاملات بين الدول وفق احترام القرارات السيادية لكل دولة.
نعرف أن المصالح الإستراتيجية بين المملكة وأمريكا أقوى وأعمق من تصريح أي رئيس سابق أو حالي أو قادم لأنها تمضي بمنهج مؤسسي في النهاية مهما حاول الرئيس أن يفرض أجندته، قد تحدث بعض التقلبات والهزات في العلاقة كما شاهدنا خلال العقد الماضي في إدارة أوباما لكنها ما تلبث أن تستعيد ثباتها، والحال نفسه ينطبق على ما قاله الرئيس بايدن وما سيقوله مستقبلاً ربما، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية والأوضاع الداخلية الصعبة. لكن الموضوع الأهم أن تعرف أمريكا أن المملكة لم تعد ذلك اللاعب الثانوي في الساحة الدولية سياسياً واقتصادياً.