في الـ29 من شهر أكتوبر من العام الماضي 2021، أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان آل سعود تقدم الرياض بطلب رسمي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.
منذ ذلك الحين كثفت دبلوماسيتنا جهودها على كافة الأصعدة وفي كل الاتجاهات، واستغلت كل الفرص الممكنة من أجل التسويق لملف الترشح، ونيل ثقة مزيدٍ من بلدان العالم المختلفة وكذا المؤسسات المعنية.
بدأت الخطوة الترويجية لملف إكسبو الرياض 2030 مبكراً جداً، حتى أنها سبقت الطلب الرسمي الذي تقدمت به المملكة لتنظيم هذا المحفل، حيث بدأت من خلال تلك المشاركة الاستثنائية في إكسبو دبي 2020.
ولقد رأينا جميعاً مدى الإبهار والابتكار الذي كان عليه الجناح السعودي في إكسبو دبي 2020، وهو الأمر الذي لاقى ثناءً كبيراً من قبل عدد من المهتمين والمسؤولين الدوليين، وتُرجم هذا الإبهار إلى أرقام نجاح فريدة وقياسية، بتقدم الجناح إلى المرتبة الأولى من حيث أعداد الزائرين، بعدد تجاوز 5 ملايين زائر، كما حصد الجناح جائزة الأفضل في المعرض بين كل الأجنحة.
كل هذه الأمور أثبتت جاهزية المملكة وإمكاناتها، ومدى الجودة التنظيمية والابتكارية التي أضحت عليها، وهو نجاح مقصود، خُطِط له بدقة، ليكون بمثابة إثبات عملي وترويج غير مباشر للملف السعودي الرامي لاستضافة إكسبو 2030.
جنباً إلى جنب مع تلك الجهود الفاعلة، برز الدور السياسي والدبلوماسي لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، إذا أبدى اهتمامه بهذا الملف، فعلى سبيل المثال خلال زيارته الأخيرة لباريس نهاية يوليو الماضي؛ استطاع سموه اقتناص التأييد الفرنسي لملف الرياض، كما استطاع حصد تأييد عدد من دول العالم، وما زال.
لقد ألهمت جهود ولي العهد -حفظه الله- جهوداً وطنية عديدة، ومنحتها دفعة مهمة نحو الظفر باستقطاب أحد أهم الملتقيات الدولية، وغني عن القول الدور الفاعل الذي لعبته الدبلوماسية السعودية بقيادة وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان في الترويج لملف استضافة إكسبو 2030، وأيضاً الجهد الدؤوب لوزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل الجبير، وأيضاً المستشار في الديوان الملكي الأستاذ أحمد قطان، وغيرهم كثيرون من أبناء الوطن الذين قدموا جهوداً مضنية تبلورت عبر عديد من الزيارات واللقاءات الدولية، التي عززت موقف المملكة وملف ترشحها، وأسبغته بمزيد من الترحيب والتأييد.
ولم تفوت المملكة اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد مؤخراً في مدينة نيويورك الأمريكية، والذي كان فرصة جيدة للترويج لإكسبو الرياض 2030، خاصة مع الحضور الفاعل لكثير من قادة دول العالم فضلاً عن عدد من المسؤولين المؤثرين، حيث تضمنت كلمة السعودية التي ألقاها سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان استعراضاً لملف الترشح السعودي إكسبو 2030، وتذكيراً بقدرات السعودية وما تعتزم تقديمه إذا ما نظمت هذه النسخة.
لم تتوقف جهود الأسرة الدبلوماسية السعودية عند هذا الحد، بل عقد أصحاب المعالي والسمو المشاركون ضمن الوفد السعودي في الأمم المتحدة أكثر من 32 لقاءً ثنائياً لتعزيز العلاقات مع الدول والمنظمات العالمية، وقد اشتمل جزء أساسي من هذه اللقاءات على استعراض مقنع لملف السعودية إكسبو 2030.
وعبر كل هذه الجهود الجبارة للأسرة الدبلوماسية، فقد أبدت نحو 80 دولة دعمها لملف استضافة الرياض إكسبو 2030، وهو نجاح يحسب للقيادة السعودية وكذا لوزارة الخارجية السعودية، ويدلل على مدى الجهود المركزة التي قُطِعت من أجل إحراز هذه الأصوات، كما يدلل هذا الرقم الكبير والمتوقع زيادته خلال الفترة القادمة، على مكانة المملكة وموقعها الرائد بين دول العالم، ومدى الثقة التي يضعها الآخرون فيها وفي إمكاناتها.
إنه بالفعل نجاح كبير للأسرة الدبلوماسية السعودية، نرجو أن يتوج قريباً بفوز المملكة باستضافة هذه النسخة من إكسبو 2030، خاصة أن هذا المعرض العريق هو الأكبر من نوعه في العالم، والثالث من حيث العوائد الاقتصادية التي يمكن أن يحققها البلد المنظم، بعد مونديال كأس العالم والأولمبياد، وكذلك سيساهم هذا المحفل بشكل فاعل في تعزيز مكانة المملكة الدولية خاصة في مجال السياحة مع الأعداد الكبيرة للسياح التي ترافق انعقاد المعرض.
بالإضافة إلى ما سبق ستشهد هذه النسخة -بإذن الله- ثمار رؤية المملكة 2030، وستتوج العمل الدؤوب والجهود المشهودة لحكاية نجاح رؤية 2030، وستظهر السعودية للعالم في حلتها الأبهى المخطط لها بإذن الله، نموذجاً رائداً عالمياً في جميع الجوانب.
منذ ذلك الحين كثفت دبلوماسيتنا جهودها على كافة الأصعدة وفي كل الاتجاهات، واستغلت كل الفرص الممكنة من أجل التسويق لملف الترشح، ونيل ثقة مزيدٍ من بلدان العالم المختلفة وكذا المؤسسات المعنية.
بدأت الخطوة الترويجية لملف إكسبو الرياض 2030 مبكراً جداً، حتى أنها سبقت الطلب الرسمي الذي تقدمت به المملكة لتنظيم هذا المحفل، حيث بدأت من خلال تلك المشاركة الاستثنائية في إكسبو دبي 2020.
ولقد رأينا جميعاً مدى الإبهار والابتكار الذي كان عليه الجناح السعودي في إكسبو دبي 2020، وهو الأمر الذي لاقى ثناءً كبيراً من قبل عدد من المهتمين والمسؤولين الدوليين، وتُرجم هذا الإبهار إلى أرقام نجاح فريدة وقياسية، بتقدم الجناح إلى المرتبة الأولى من حيث أعداد الزائرين، بعدد تجاوز 5 ملايين زائر، كما حصد الجناح جائزة الأفضل في المعرض بين كل الأجنحة.
كل هذه الأمور أثبتت جاهزية المملكة وإمكاناتها، ومدى الجودة التنظيمية والابتكارية التي أضحت عليها، وهو نجاح مقصود، خُطِط له بدقة، ليكون بمثابة إثبات عملي وترويج غير مباشر للملف السعودي الرامي لاستضافة إكسبو 2030.
جنباً إلى جنب مع تلك الجهود الفاعلة، برز الدور السياسي والدبلوماسي لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، إذا أبدى اهتمامه بهذا الملف، فعلى سبيل المثال خلال زيارته الأخيرة لباريس نهاية يوليو الماضي؛ استطاع سموه اقتناص التأييد الفرنسي لملف الرياض، كما استطاع حصد تأييد عدد من دول العالم، وما زال.
لقد ألهمت جهود ولي العهد -حفظه الله- جهوداً وطنية عديدة، ومنحتها دفعة مهمة نحو الظفر باستقطاب أحد أهم الملتقيات الدولية، وغني عن القول الدور الفاعل الذي لعبته الدبلوماسية السعودية بقيادة وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان في الترويج لملف استضافة إكسبو 2030، وأيضاً الجهد الدؤوب لوزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل الجبير، وأيضاً المستشار في الديوان الملكي الأستاذ أحمد قطان، وغيرهم كثيرون من أبناء الوطن الذين قدموا جهوداً مضنية تبلورت عبر عديد من الزيارات واللقاءات الدولية، التي عززت موقف المملكة وملف ترشحها، وأسبغته بمزيد من الترحيب والتأييد.
ولم تفوت المملكة اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد مؤخراً في مدينة نيويورك الأمريكية، والذي كان فرصة جيدة للترويج لإكسبو الرياض 2030، خاصة مع الحضور الفاعل لكثير من قادة دول العالم فضلاً عن عدد من المسؤولين المؤثرين، حيث تضمنت كلمة السعودية التي ألقاها سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان استعراضاً لملف الترشح السعودي إكسبو 2030، وتذكيراً بقدرات السعودية وما تعتزم تقديمه إذا ما نظمت هذه النسخة.
لم تتوقف جهود الأسرة الدبلوماسية السعودية عند هذا الحد، بل عقد أصحاب المعالي والسمو المشاركون ضمن الوفد السعودي في الأمم المتحدة أكثر من 32 لقاءً ثنائياً لتعزيز العلاقات مع الدول والمنظمات العالمية، وقد اشتمل جزء أساسي من هذه اللقاءات على استعراض مقنع لملف السعودية إكسبو 2030.
وعبر كل هذه الجهود الجبارة للأسرة الدبلوماسية، فقد أبدت نحو 80 دولة دعمها لملف استضافة الرياض إكسبو 2030، وهو نجاح يحسب للقيادة السعودية وكذا لوزارة الخارجية السعودية، ويدلل على مدى الجهود المركزة التي قُطِعت من أجل إحراز هذه الأصوات، كما يدلل هذا الرقم الكبير والمتوقع زيادته خلال الفترة القادمة، على مكانة المملكة وموقعها الرائد بين دول العالم، ومدى الثقة التي يضعها الآخرون فيها وفي إمكاناتها.
إنه بالفعل نجاح كبير للأسرة الدبلوماسية السعودية، نرجو أن يتوج قريباً بفوز المملكة باستضافة هذه النسخة من إكسبو 2030، خاصة أن هذا المعرض العريق هو الأكبر من نوعه في العالم، والثالث من حيث العوائد الاقتصادية التي يمكن أن يحققها البلد المنظم، بعد مونديال كأس العالم والأولمبياد، وكذلك سيساهم هذا المحفل بشكل فاعل في تعزيز مكانة المملكة الدولية خاصة في مجال السياحة مع الأعداد الكبيرة للسياح التي ترافق انعقاد المعرض.
بالإضافة إلى ما سبق ستشهد هذه النسخة -بإذن الله- ثمار رؤية المملكة 2030، وستتوج العمل الدؤوب والجهود المشهودة لحكاية نجاح رؤية 2030، وستظهر السعودية للعالم في حلتها الأبهى المخطط لها بإذن الله، نموذجاً رائداً عالمياً في جميع الجوانب.