الرياض عاصمة الاستقرار، تنطلق منها بوصلة السياسة السعودية وفق مبادئ واضحة وصريحة، وتوجهات حكيمة تحقق مفهوم التعاون وتعزيز العلاقات مع جميع الدول الشقيقة والصديقة على كافة المستويات، بما يخدم المصالح المشتركة لضمان الأمن والاستقرار العالميين.. ويعكس هذا الدور الريادي المواقف الثابتة في التعاطي مع الأزمات الإقليمية والدولية، والسعي الدؤوب والتنسيق لإيجاد الحلول المتوافقة مع القرارات الأممية.
وبرهن اتصال ولي العهد بالرئيس الأوكراني على موقف المملكة الداعم في خفض حدة التصعيد في الأزمة الأوكرانية الروسية، واستعدادها للاستمرار في جهود الوساطة، وتأكيده أن تصويت المملكة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة نابع من دعمها للالتزام بالمبادئ الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وجاء شكر الرئيس الأوكراني للقيادة السعودية على تقديمها حزمة مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار مساهمة في تخفيف معاناة المواطنين الأوكرانيين في ظل الأزمة التي تمر بها بلادهم.. ملجماً للأصوات التي صدرت من واشنطن للتشكيك في مواقف الرياض وحراكها الفعال على الساحة الدولية.. وتدرك الإدارة الأمريكية الثقل السياسي الذي تتمتع به السعودية في جميع المحافل الدولية ومواقفها الثابتة والتاريخية ودورها المحوري، وسعيها للحفاظ على توثيق العلاقات مع كافة الأصدقاء من منظور إستراتيجي يخدم المصالح المشتركة.. ولعل موجز الخارجية الأمريكية الصادر البارحة الأولى، الذي أشار إلى وجود مصالح أمنية حيوية مشتركة بين واشنطن والرياض يخالف الآراء المشككة لبعض السياسيين في الإدارة الأمريكية..
ولم تغفل الخارجية الأمريكية عن أن السعودية عامل الاستقرار والحليف الأمني في المنطقة.. حين ذكر متحدثها قائلاً إن العلاقات مع المملكة متعددة الأوجه، مشيراً إلى أن العلاقات الأمنية مع السعودية عامل مهم لاستقرار المنطقة.. وأن هناك مصالح أمنية وحيوية مشتركة مع السعودية..
ولم تغب عنه الإشارة إلى أن هناك 70 ألف مواطن أمريكي اختاروا المملكة مستقراً آمناً للعيش فيها.
وبرهن اتصال ولي العهد بالرئيس الأوكراني على موقف المملكة الداعم في خفض حدة التصعيد في الأزمة الأوكرانية الروسية، واستعدادها للاستمرار في جهود الوساطة، وتأكيده أن تصويت المملكة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة نابع من دعمها للالتزام بالمبادئ الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وجاء شكر الرئيس الأوكراني للقيادة السعودية على تقديمها حزمة مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار مساهمة في تخفيف معاناة المواطنين الأوكرانيين في ظل الأزمة التي تمر بها بلادهم.. ملجماً للأصوات التي صدرت من واشنطن للتشكيك في مواقف الرياض وحراكها الفعال على الساحة الدولية.. وتدرك الإدارة الأمريكية الثقل السياسي الذي تتمتع به السعودية في جميع المحافل الدولية ومواقفها الثابتة والتاريخية ودورها المحوري، وسعيها للحفاظ على توثيق العلاقات مع كافة الأصدقاء من منظور إستراتيجي يخدم المصالح المشتركة.. ولعل موجز الخارجية الأمريكية الصادر البارحة الأولى، الذي أشار إلى وجود مصالح أمنية حيوية مشتركة بين واشنطن والرياض يخالف الآراء المشككة لبعض السياسيين في الإدارة الأمريكية..
ولم تغفل الخارجية الأمريكية عن أن السعودية عامل الاستقرار والحليف الأمني في المنطقة.. حين ذكر متحدثها قائلاً إن العلاقات مع المملكة متعددة الأوجه، مشيراً إلى أن العلاقات الأمنية مع السعودية عامل مهم لاستقرار المنطقة.. وأن هناك مصالح أمنية وحيوية مشتركة مع السعودية..
ولم تغب عنه الإشارة إلى أن هناك 70 ألف مواطن أمريكي اختاروا المملكة مستقراً آمناً للعيش فيها.