في التركيبة الاجتماعية لمشجعي الأندية هناك توازنات دائمة تعتبر من المسلّمات بالذات في مدرجات كرة القدم، بمعنى أن الوحداوي يميل للأهلي، والأهلاوي يميل للوحدة بحكم التنافس التاريخي بينهما، أي الأهلي والوحدة في مواجهة الاتحاد وهذا لا يعني بأن المشجع الاتحادي لا يميل للوحدة حين مواجهته للأهلي.
قبل لقاء الاتحاد والوحدة الأخير الذي قدم فيه الفريق الوحداوي أفضل مستوياته منذ بداية الدوري وفاز به الاتحاد أشرت للعلاقة الجماهيرية الطويلة والممتدة بين جماهير الوحدة والأهلي، الأمر الذي أغضب الجميع بما فيهم الاتحادي وتنكر كل خل لخله وكأن في تبادل الأدوار والدعم والميول والمساندة لفريق على الآخر فيه إساءة لأحد أو استنقاص من مدرج، رغم أن ذلك في عالم كرة القدم أمر بديهي فلكل مشجع له الحق في مساندة أي فريق يخدم مصلحة فريقه.
كلنا يعرف أن ديربي البدايات والتاريخ والعراقة هو الديربي الذي يجمع الاتحاد ورفيق دربه الوحدة ومع مرور الزمن تراجعت الوحدة وظهر الأهلي نداً قوياً للاتحاد، الأمر الذي جعل أكثر أبناء وعشاق الوحدة يميلون للأهلي كفريق يمكن له أن يحطم غرور الاتحاد، وهذا أمر طبيعي، مرة أخرى أقولها على مستوى كرة القدم كما هو الحال حينما هبط الأهلي لدوري الدرجة الأولى عاد البعض يرى بأنه ولأول مرة يصبح الاتحاد والوحدة في دوري ليس فيه الأهلي وهو الفريق الذي شكّل منذ نهاية السبعينات الميلادية مدرسة كرة قدم خاصة به مكنته ليكون قلعة الكؤوس وضاعفت جماهيره الوفية أضعافاً مضاعفة وأصبح لديه أشهر المدربين واللاعبين والأغاني والشعراء والأدباء، بل إن كل وحداوي في تلك الفترة صرح صراحة بتشجيعه للأهلي الذي يشرف من يشجعه و«العُتقية» الذين كانوا «شهود عصر» يمكن لهم مشاركتي في هذا الرأي حول تبادل التحديات بين هذا الثلاثي، كما كان يفعل الوحداويون طيلة عقود مضت مع الأهلي بعد أن قفز الاتحاد متجاوزاً كل أقرانه وصنع تاريخاً فارقاً عن البقية بوصفه المونديالي وملك القارة الآسيوية لمرتين متتاليتين.
وأنا حينما أقول أهلاوياً في مدرج الوحدة لا أقلل من الوحدة ولا الأهلي، بل أعني طبيعة المنافسة بين هذا الثلاثي، وقد سبق لي أن دخلت مدرج الأهلي والوحدة والاتحاد واحتفلت مع كرة القدم على طريقتي «أنا الكيان والأندية جماهيري».
قبل لقاء الاتحاد والوحدة الأخير الذي قدم فيه الفريق الوحداوي أفضل مستوياته منذ بداية الدوري وفاز به الاتحاد أشرت للعلاقة الجماهيرية الطويلة والممتدة بين جماهير الوحدة والأهلي، الأمر الذي أغضب الجميع بما فيهم الاتحادي وتنكر كل خل لخله وكأن في تبادل الأدوار والدعم والميول والمساندة لفريق على الآخر فيه إساءة لأحد أو استنقاص من مدرج، رغم أن ذلك في عالم كرة القدم أمر بديهي فلكل مشجع له الحق في مساندة أي فريق يخدم مصلحة فريقه.
كلنا يعرف أن ديربي البدايات والتاريخ والعراقة هو الديربي الذي يجمع الاتحاد ورفيق دربه الوحدة ومع مرور الزمن تراجعت الوحدة وظهر الأهلي نداً قوياً للاتحاد، الأمر الذي جعل أكثر أبناء وعشاق الوحدة يميلون للأهلي كفريق يمكن له أن يحطم غرور الاتحاد، وهذا أمر طبيعي، مرة أخرى أقولها على مستوى كرة القدم كما هو الحال حينما هبط الأهلي لدوري الدرجة الأولى عاد البعض يرى بأنه ولأول مرة يصبح الاتحاد والوحدة في دوري ليس فيه الأهلي وهو الفريق الذي شكّل منذ نهاية السبعينات الميلادية مدرسة كرة قدم خاصة به مكنته ليكون قلعة الكؤوس وضاعفت جماهيره الوفية أضعافاً مضاعفة وأصبح لديه أشهر المدربين واللاعبين والأغاني والشعراء والأدباء، بل إن كل وحداوي في تلك الفترة صرح صراحة بتشجيعه للأهلي الذي يشرف من يشجعه و«العُتقية» الذين كانوا «شهود عصر» يمكن لهم مشاركتي في هذا الرأي حول تبادل التحديات بين هذا الثلاثي، كما كان يفعل الوحداويون طيلة عقود مضت مع الأهلي بعد أن قفز الاتحاد متجاوزاً كل أقرانه وصنع تاريخاً فارقاً عن البقية بوصفه المونديالي وملك القارة الآسيوية لمرتين متتاليتين.
وأنا حينما أقول أهلاوياً في مدرج الوحدة لا أقلل من الوحدة ولا الأهلي، بل أعني طبيعة المنافسة بين هذا الثلاثي، وقد سبق لي أن دخلت مدرج الأهلي والوحدة والاتحاد واحتفلت مع كرة القدم على طريقتي «أنا الكيان والأندية جماهيري».